إستمرار أعمال توريد محصول القمح لصوامع وشون الشرقية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثمنًا جهود المزارعين في زراعة محصول القمح، وتحقيق الأمن الغذائي المصري، كونه مادة غذائية أساسية لمعظم شعوب الأرض.
وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية، أن ما تم توريده اليوم من الأقماح بلغ ١٤٧٤١ طن و ٧٩٥ كيلو قمح إلى ٥٦ موقعا تخزينياً بنطاق المحافظة .
أضافت وكيلة وزارة التموين بالشرقية أنه يحظر على أصحاب المزارع السمكية أو المسئولين عن إدارتها استخدام القمح المحلي أو حيازته بقصد الاستخدام.
وأفاد المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ ٣٤٩٥١ فدان حتى الآن، علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٩٤١٤٦ فدان،
لافتاً إلى ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد، موكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
وفي سياق متصل، كشف إبراهيم إسماعيل، نقيب الفلاحين بمحافظة الشرقية، عن وجود عجز صارخ في تقاوي القطن في الجمعيات الزراعية الموجودة بالمحافظة، الأمر الذي أدى إلى تأخر موعد زراعته لأكثر من ٣٢ يومًا، وهو ما سيؤثر على الإنتاجية المتوقعة في نهاية الموسم الحالي.
وقال نقيب فلاحين الشرقية، إن المواعيد المُثلى لزراعة محصول القطن في محافظة الشرقية تبدأ في منتصف شهر مارس أي يوم 15/3 وتنتهي في 10 مايو، لافتا إلى المزراعين بالمحافظة استعدوا جيدا للعمليات الزراعية لموسم القطن خاصة العمليات التي تسبق مرحلة غرس البذور، إلا أن مجهوداتهم تبددت بتأخر حصولهم على التقاوي لأكثر من 32 يومًا حتى الآن، وهو ما أدى إلى عدم غرس البذور في التربة حتى الآن.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن محافظة الشرقية تعاني من عجز صارخ في تقاوي القطن المعتمدة من معهد بحوث القطن للمحافظة والتي تتميز بالإنتاجية المرتفعة، وهي صنفي جيزة 94 وسوبر جيزة 97 من نوعية الاقطان طويلة التيلة، خاصة وأن الكميات التي تم وصلت إلى المحافظة لم تبلغ لـ 10٪ من الكميات المحددة سابقة، منوهًا إلى أن المُزارعين مكتوفي الأيدي وغير مسموح لهم بالشراء من السوق السوداء حتى يتمكن من زراعته، حتى لا تختلط الأصناف ويؤثر على الإنتاجية، في ظل ارتفاع سعر شيكارة التقاوي داخل الجمعيات الزراعية من 650 إلى 1550 جنيه عن أسعار العام الماضي.
وذكر نقيب فلاحين الشرقية، أن كل يوم تأخير في زراعة القطن، قد يسبب في انخفاض الإنتاجية، فضلا عن التأثير السلبي على الزراعات اللاحقة له من زراعة المحاصيل الشتوية مثل «القمح، البنجر، الفول، البرسيم»، وهو ما يغير من الخريطة الزراعية في المواسم القادمة، مناشدا وزير الزراعة بسرعة إصدار تعليمات بتوريد الكميات المحددة لمحافظة الشرقية من تقاوي القطن حتى يتمكن المزارعين في المحافظة من اللحاق بموسمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية وزارة الزراعة محافظ الشرقية القطاع الزراعي محصول القمح المحاصيل الاستراتيجية القمح المحلي زراعة المحاصيل
إقرأ أيضاً:
القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وضعت منطقة جذب سياحية محلية جنوب غرب الصين في دائرة الانتقادات بعدما روّجت لنفسها كأرض عجائب شتوية، بعد اكتشاف الزوّار الراغبين بالتقاط صورة "سيلفي" مثالية، أنّ "الثلج" الموعود كان في الواقع مصنوعًا من الصوف القطني والماء الرغوي.
وكان مشروع "قرية تشنغدو الثلجية" (The Chengdu Snow Village) في مقاطعة سيتشوان، المعروفة بالطعام الحار ودببة الباندا، يسعى إلى جذب السيّاح خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، عبر صور ترويجية تُظهر طبقات سميكة من الثلج فوق أسطح الأكواخ الخشبية.
لكن شعر العديد من الزوار بالغضب وخيبة الأمل بعد اكتشافهم أنّ "الثلج" المعلن عنه كان عبارة عن طبقات كبيرة من القطن.
وأظهرت الصور التي نشرها الزوار الغاضبون على الإنترنت كتل القطن المتناثرة عبر حقل بني وأخضر، أو عالقة في أغصان شجيرات صغيرة.
وكان سقف أحد الهياكل مغطى بقماش شبيه بأغطية الأسرة، مع كون علامات الدبابيس المُستخدمة لتثبيتها واضحة.
وأصدرت قرية الثلج اعتذارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم على الطقس الدافئ غير المعتاد في المنطقة.
وأفادت القرية في البيان: "من أجل خلق أجواء ثلجية، اشترت القرية السياحية القطن كاستعاضة عن الثلج.. لكن ذلك لم يحقّق التأثير المتوقع، ما ترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى السيذاح الذين قصدوا القرية للزيارة".
وأضاف المنشور أنّ الزوار غير الراضين سيسترجعون أموالهم.
وقال أحد الموظفين لصحيفة "Global Times" المملوكة للدولة: "استناذًا إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتساقط الثلج في الشتاء. لذا قمنا بإعداد هذا المكان لالتقاط الصور مسبقًا وانتظار تساقط الثلوج. ومع ذلك، هذا العام، لم يكن الطقس متعاونًا، ولم تتساقط الثلوج".
ولم يعد ممكنًا رؤية صور القرية الثلجية على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم.
وأفادت هيئة الثقافة والسياحة بتشنغدو، في بيان، أنّ القرية أُغلِقت منذ ذلك الحين، وتقوم سلطات تنظيم السوق بالتحقيق في منطقة الجذب السياحي للاشتباه بنشرها إعلانات كاذبة.
وكان العام الماضي، الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين، وفقًا لإحدى الوكالات الحكومية.
وتتراوح درجات الحرارة المتوسطة في تشنغدو عادة بين 3 و10 درجات مئوية في يناير/ كانون الثاني.