#سواليف

عبر أهالي #جنود #إسرائيليين أصيبوا في عملية ” #طوفان_الأقصى ” التي شنتها #المقاومة_الفلسطينية ضد #مستوطنات_الغلاف في الأراضي المحتلة، في تشرين الأول/ أكتوبر الاضي، عن غضبهم من دولة #الاحتلال التي “أهملت أبناءهم” على حد تعبيرهم.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قصصا من أهالي جنود غاضبين لأن العسكريين الذين أصيبوا بنيران المقاومة الفلسطينية، لا يحصلون على تعويضات كافية أسوة بالمستوطنين المصابين، لا سيما أولئك الذين كانوا في حفل “نوفا” وقت العملية.

وقالت ميراف كوهين من كيبوتس “عين هشولشا”، القريبة من خانيونس: “أي شخص كان في الكيبوتس عندما دخل الفلسطينيون تم تصنيفهم عليه على الفور كضحية للأعمال العدائية باستثناء ابنتي روني لأنها مجندة”.
وتابعت الأم: “أشعر بالخجل من دولة إسرائيل: أشعر بالخجل لأنها تخلت عنا في ذلك اليوم، وما زالت تتخلى عن جنودها الذين لم يحصلوا على ثلث ما حصل عليه الآخرون”.

مقالات ذات صلة ماذا فعلت إسرائيل بأسرى غزة ؟ .. شهادات مرعبة يوثقها تقرير لأونروا 2024/04/18

وأشارت إلى أن البعض أخبرها أنه يمكنها أن تطلب تعويضا بعد تسريحها من الخدمة.

وقالت آدي يركوني من مستوطنة جفعاتيم، وهي أم لمقاتل في الكتيبة 13، إنها محبطة بسبب نقص الرعاية والتمييز في رعاية الصحة العقلية والظروف التي يتلقاها جنود الجيش الإسرائيلي مقارنة بالمستوطنين.

وتابعت يركوني غاضبة: “لم ينقذ ابني إلا الحظ. فقد قُتل أصدقاؤه بجانبه في المعارك وكان لدى الجنود الناجين خيار تلقي العلاج النفسي، أو الانتقال إلى دور غير قتالي”.

ولفتت إلى أنه بعد الخدمة لثلاثة أشهر في لواء “غولاني”، والقتال شمالا على الجبهة مع لبنان، طلب ابنها العلاج النفسي، لكن الضابط في الكتيبة قرر أنه لا يحتاج إلى علاج.

وتابعت: “هو الآن جالس في المنزل، ولا أحد مهتم به، أو يتحمل المسؤولية، أو يستجيب لوضعه، ويعاني من نوبات قلق”.

وكشفت “يديعوت أحرونوت”، أن جنودا من قوات الاحتلال كانوا في حفل “نوفا” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعانون من مشاكل نفسية كبيرة، ولا يتلقون المساعدة.

ونقلت عن جنود من لواء “غولاني” و”ماجلان” أنهم نجوا من عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة ضد مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، ثم طلبت منهم السلطات القتال في غزة لاحقا، دون أن يتلقوا مساعدات مناسبة.

وقال أحد الجنود إنه كان في حفل “نوفا”، واستطاع الهرب من مقاتلي المقاومة والعودة على قيد الحياة في رحلة استمرت ساعتين ونصف مليئة بالخوف والعجز، لكن الآثار الجانبية كانت كبيرة؛ كوابيس، واكتئاب، وفقدان شهية، وتبول ليلي لاإرادي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنود إسرائيليين طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية مستوطنات الغلاف الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”

#سواليف

قال مصدر أمني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن #إسرائيل لا تزال تنتظر من ” #حماس ” قائمة بالرهائن الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم.

وأفاد المصدر بأنه بدون القائمة، سيكون التقدم في المحادثات صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا، مبينا أن هناك بعض التقدم في #مفاوضات #صفقة_الرهائن. ومع ذلك، هناك صعوبات كبيرة على طريق التوصل إلى اتفاق.

وقالت المصادر للصحيفة، إن هناك فجوات بعضها يمكن سده، وبعضها صعب للغاية، مؤكدة أنه تم إحراز بعض التقدم في الأسبوع الماضي، وفي حالات قليلة ضاقت الفجوات، لكن كما قلنا سابقا، لا تزال هناك صعوبات قليلة.

مقالات ذات صلة د. أبو غنيمة يتمنى الافراج عن الزعبي وصندوقة ومعتقلي الرأي 2024/12/23

وأمس الأحد، اجتمع المجلس الوزاري المصغر للمناقشة في الشمال، وكما هو الحال في الأسبوع الماضي، لكن لم يتم إطلاع الوزراء على آخر المستجدات في محادثات الصفقة كجزء من محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييد قدر الإمكان من أولئك الذين يعرفون ما هو حقيقي يحدث في الغرف المغلقة.

وقال مسؤول فلسطيني مشارك في المحادثات، لشبكة “بي بي سي” إن اتفاق الرهائن ومفاوضات وقف إطلاق النار اكتملا بنسبة 90%.

مقالات مشابهة

  • مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا
  • شاهد بالصور.. الحسناء “ود” إبنة الفنانة ندى القلعة تعود لخطف الأضواء وتبهر المتابعين بجمالها الملفت
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
  • إسرائيل تصف كلمات البابا حول العنف في غزة بأنها “منفصلة عن الواقع”
  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
  • شاهد | “إسرائيل” عاجزة عن مواجهة اليمن
  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”