"الصحة الفلسطينية" تطالب بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية في غزة وشمال القطاع
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال القطاع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتابعت الصحة الفلسطينية: "نحتاج إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير تضم غرف عمليات وعناية مركزة لسد حاجة السكان بمنطقتي غزة وشمال القطاع".
عاجل| تصريحات مهمة لـ رئيس الوزراء بشأن الأسعار في الأسواق عاجل| تصريح جديد لـ جيش الاحتلال عن العملية البرية في رفح الفلسطينية البحرين تثمن جهود مصر ودورها لنشر السلام
وأفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أن واشنطن منزعجة للغاية إزاء تقارير عن احتجاز إسرائيل لموظفين من أونروا ومن منظمات إغاثية أخرى في قطاع غزة وتعرضهم لسوء المعاملة.
وفي سياق منفصل قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إنه يجدد دعم مملكة البحرين لجهود مصر ومواقفها الثابتة ودورها التاريخي المستمر من أجل نشر السلام، ودعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، وهو أمر ليس بغريب على الدولة المصرية.
وتابع "سجل تاريخ مصر القديم، أول معاهدة سلام مكتوبة عرفها العالم كله، في عهد الملك رمسيس الثاني والمملكة الحثية في عام 1258 قبل الميلاد، التي تضمنت بنودا قانونية وعسكرية لسلام دائم بين المملكتين، وهذه المعاهدة مسجلة في هيئة الأمم المتحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية القاهرة الإخبارية مستشفيات ميدانية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الحرب تترك بصمتها على القطاع الصحي الأوكراني: مستشفيات تحت القصف ونظام صحي ينهار
منذ اندلاع الحرب بين روسيا واوكرانيا في فبراير / شباط 2022، تعرضت المرافق الصحية في أوكرانيا لهجمات متكررة استهدفت المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف، وفقًا لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وسط تصعيد مستمر يستهدف البنية التحتية الطبية والطاقة.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الهجمات المستمرة جعلت تقديم الرعاية الصحية تحديًا يوميًا، حيث يكافح الأطباء لعلاج المرضى وسط انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات الطبية.
في 8 يوليو الماضي، كانت الدكتورة ليسيا ليسيتسيا تستعد لإجراء جراحة لإزالة سرطان العين لطفل في مستشفى أوخماديت، أكبر مستشفى للأطفال في أوكرانيا، عندما دوّت صفارات الإنذار محذّرة من هجوم جوي روسي.
حاولت ليسيتسيا تجاهل التحذيرات، كما تفعل عادةً، لأن الذهاب إلى الملجأ مع كل إنذار يعني تأجيل علاجات طارئة لا يمكن للمرضى الانتظار للحصول عليها. لكن هذه المرة، وقع الهجوم بالفعل، حيث أصاب صاروخ المستشفى، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، في وقت كان فيه أكثر من 630 طفلًا يتلقون العلاج داخله.
وفي ظل هذه الظروف، أصبحت بعض المناطق، خاصة في الشرق والخطوط الأمامية، محرومة تمامًا من الرعاية الصحية.
ويوضح الدكتور تانكرد شتوب من منظمة أطباء بلا حدود: "عند السفر من لفيف إلى كييف، يبدو الأمر كما لو أن البلاد تكيفت مع الحرب، لكن المشهد مختلف تمامًا في المناطق الشرقية". تعاني هذه المناطق، التي تتعرض لقصف مستمر، من نقص حاد في الأطباء والممرضات، مما يضطر المرضى إلى السفر مئات الكيلومترات للحصول على العلاج الأساسي.
بالإضافة إلى تأثير الهجمات على البنية التحتية، تعاني أوكرانيا من أزمة متزايدة في الأمراض المعدية والمزمنة.
فقد ارتفعت معدلات الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، وتواجه البلاد خطرًا متزايدًا لانتشار فيروس نقص المناعة البشرية، فضلًا عن تزايد الأمراض المرتبطة بالحرب مثل اضطرابات ما بعد الصدمة.
ووفقًا لمسح أجرته جامعة أكسفورد وكلية الاقتصاد في كييف، فإن 16% من الأوكرانيين لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الصحية بسبب المستشفيات المدمرة أو نقص الطواقم الطبية.
كما أثرت الحرب بشكل خطير على مرضى الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، إذ تراجعت الفحوصات الدورية والتشخيص المبكر بشكل كبير.
وتقول آنا أوزلوفا، مديرة منظمة لدعم مرضى السرطان: "من المؤسف أن يتم اكتشاف السرطان في مراحله المتأخرة الآن، وهذا يعود بشكل مباشر إلى قلة الفحوصات وانهيار الخدمات الطبية".
وبينما تتكيف المستشفيات مع الوضع القائم، يلجأ بعضها إلى حلول غير تقليدية. ففي بعض المناطق القريبة من الجبهة، تم إنشاء مستشفيات ميدانية تحت الأرض لتوفير الحماية من القصف، لكن العمل في هذه المنشآت مرهق للأطباء، الذين يواجهون ضغطًا نفسيًا هائلًا واستنزافًا جسديًا.
Relatedأوربان: المجر ستقرر مصير انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنينزيلينسكي: أوكرانيا تعرضت لأكبر هجوم بالمسيرات منذ بدء الغزو الروسيمن جهة أخرى، أدت الحرب إلى نزوح العديد من الأطباء والممرضات، مما أدى إلى تفاقم أزمة نقص الكوادر الصحية. ورغم أن المدن الكبرى مثل كييف لا تزال تحتفظ بعدد كافٍ من الأطباء، فإن المناطق القريبة من الجبهات تعاني نقصًا حادًا في التخصصات الطبية، لا سيما في الجراحة والرعاية الطارئة.
في ظل هذه الأزمة المستمرة، يبقى النظام الصحي الأوكراني تحت ضغط هائل، معتمدًا على دعم المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على استمرارية الرعاية الصحية في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والطبية في العصر الحديث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ذكرى حرب أوكرانيا.. وفد أوروبي رفيع يصل كييف ومعه حزمة مساعدات بقيمة 3.5 مليار يورو زيلينسكي مستعد للتنحي مقابل انضمام أوكرانيا لحلف الناتو رفضٌ تلاه قبول: أوكرانيا تستأنف مفاوضاتها مع واشنطن بشأن المعادن النادرة ضحاياروسياالحرب في أوكرانيا رعاية صحيةأمن