جدل بمراكش بعد اقتناء شركة فرنسية لعقار أثري أمام مسجد الكتبية لتحويله إلى عمارات ومقاهي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
كشف مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش أن شركة فرنسية قد اقتنت عقارا أثريا متواجد أمام جامع الكتبية و يضم مجموعة من البنايات كانت قد تضررت بهزات زلزال الحوز مؤخرا وهي الآن بصدد تحويلها لعمارات و مقاه.
وأضاف المهتمون، أن مدينة مراكش تعيش على وقع سرقة موصوفة للمباني التاريخية التي يهدم بعضها لغايات تجارية أو غير ذلك من دون تدخل من الدولة، و هي الخاضعة لقانون 22.
وأشارت إلى أن أصحاب ” الشكارة” والمستثمرون لا يهمهم التاريخ والمباني الآثرية ولا العمارة الكولونيالية في مراكش المهددة بالزوال و التي يتم تحويلها لمشاريع أخرى سواء داخل منطقة جليز أو المدينة العتيقة و التي يصل عددها ل 150 بناية.
وطالب المهتمون والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق التدخل لإنقاذ ما تبقى من تراث المدينة المعماري و الحضاري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنجازات بارزة لتعزيز الأمن بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش :
تواصل القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، تحت إشراف الكولونيل ماجور علال بنداوود، تطبيق استراتيجيات أمنية محكمة تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة ومكافحة كافة أشكال الجريمة في أقاليم جهة مراكش..، وقد أثمرت هذه الجهود، المنفذة بتنسيق مع رؤساء سريات الدرك الملكي، عن نتائج بارزة تعكس الكفاءة العالية والاحترافية في أداء المهام.
ففي عام 2024، نجحت القيادة في إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات. وإيقاف عدد كبير من المجرمين وخارقي القانون والإجهاز علي النقاط السَداد وبؤر الجريمة ومكامنها.
وفي سياق متصل، اعتمدت القيادة على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق اختراقات أمنية ملحوظة وتتبع المبحوث عنهم جهويا ودوليا، وعلى صعيد السلامة الطرقية، سجلت جهة مراكش انخفاضًا ملحوظا في حوادث السير، حسب إحصائيات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، مما يعكس نجاح القيادة في تحسين الظروف الأمنية وضمان سلامة للمواطنين.
لقد أكسبت هذه الإنجازات القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش تقديرًا كبيرًا من قبل السكان والمؤسسات، وجعلت منها نموذجًا يُحتذى في مجال تعزيز الأمن والاستقرار. وهذه النجاحات تمثل ثمرة استراتيجية شاملة وضعها الكولونيل ماجور علال بنداوود فور تعيينه من قبل الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، حيث تجمع هذه الاستراتيجية بين الانفتاح على المحيط المحلي، القرب من المواطنين، والجاهزية التامة للتدخل عند الحاجة.
رغم النجاحات المستمرة، تظل التحديات الأمنية قائمة، خاصة في ظل التحولات المتسارعة والضغوط المتزايدة الناتجة عن تنامي الأنشطة الإجرامية المنظمة. ولذا، تواصل القيادة الجهوية للدرك الملكي التركيز على تبني نهج متجدد يستثمر في التكنولوجيا الحديثة، يطور القدرات البشرية، ويعزز التعاون مع مختلف الفاعلين المحليين، بهدف الحفاظ على المكتسبات الأمنية ومواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.
تعد هذه النتائج بمثابة شهادة على الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو في جهة مراكش ، وما يظهرونه من تفانٍ وإخلاص في أداء مهامهم، وحرصهم الكبير على الحفاظ على الأمن والاستقرار. إن هذه المجهودات تعكس حبهم العميق لوطنهم ووفاءهم للأمانة الملقاة على عاتقهم، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله .