(CNN)-- مطار دبي مزدحم حيث في الوقت الذي لا تزال فيه المدارس مغلقة في جميع أنحاء البلاد بعد الفيضانات التي أدت إلى توقف أجزاء من دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمكن رؤية منظر عام للمركبات المهجورة على طريق سريع غمرته المياه في 18 أبريل 2024 في دبي Credit: Francois Nel/Getty Images)

وفي الشوارع بين ناطحات السحاب الشاهقة في دبي، لا يزال من الممكن رؤية برك كبيرة من المياه، ويظل السكان في عدة أحياء متحصنين في منازلهم متجنبين الطرق المغلقة.

وبعد يومين من هطول الأمطار الغزيرة القياسية بتاريخ البلاد، تواصل السلطات البلدية استخدام الشاحنات لضخ المياه من الطرق وإزالة الأنقاض التي تسد الشوارع. كما تطلب بلدية دبي من السكان إرسال رسائل "واتس اب" لإزالة مياه الأمطار المتراكمة.

منظر عام لموقف سيارات الذي غمرته المياه في 18 أبريل 2024 في دبي Credit: Francois Nel/Getty Images)

كان من الصعب الوصول إلى شارع الشيخ زايد، وهو طريق سريع رئيسي يربط مدينة دبي بأكملها، بسبب عمليات التنظيف، مما أدى إلى حدوث ازدحام مروري في جميع أنحاء المدينة في الوقت الذي ظلت بعض محطات قطار المترو معطلة.

وصدرت تعليمات للمسافرين المغادرين من دبي بتسجيل الوصول إلى رحلاتهم، الخميس، لكن شركة طيران الإمارات حذرت من أن المطار لا يزال مزدحمًا وربما لا يزال هناك تأخير في وصول الرحلات الجوية ومغادرتها.

Credit: AHMED RAMAZAN/AFP via Getty Images)

وأظهرت مقاطع فيديو حشودا كبيرة من الركاب الذين تقطعت بهم السبل في مطار دبي، مركز العبور العالمي الذي توج مؤخرا كثاني أكثر المطارات ازدحاما في العالم.

وفي إمارة الشارقة المجاورة لدبي، نشرت 65 دورية لخدمة المجتمع في المناطق المتضررة من الأمطار بينما تستمر عمليات التنظيف، وظلت الأضرار الناجمة عن العاصفة مرئية في أحياء مختلفة في أبوظبي.

صورة تظهر فيضانات الشوارع بعد هطول أمطار غزيرة في الشارقة في 17 أبريل 2024 Credit: AHMED RAMAZAN/AFP via Getty Images)

وقالت الحكومة إن المدارس ستظل مغلقة وسيعمل الموظفون الفيدراليون من منازلهم حتى الجمعة.

ودفعت الفيضانات برئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى إصدار تعليمات للسلطات بـ "العمل بسرعة" على تقييم البنية التحتية للدولة وتوجيه الدعم لتقديمه للعائلات المتضررة، بينما أمر بنقل العائلات المتضررة إلى مواقع آمنة بالتعاون مع السلطات المحلية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبوظبي أحوال الطقس التغيرات المناخية الشارقة حكومة دبي دبي كوارث طبيعية Getty Images

إقرأ أيضاً:

عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": بحسب معلومات على صلة بمسؤولين عن ملف لبنان في واشنطن، فإن الأميركيين يكررون أنهم لا يمانعون لبننة الاستحقاق الرئاسي مهما كانت الظروف الحالية. وهذا الكلام سبق أن قيل قبل حرب غزة، حين كان هناك إصرار لبناني على إدخال ملف الرئاسة في بازار فرنسي - أوروبي - سعودي - أميركي - قطري، من خلال اتصالات ولقاءات وطروحات متشابكة ساهمت في نهاية الأمر في استمرار الفراغ الرئاسي.

وهذا الكلام أعيد تكراراه بعد حرب غزة، وأخيراً بعد اشتداد المخاوف على لبنان. لا تعطي واشنطن موقفاً معارضاً لمنحى إجراء الانتخابات الرئاسية. وثمّة كلام لدوائر مسؤولة عن ملف لبنان عن ضرورة اتفاق اللبنانيين على رئيس للجمهورية، وأن الوقت لا يزال متاحاً لهذا الاتفاق من دون انتظار التماهي مع متطلبات الدول التي تتدخل في ملف لبنان. وتذكيراً بتجربة انتخابات الرئيس ميشال عون، يتكرر الكلام عن أن واشنطن لم تعارض أو ترفض هذا الانتخاب وإن لم تؤيده كذلك، بل تعاملت معه من موقعه كرئيس للجمهورية. ومنذ بيان نيويورك الأول، لا يزال سقف تعامل واشنطن مع الانتخابات هو نفسه. وتكرار الكلام اليوم، يعيد الكرة الى ملعب المسؤولين اللبنانيين الذين يصرّون على رمي الكرة في ملعب الاتفاق الخارجي والتسويات الإقليمية من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية.
ورغم الطابع العام الذي ينحو إلى تأكيد عدم احتمال حصول انتخابات رئاسية من دون تسوية أميركية - إيرانية، فإن الكلام الأميركي لا يزال يعطي فرصة للقفز فوق هذا الاحتمال إذا ما قررت الكتل النيابية الذهاب الى انتخابات رئيس من دون انتظار تسوية قد لا تصل، نتيجة الاستحقاقات الكثيرة من إيران الى واشنطن.
في مقابل هذا الكلام الأميركي، كلام لبناني لا يزال يضع الملف الرئاسي في عهدة واشنطن وتسوية تقوم بها مع إيران والسعودية تحديداً. وتتحدث عن احتمالات وصول الموفد الأميركي عاموس هوكشتين عاجلاً أو آجلاً الى مقاربة ملف الرئاسة مع حزب الله بالواسطة. وهذا يعني أن الأطراف المعنيّين سيضعون على الطاولة أوراقهم الرئاسية من أجل إجراء مقايضة تتدرّج من القبول بأسماء مرشحين حاليين الى وضع أسماء مرشحين آخرين يمكن الاتفاق عليهم إذا ما نجحت المشاورات تدريجاً في التخلي عن الشروط المسبقة والأسماء التي تتمسك بها القوى السياسية من موقعين متناقضين. وهذا يعيد الى القوى المحلية فرصة خربطة الأسماء المتداولة، إذا لم تفصح التسوية نفسها عن الاسم المقترح. لكن ذلك يفتح الباب أمام هذه القوى لممارسة لعبة حرق الأسماء والانتقال الى أسماء قد لا تكون تحمل مواصفات جدية، من أجل إيصال رئيس تتحكّم به القوى إياها.
وهنا الخطورة التي يحذّر منها الكلام الأميركي، فاحتمال التوصل الى تسوية داخلية على اسم رئيس للجمهورية لا يزال ممكناً، من دون تدخلات خارجية، لكن مع الالتفات الى أهمية هذا الانتخاب وفق المواصفات التي سبق أن حددها بيان نيويورك. وما يستدعي التدخل الخارجي هم أنفسهم الذين هم قادرون اليوم على الخروج من دائرة انتظار كلمة السر الخارجية حتى لو كانت أميركية. وملف الرئاسة مختلف في التعامل معه عن ملف الحرب التي تتدخل فيها الولايات المتحدة بقوة لمنع امتدادها الى لبنان وتنفيذ إسرائيل تهديداتها، علماً أن احتمالات هذا التصعيد تفترض أن يكون حافزاً من أجل أن يقارب لبنان ملف الرئاسة من زاوية وضعها بقوة على الطاولة وجرّ الخارج إليها لا العكس.
 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. استقبال حافل لـ "نوستالجيا 80/ 90" ببورسعيد
  • الصين: لا تقارير عن تفشي أمراضٍ معدية أو طوارئ صحية عامة في مناطق الفيضانات
  • فيضانات تضرب الأنهار الرئيسية جنوبي الصين وسط هطول أمطار غزيرة مستمرة
  • فيضانات تضرب الأنهار الرئيسية في جنوبي الصين وسط هطول أمطار غزيرة مستمرة
  • ما هي المدينة الأكثر ملاءمة للعيش لعام 2024؟
  • يربط بين الدنمارك وألمانيا..أطول نفق للطرق والسكك الحديدية بالعالم يُبنى تحت بحر البلطيق
  • عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية
  • من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا
  • كنز إفريقيا.. مصورة تكشف جانبًا ساحرًا وعفويًا لشوارع المغرب
  • بالصور والذكاء الاصطناعي.. كيف خدع مهرجان موازين جمهوره بالمغرب بسبب غزة؟ (شاهد)