قتيل بضربات روسية على أوكرانيا وموسكو تعلن إسقاط 20 مسيّرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قتل شخص على الأقل بقصف روسي على أوكرانيا الخميس حسبما أفادت سلطات كييف، في حين أعلنت روسيا أنها تمكنت من تحييد 20 مسيّرة أوكرانية وصاروخين في عدة مناطق.
وتأتي هذه الهجمات غداة مقتل 18 شخصاً على الأقل بضربة صاروخية روسية على مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا، وفقاً لحصيلة رسمية نهائية نُشرت الخميس بعد انتهاء عمليات الإغاثة.
وفي منطقة دونيتسك، قُتل شخص في بلدة سيليدوفي خلال قصف روسي ألحق أضراراً بمنازل، وتسبب بحريق في منطقة صناعية، حسبما أعلن حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين على تلغرام.
وأضاف أنّ شخصين أصيبا أيضاً بجروح في كراسنوغوريفكا وأن عدة بلدات أخرى تعرّضت لضربات.
وفي منطقة خيرسون في جنوب البلاد، أصيب 16 شخصاً بجروح في عدة تفجيرات خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما قال حاكمها أولكسندر بروكودين على تلغرام.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 13 طائرة مسيرة متفجرة خلال ليل الأربعاء الخميس.
وفي روسيا تحدّثت السلطات عن وقوع هجمات جوية أوكرانية خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "خلال الليل، تم إحباط عدة محاولات من نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مواقع تقع في الأراضي الروسية".
وتمكن الجيش الروسي من تحييد 20 طائرة مسيرة وصاروخين بالستيين من طراز "توتشكا-يو"، فضلاً عن خمسة بالونات تُستخدم عادة لتشتيت أنظمة الدفاع الجوي، بحسب المصدر نفسه.
وتم تدمير 16 طائرة مسيّرة وصاروخين فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا والتي كانت هدفًا لضربات أوكرانية شبه يومية، حسبما جاء في البيان.
ونُقلت امرأة أصيبت بجروح في هذا الهجوم إلى المستشفى، بحسب حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف.
وكثفت أوكرانيا هجماتها ضد روسيا في الأسابيع الأخيرة، لا سيما من خلال استهداف مواقع للطاقة. وكانت كييف توعدت بنقل القتال إلى الأراضي الروسية رداً على قصف أراضيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشيرنيهيف أوكرانيا الجيش الروسي حرب أوكرانيا خسائر حرب أوكرانيا عام على حرب أوكرانيا الجيش الأوكراني الجيش الروسي تشيرنيهيف أوكرانيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
"الجارديان" : فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "هدية للكرملين".. تداعيات صعبة ومستقبل غامض يهدد أوكرانيا..وموسكو تتمسك بأهداف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غرقت أوكرانيا في عتمة وعدم اليقين بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط توقعات بأنه من المرجح أن ينهي المساعدة العسكرية الأمريكية، في ظل إصرار الكرملين علي إن هدفه المتمثل في تحقيق الانتصار علي أوكرانيا ظل دون تغيير، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء.
هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب على "فوزه الرائع في الانتخابات"، مضيفا: "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج السلام من خلال القوة في الشؤون الدولية."
وأشار إلى "اجتماعهما العظيم" في مدينة نيويورك الأمريكية في سبتمبر، وقال إن الاثنين ناقشا "سبل إنهاء العدوان الروسي في أوكرانيا"، علي حد وصفه. وأشاد بـ"القيادة الحازمة" لترامب وأشار إلى "الدعم القوي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة لأوكرانيا."
وقالت الصحيفة أنه من المرجح أن تكون آثار فوز ترامب بالرئاسة على أوكرانيا صعبة، في ظل الوقت الذي تتقدم فيه روسيا في ساحة المعركة بأسرع معدل منذ عام 2022.
وأوضحت أنه بدون المساعدة العسكرية الأمريكية، ستفقد أوكرانيا المزيد من الأرض في أوبلاست دونيتسك، مسرح القتال العنيف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، وكذلك في العديد من مناطق الخطوط الأمامية القتالية الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ستسعى للعمل مع إدارة ترامب المستقبلية لكنها أضافت أنها "تركز على تحقيق جميع الأهداف المحددة للعملية العسكرية الخاصة".
واضافت: "شروطنا لم تتغير وهي معروفة لدي واشنطن."
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، ، إنه ليس على علم بأي خطط من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاتصال وتهنئة ترامب على فوزه.
وأضاف أن أي إعادة ضبط للسياسة بين روسيا والولايات المتحدة ستستغرق بعض الوقت.
وتابع: "قلنا مرارا ان الولايات المتحدة قادرة على المساهمة في نهاية هذا الصراع. لا يمكن القيام بذلك بين عشية وضحاها ولكن الولايات المتحدة قادرة على تغيير مسار سياستها الخارجية."
وسبق وأن قال ترامب بأنه قادر علي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في "24 ساعة". بينما قال نائبه المستقبلي جيه دي فانس، وهو ناقد للسياسة الأمريكية الحالية تجاه كييف، في وقت سابق، إنه: "لا يهتم حقا بما يحدث لأوكرانيا."
وأصبح الرئيس الأوكراني محبطا بشكل متزايد من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. ورفض الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته طلب أوكرانيا الملح للحصول على إذن باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية في عمق روسيا.