طارق رحمي: الحلم تحول إلى واقع و إنجازات مبادرة حياة كريمة تعيد الحياة لأهالينا في الريف المصري
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة كانت حلم لدى سكان الريف المصري وسرعان ما تحول هذا الحلم إلى واقع ملموس بالمشروع القومي الذي يعد تحولا جذريا غير مسبوق غير شكل القرى وأعاد الحياة لأهالينا بالريف المصري، جاء ذلك خلال الجولة الصباحية التي قام بها المحافظ لمتابعة مشروعات ورصف الطرق بحياة كريمة بمركز زفتى والتي استمرت ل 6 ساعات متواصلة.
بدأت الجولة بتفقد وحدة طب أسرة كفر نواي والتي تخدم أهالى القرية وقرى كفر شاهين وكفر الديب والعايشة، وتقديم خدمات طبية للأهالي، وتخفيف عبء التنقل لمستشفى زفتى العام.
واستمرت الجولة بمتابعة محطة معالجة الصرف الصحي بنهطاي توسعات المحطة بطاقة ٥٠٠٠ م٣/ يوم
ويصب عليها قرى مجلس قروي نهطاي وقرى مجلس قروي سنبو الكبرى.
وفي سندبسط تفقد المحافظ مركز طب أسرة سندبسط و مركز تأهيل سندبسط بالاضافة الى تفقد محطة معالجة زفتى.
وفي دهتورة تفقد المحافظ وحدة طب أسرة دهتورة والوحدة الاجتماعية بدهتورة، فضلا عن تفقد وحدة طب أسرة كفر شبراقلوج و مركز تنمية أسرة سنباط و مركز طب أسرة شبراملس اما في شرشابة فتفقد المحافظ وحدة طب أسرة شرشابة و محطة معالجة شرشابة
واختتم المحافظ الجولة بمتابعة أعمال الرصف الجارية بالطرق الرئيسية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة طريق زفتى المحلة بنسبة تنفيذ 42% بطول 14 كيلو متر و المتبقي به أعمال طبقة الاساس، ورش طبقة mc واستكمال اعمال طبقة الاسفلت الرابطة والسطحية.
وتابع المحافظ طريق العزيزية القرشية(طريق74) بنسبة تنفيذ 11%، كما تابع المحافظ اعمال الرصف بطريق زفتى سمنود بنسبة تنفيذ 10%.
وعلى هامش الجولة تابع المحافظ رصف وتطوير الجزيرة الوسطى من ش الجيش القبلي تقاطع ابو الحسايب حتى بعد مدرسة الصنايع بطول 450م بزفتى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: د طارق رحمي وحدة طب أسرة
إقرأ أيضاً:
فريق قلب واحد… مبادرات هادفة تسهم في إعادة الحياة للأحياء المتضررة بحمص
حمص-سانا
بعد أسبوع من تحرير مدينة حمص، انطلق فريق قلب واحد، مدفوعاً بإرادة قوية للمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، عبر مجموعة من المبادرات الهادفة لتحسين الواقع الاجتماعي، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت المتطوعة في الفريق المهندسة رفاه باشات أن الفريق يتكون حاليا من نحو 45 شخصاً، ما بين مؤسسين ومتطوعين، جميعهم يعملون بروح جماعية هدفها إحداث تغيير فعلي ومستدام على أرض الواقع.
ويتمحور عمل الفريق حسب باشات حول إعادة تأهيل الأفراد والمجتمعات، وترميم البنية التحتية، وتنفيذ مبادرات مجتمعية تُعنى بتحسين الواقع الاجتماعي والخدمي، وإنشاء وتطوير مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز سبل العيش.
ولفتت المتطوعة إلى أن الفريق نظم مجموعة من المبادرات بعد تحرير المدينة، منها مبادرة تأهيل حديقة مصعب بن عمير في منطقة التوزيع الإجباري، وتحويلها إلى مساحة آمنة ومناسبة للأطفال والعائلات، بعيداً عن مخاطر مخلفات الحرب.
وقالت باشات: إن الفريق نظم أيضاً مبادرة “ولو بشق تمرة” وزع خلالها حصصاً من التمر والماء لعناصر الأمن العام وشرطة المرور خلال شهر رمضان المبارك، تعبيراً عن التقدير لدورهم في حفظ الأمن وتنظيم السير، وتعزيزاً لقيم التكافل والاحترام المتبادل، والتأكيد على ضرورة دعم كل من يساهم في استقرار وأمان المجتمع.
وبينت المتطوعة أن الفريق يعمل حالياً على تنفيذ عدد من المبادرات، من أبرزها مبادرة تأهيل حديقة جورة الشياح، لتصبح متنفساً آمناً ومجهزاً لأهالي الحي وأطفالهم، ومبادرة العيدية التي سيتم من خلالها توزيع مبالغ نقدية على الأطفال في المناطق المتضررة والأشد ضعفاً في مدينة حمص، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم خلال فترة العيد، ومبادرة السوق الخيري، حيث يتم جمع الملابس المستعملة وبيعها بأسعار رمزية يُخصص جزء من عائداتها لدعم الشباب العاملين في المشروع كمصدر دخل، بينما يُوجَّه الجزء الآخر لدعم الأنشطة والمبادرات الخيرية التي ينفذها الفريق مستقبلاً.