بوريل: يجب توسيع نظام العقوبات في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن هناك حاجة إلى مراجعة لتحسين نظام العقوبات في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وقال بوريل للصحفيين في جزيرة كابري، حيث تعقد مجموعة السبع اجتماعا: "سيتعين علينا مراجعة نظام" العقوبات "من أجل توسيعه وجعله أكثر كفاءة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف بوريل أنه منذ يوليو 2023، كانت هناك قيود على صادرات الشركات الأوروبية إلى إيران من "المكونات التي تسمح بإنتاج هذا النوع من الأسلحة".
وتابع الدبلوماسي الأوروبي: "لذلك سنزيدها، والشيء المهم هو تنفيذ قرارنا".
ودعا بوريل إسرائيل إلى ضبط النفس، قائلا إن المنطقة “على حافة الحرب”.
وقالت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، إنها ستفرض قريبا عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني، وقالت إنها تتوقع أن يتبعها الحلفاء بإجراءات موازية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوريل الهجوم الإيراني على إسرائيل نظام العقوبات
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود على مر التاريخ أو العصور.
الهجوم الإسرائيلي على سورياوأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال الفترة الماضية، وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، نفذت إسرائيل أكبر عملية هجوم في تاريخها ضد العرب، ففي غضون ثلاثة أيام، دمرت إسرائيل كل شيء في سوريا، بما في ذلك مقتل أو اختطاف حوالي 300 عالم سوري، وتصفية العديد من رجال الدين في دمشق.
التدمير الإسرائيلي في سورياوأشار إلى أن إسرائيل احتلت أراضي واسعة في الجولان وقرب العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى أجزاء من ريف دمشق والقنيطرة ومدينة البعث، كما دمرت أكثر من 3 آلاف دبابة كانت تمتلكها سوريا.
تدمير الأسلحة والمرافق العسكرية السوريةولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي قام بتدمير جميع الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، وتدمير 33 مخزنًا للأسلحة و82 رادارًا، منها 7 للطيران المدني، بالإضافة إلى تدمير 380 طائرة حربية مختلفة الأنواع ومعامل الصناعات العسكرية والكليات العسكرية.