نيويورك تايمز: إسرائيل أخطأت في تقدير شدة الرد الإيراني على استهداف قنصليتها بدمشق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخطأ المسؤولون الإسرائيليون في تقدير شدة رد إيران على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في 1 أبريل، والذي أسفر عن مقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقالت الصحيفة: "لقد أخطأ الإسرائيليون في التقدير، معتقدين أن إيران لن ترد بقوة،" مشيرة إلي أن العديد من المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في مناقشات رفيعة المستوى بعد الهجوم، لديهم نفس وجهة النظر والتي يشاركها معهم مسؤول إسرائيلي كبير.
وأوضحت إن المسؤولين الأمريكيين شعروا بالغضب لأنه لم يتم إبلاغهم إلا قبل دقائق قليلة من ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكشف مسؤولان إسرائيليان، في تصريحات نشرتها الصحيفة، عن إن التخطيط للضربة الإسرائيلية بدأ قبل شهرين من تنفيذها.
ولفتت الصحيفة إلي إن الخطة تمت الموافقة عليها بعد ذلك من قبل حكومة الحرب الإسرائيلية في 22 مارس الماضي.
ونوهت الصحيفة إلي إنها اطلعت على سجلات الدفاع الداخلية التي حددت ردود فعل طهران المحتملة، ولم يتوقع أي منها هجوما بالحجم الذي شوهد خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أطلقت طهران أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار (مسيرة) على إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، توقعت المخابرات الإسرائيلية في البداية أن تطلق إيران 10 صواريخ أرض-أرض كحد أقصى على إسرائيل. وفي الأسبوع الماضي، زادوا التقدير إلى 60 إلى 70 صاروخا أرض-أرض، مشيرة إلى أن هذا تبين أيضا أنه سوء تقدير.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.