تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الأقباط الأرثوذكس هذه الأيام صيام "الصوم الكبير" الذين بدأوه يوم 11 مارس الماضي، ليتبقى من الصوم الأربعيني أسبوعين فقط ومن ثم يختتمون الصوم بالاحتفال بعيد القيامة المجيدة وذلك في يوم الأحد الموافق 5 مايو.

وبمناسبة ذلك، تسلط "البوابة" خلال السطور التالية الضوء على أبرز معالم الصوم الكبير:

تبلغ عدد أيام الصوم 55 يوماً، وهم: (أسبوع الإستعداد وهو الأسبوع الأول من الصوم، 40 يوماً المدة التى صامها المسيح، أسبوع الألآم وهو الأسبوع السابع والأخير).

الأقباط يؤيدون صلوات الجمعة العظيمة بكنيسة الكهف بدير سمعان الخراز

طقوس وصلوات 

يُعد الصوم الكبير أحد أصوام الدرجة الأولى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهم: ( يومي الأربعاء والجمعة، الصوم الكبير، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس)، وفي تلك الأصوام لا يسمح لهم بأكل اللحوم والأسماك او اللبان اي كل المشتكات الحيوانية؛ حيث يكتفون فقط بالمأكولات النباتية خلال تلك الفترة.

ويشمل فترة الصوم الاربعيني عدة طقوس متفردة عن غيرها من المناسبات الدينية والتي تتمثل في إقامة صلوات عشية يومي السبت و الأحد فقط، بالأضافة إلى أن الصلوات التي تقام في الكنيسة وألحانها تتسم في تلك الفترة بالخشوع، فضلًا عن ترديد الألحان الصوم التذللية بدون استخدام الدف، و يرفع بالخور المقدس باكرً أى في الصبح على ان يكون منفصلًا عن القداس و الصلوات.


الايام من الاثنين إلى الجمعة: 

- تصام انقطاعى إلى الغروب

- يقدم الحمل بعد مزامير صلاة الساعة الثانيةعشر

- تؤدى ميطانيات تقرأ نبوات فى باكر

- لا توجد صلاة عشية

- الالحان بطريقة تزللية خشوعية بدون دف



أيام السبوت والآحاد: 

- لا يصام فيهم انقطاعى عدا سبت النور

- يقدم الحمل بعد مزامير صلاة الساعة السادسة فقط

- لا توجد ميطانيات ولا نبوات

- يرفع بخور عشية مساء السبت والأحد

- الالحان بطريقة أكثر انتعاشاً مع الدف
 

ويذكر الموقع الكنسي “تكلا هيمانوت” أن بعد صلاة الشكر يردد المرتلون و دروس الكنائس (كيرياليسون) الصيامي بد لًا من أرباع الناقوس، وبعد أوشية المرضي و المسافرين تردد " ذكصولوجيات" الصوم المقدس قبل  "ذكصولوجيات العذراء"  و ذكصولوجيات القديسين هي تماجيد يروى الكاهن خلالها فضائلهم وحياتهم، وإيمانهم وقوتهم، وما قاموا به من أعمال دينية حتى تتشجع أبناء الكنائس وتتشبه به.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع الآلام ارثوذكس أربعيني الصوم الكنيسة القبطية الكنيسة الصوم الکبیر

إقرأ أيضاً:

يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)

فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري

التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-

 

ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟


 بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.

 ما الذي حمسك أو جذبك لأداء هذا الدور؟


 في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"

 كيف حضرت لشخصيتك في الفيلم؟


 كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.

 كيف كانت كواليس العمل؟


 في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.

 ما هي الرسالة التي يحاول الفيلم إيصالها؟


 الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.

 هل هناك مشاهد معينة كنت ترغب في إعادتها؟


 حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.

مقالات مشابهة

  • جولة «افتراضية» لزيارة معالم الإمارات
  • الأنبا زوسيما يترأس عشية رحيل القديس مارمينا بكنيسة صول
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 24-11-2024 في محافظة البحيرة
  • تعرف على فروقات الصوم بين الأرثوذكس والكاثوليك
  • تعرف على الرموز الروحية لصوم الميلاد
  • سيامة 3 دياكونيين و200 شماس بالشرقية والعاشر على يد الأنبا مقار |صور
  • يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
  • تعرف على موعد جنازة الملحن محمد رحيم
  • الإمارات.. تعرف إلى أبرز أهداف الخدمة الوطنية في الاستثمار البشري
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!