قالت وكالة فرانس برس إن الاستقالة المفاجئة للمبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” هي أحدث علامة على فشل جهود المصالحة في البلاد.

ونقلت الوكالة عن بعض المحللين قولهم إن استقالة “باتيلي” لم تكن صادمة ” نظرا لأن العملية التي كان يقودها كانت معطلة تماما لعدة أشهر، متهمين مصر بتقويض جهوده نظرا لأن سياستها تتعارض معه.

ورجح المحللون أن تصبح نائبة “باتيلي” الأمريكية “ستيفاني خوري” مبعوثا خاصا مؤقتا، مما يسمح للولايات المتحدة بقيادة البعثة الأممية في ليبيا دون الاضطرار إلى مواجهة الفيتو الروسي في مجلس الأمن.

وكان باتيلي أعلن الثلاثاء، تقديم استقالته مشيرا في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، إلى صعوبة الوصول إلى الحل في المستقبل، محذرا من أن ليبيا باتت ساحة للصراع وأنها في طريقها إلى فقدان سيادتها، وفق قوله.

وقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استقالة باتيلي، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون، حسب تعبيره.

المصدر: فرنس برس + قناة ليبيا الأحرار

البعثة الأمميةباتيليرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية باتيلي رئيسي

إقرأ أيضاً:

22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة

حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.

ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.

هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.

ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.

كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.

ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.

ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.

كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.

وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية: أعدنا 7 تماثيل إلى ليبيا منذ 2018
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
  • بارجة أمريكية ضخمة على شواطئ ليبيا.. ما الأهداف والرسائل منها؟
  • وزير التعليم العالي يثمن دور جامعة ابن سينا في استمرار العملية التعليمية
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين
  • استقالة مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي من منصبه
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • طبيب بريطاني: شعب المملكة محظوظين بالرعاية الصحية التي لديهم .. فيديو