في اليوم العالمي للتراث.. "قطاع المتاحف" يستعرض المواقع الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، معلومات عن الستة مواقع الأثرية المصرية التى تم ادراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمى، وذلك احتفالا بيوم التراث العالمى.
ونشر القطاع على صفحته الرسمية على “فيس بوك”: " تمتلك مصر العديد من المواقع الفريدة والمتميزة ذات القيمة العالمية الاستثنائية والتي تعد بمثابة شواهد حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة وإبداعها المعماري والفني المتفرد عبر العصور، نستعرضها في السطور التالية:
مدينة منف وجبانتها:
عاصمة مصر القديمة ،تضم العديد من المعالم الأثرية الهامة، مثل أهرامات الجيزة بالإضافة إلى ثمانية وثلاثين هرم أهمهم هرم أبو صير وأهرامات سقارة و دهشور، كما يوجد بها ما يزيد عن تسعة آلاف مقبرة أثرية من مختلف العصور من الأسرة الأولى إلى الأسرة الثلاثون وممتدة إلى العصر اليوناني الروماني.
القاهرة التاريخية:
جوهرة المدن الإسلامية، وواحدة من أقدم المدن الإسلامية في العالم تضم العديد من المعالم الأثرية والتراثية الثرية ذات القيمة الأستثنائية العالمية وهم مقياس النيل في جزيرة الروضة ومسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا، وجامع ابن طولون والقلعة والمنشآت الفاطمية بالقاهرة ومقابرها ومقام الإمام الشافعي ومقام السيدة نفيسة وضريح قايتباي.
طيبة القديمة ومقابرها:
مدينة الإله آمون، وعاصمة مصر لفترات طويلة خلال عصور المملكة المصرية الوسطى والحديثة، يعد طريق الكباش من أهم العناصر الأثرية لمدينة طيبة القديمة. على الضفة الشرقية لها يقع معبد الكرنك ومعبد الأقصر؛ وعلى الضفة الغربية يقع معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو والرامسيوم لرمسيس الثاني وتمثالي ممنون لأمنحتب الثالث ومعبد حتشبسوت في الدير البحري ومقابر وادي الملوك، ومقابر وادي الملكات.
آثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة:
شهادةً على عظمة الحضارة النوبية لثرائها بالمواقع الأثرية الهامة في البقعة ما بين أسوان وأبو سمبل وتمت إضافة عشرة مواقع أثرية تخص آثار النوبة إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي معابد رمسيس الثاني في أبو سمبل، عمدا. وادي السبوع، كلابشة فيلة، محاجر الجرانيت القديمة والمسلة غير المكتملة في أسوان، المقبرة الإسلامية، أنقاض مدينة إلفنتين القديمة، دير القديس سمعان، مقابر الدولة القديمة والوسطى في أسوان.
منطقة أبو مينا الأثرية:
من أهم المراكز المسيحية. يضم الموقع مجموعة من الآثار القبطية والكنائس والأديرة والمنازل و المشاغل والمباني المختلفة التي بنيت على ضريح القديس مينا في الإسكندرية.
منطقة سانت كاترين الأثرية:
في قلب جبال سيناء هذا المكان ذو القدسية الخاصة التي يجمع أماكن مقدسة تجسد الديانات السماوية الثلاث.
يشتمل الدير على عشرة كنائس وأماكن إقامة الرهبان ،وقاعة طعام ،ومكبس زيتون، وصناديق عظام الموتى، ومسجد ومكتبة تضم كتب نادرة و مخطوطات متعددة وأيقونات مسيحية قديمة.
الجدير بالذكر ان العالم يحتفل بيوم التراث العالمى في 18 ابريل من كل عام، وذلك ايمانًا باهمية الحفاظ على الارث الانسانى العظيم، ونقله للأجيال القادمة للحفاظ على هويتهم ومجتمعاتهم.
435751587_760162476255610_7363501174457249804_n 435896920_760162836255574_8543050147331988304_n (1) 436225757_760162579588933_512039554562818428_n 436301394_760162546255603_5613383029791997015_n 436235147_760162596255598_2907150989900001311_n 436254914_760162449588946_7981986268280602964_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع المتاحف وزارة السياحة والآثار يوم التراث العالمي قائمة اليونسكو للتراث
إقرأ أيضاً:
المرتضى: جلسة اليونسكو الطارئة منحت لبنان حماية معززة لمواقعه الأثرية
دان وزير الثقافة محمد المرتضى، في حديث لاذاعة "سبوتنيك" "تعرض لبنان لعملية عسكرية إسرائيلية مركبة تستهدف الموروث الثقافي والحضاري في البلاد".
وقال:"ان الجلسة الطارئة التي عقدتها لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لليونسكو، يوم الاثنين، منحت عشرات المعالم الأثرية في لبنان ما يسمى بالحماية المعززة".
وأوضح أن "تلك الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وبين أن "الجلسة عقدت بعد سعي حثيث استمر لشهرين، من قبل رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، كي تستنفر المنظمة وتباشر عملها في حماية الموروث الثقافي اللبناني".
واعرب عن تفاؤله "بشأن الحماية التي منحتها اليونسكو للمعالم الأثرية اللبنانية"، وحذر من "تكرار التجربة غير المريحة مع إسرائيل التي واجهت كل الملاحقات القضائية وخرقت كل القوانين الدولية".
وقال: "إسرائيل تجاهلت سابقا كل الأعراف الدولية، وخرجت من منظمة اليونسكو في العام 2017 نتيجة تركيبتها العدوانية ورغبتها في مواجهة أي قرار قضائي دولي يضر بمصالحها الشخصية".
وذكر "بالمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بحق الأطقم الطبية والإعلامية والدينية والتعليمية، فضلا عن اعتدائها على مدارس "الأونروا"، وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان".