صلوات تذللية ومأكولات نباتية.. تعرف على أبرز معالم الصوم الكبير
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأقباط الأرثوذكس هذه الأيام صيام "الصوم الكبير" الذين بدأوه يوم 11 مارس الماضي، ليتبقى من الصوم الأربعيني أسبوعين فقط ومن ثم يختتمون الصوم بالاحتفال بعيد القيامة المجيدة وذلك في يوم الأحد الموافق 5 مايو.
وبمناسبة ذلك، تسلط "البوابة" خلال السطور التالية الضوء على أبرز معالم الصوم الكبير:
تبلغ عدد أيام الصوم 55 يوماً، وهم: (أسبوع الإستعداد وهو الأسبوع الأول من الصوم، 40 يوماً المدة التى صامها المسيح، أسبوع الألآم وهو الأسبوع السابع والأخير).
طقوس وصلوات
يُعد الصوم الكبير أحد أصوام الدرجة الأولى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهم: ( يومي الأربعاء والجمعة، الصوم الكبير، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس)، وفي تلك الأصوام لا يسمح لهم بأكل اللحوم والأسماك او اللبان اي كل المشتكات الحيوانية؛ حيث يكتفون فقط بالمأكولات النباتية خلال تلك الفترة.
ويشمل فترة الصوم الاربعيني عدة طقوس متفردة عن غيرها من المناسبات الدينية والتي تتمثل في إقامة صلوات عشية يومي السبت و الأحد فقط، بالأضافة إلى أن الصلوات التي تقام في الكنيسة وألحانها تتسم في تلك الفترة بالخشوع، فضلًا عن ترديد الألحان الصوم التذللية بدون استخدام الدف، و يرفع بالخور المقدس باكرً أى في الصبح على ان يكون منفصلًا عن القداس و الصلوات.
الايام من الاثنين إلى الجمعة:
- تصام انقطاعى إلى الغروب
- يقدم الحمل بعد مزامير صلاة الساعة الثانيةعشر
- تؤدى ميطانيات تقرأ نبوات فى باكر
- لا توجد صلاة عشية
- الالحان بطريقة تزللية خشوعية بدون دف
أيام السبوت والآحاد:
- لا يصام فيهم انقطاعى عدا سبت النور
- يقدم الحمل بعد مزامير صلاة الساعة السادسة فقط
- لا توجد ميطانيات ولا نبوات
- يرفع بخور عشية مساء السبت والأحد
- الالحان بطريقة أكثر انتعاشاً مع الدف
ويذكر الموقع الكنسي “تكلا هيمانوت” أن بعد صلاة الشكر يردد المرتلون و دروس الكنائس (كيرياليسون) الصيامي بد لًا من أرباع الناقوس، وبعد أوشية المرضي و المسافرين تردد " ذكصولوجيات" الصوم المقدس قبل "ذكصولوجيات العذراء" و ذكصولوجيات القديسين هي تماجيد يروى الكاهن خلالها فضائلهم وحياتهم، وإيمانهم وقوتهم، وما قاموا به من أعمال دينية حتى تتشجع أبناء الكنائس وتتشبه به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع الآلام ارثوذكس أربعيني الصوم الكنيسة القبطية الكنيسة الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية المغربي يرسم معالم انطلاقته الجديدة بتشكيلة جامعة
صادق المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على لائحة أعضاء الأمانة العامة الجديدة، وذلك في إطار استكمال أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، الذي كان فرصة لإعادة صياغة استراتيجية الحزب المستقبلية وضخ دماء جديدة في قيادته.
وضمت التشكيلة الجديدة للأمانة العامة وجوها بارزة من قيادات الحزب ذات تجربة نضالية واسعة، من بينهم: مصطفى الخلفي، رضا بوكمازي، أمينة ماء العينين، عبد العلي حامي الدين، محمد لمين ديدة، منينة المودن.
كما شهدت الأمانة العامة التحاق مجموعة أخرى من الأطر والكفاءات السياسية التي من المنتظر أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز دينامية الحزب، مثل: يونس الداودي، ربيعة بوجة، عبد الحفيظ اليونسي، محمد يتيم، محمد أمكراز، امحمد الهلالي، هند البيكي، خالد البوقرعي، خالد المودن.
إلى جانب هؤلاء، تضم الأمانة العامة أعضاء بالصفة، وهم: عبد الله بووانو، بصفته رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، سعادة بوسيف، رئيسة منظمة العدالة والتنمية.
وفي السياق ذاته، كان المجلس الوطني قد انتخب، في وقت سابق من نفس اليوم، إدريس الأزمي الإدريسي نائبا أول للأمين العام، وعبد العزيز عماري نائبا ثانيا. كما تولى جامع المعتصم رئاسة المجلس الوطني، فيما تم تعيين سعيد خيرون مديرا عاما للحزب.
وتعبر هذه التشكيلة، وفق مصادر من العدالة والتنمية، عن رغبة الحزب في الجمع بين التجربة السياسية والإشعاع الشبابي والنسائي، في محاولة لتوسيع قاعدة الانخراط وإعادة بسط حضوره في الساحة السياسية الوطنية.
ويُنتظر أن تلعب القيادة الجديدة دورًا محوريًا في رسم ملامح المرحلة المقبلة، التي تستدعي مواجهات سياسية كبيرة وتحديات تنظيمية داخلية.
ويستعد "العدالة والتنمية" بهذه التشكيلة للبدء في الإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة المرتقبة العام المقبل، بعد أن لملم صفوفه وأنهى خلافات داخلية عرقلت عمله على مدى الأعوام العشرة الماضية التي أعقبت أزمة ما يعرف بالبلوكاج الحكومي.