جدل بمراكش بعد اقتناء شركة فرنسية لعقار أثري أمام مسجد الكتبية لتحويله إلى عمارات ومقاهي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
كشف مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش أن شركة فرنسية قد اقتنت عقارا أثريا متواجد أمام جامع الكتبية و يضم مجموعة من البنايات كانت قد تضررت بهزات زلزال الحوز مؤخرا وهي الآن بصدد تحويلها لعمارات و مقاه.
وأضاف المهتمون، أن مدينة مراكش تعيش على وقع سرقة موصوفة للمباني التاريخية التي يهدم بعضها لغايات تجارية أو غير ذلك من دون تدخل من الدولة، و هي الخاضعة لقانون 22.
وأشارت إلى أن أصحاب ” الشكارة” والمستثمرون لا يهمهم التاريخ والمباني الآثرية ولا العمارة الكولونيالية في مراكش المهددة بالزوال و التي يتم تحويلها لمشاريع أخرى سواء داخل منطقة جليز أو المدينة العتيقة و التي يصل عددها ل 150 بناية.
وطالب المهتمون والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق التدخل لإنقاذ ما تبقى من تراث المدينة المعماري و الحضاري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة
أعلنت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، التي ضمت علماء من المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة توبنجن، عن اكتشاف صرح كامل لمعبد بطلمي أثناء أعمال التنقيب في الناحية الغربية لمعبد "أتريبس" الكبير في محافظة سوهاج المصرية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر أهمية هذا الكشف الذي يُعد خطوة أولى نحو إماطة اللثام عن باقي عناصر المعبد الجديد. وأوضح أن واجهة الصرح المكتشفة يبلغ عرضها 51 مترًا وتتألف من برجين يبلغ عرض كل منهما 24 مترًا، يفصل بينهما بوابة المدخل.
وأشار إلى أن زاوية ميل الأبراج توحي بأن ارتفاع الصرح الأصلي بلغ حوالي 18 مترًا، وهو ما يوازي أبعاد صرح معبد الأقصر.
وأكد خالد أن المجلس الأعلى للآثار سيواصل دعم البعثة لاستكمال الكشف عن باقي عناصر المعبد خلال السنوات المقبلة.
من جهته، أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا رئيس البعثة من الجانب المصري أن أعمال تنظيف البوابة الرئيسية كشفت عن نصوص هيروغليفية تزين الواجهة والجدران الداخلية.
وأضاف أن الخراطيش المكتشفة تشير إلى أن البوابة تعود لعصر الملك بطلميوس الثامن الذي يُرجح أنه مؤسس المعبد فيما تحتوي النقوش على خرطوش لزوجته الملكة كليوباترا الثالثة.
في سياق متصل، أشار الدكتور كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني إلى استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان جزء منها قد اكتُشف سابقًا في أعمال البعثة الإنجليزية بقيادة العالم بتري بين عامي 1907 و1908 وهي مزينة بمناظر للمعبودة "ربيت" ورب الخصوبة "مين"، محاطين بمعبودات ثانوية فلكية تمثل نجومًا سماوية.
وقال الدكتور ماركوس مولر، مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني إن البعثة اكتشفت غرفة جديدة تحتوي على سلم غير معروف سابقًا، يُمكن الوصول إليه عبر مدخل صغير في واجهة الصرح يُرجح أنه كان يؤدي إلى طابق علوي دُمّر في عام 752م.