حذّرت وزارة الصحة في غزة ، الخميس 18 أبريل 2024، من أن أكثر من 730 ألف نسمة في مدينة غزة ومحافظة الشمال يفتقرون لخدمات صحية حقيقية.

وقال المتحدث باسم صحة غزة أشرف القدرة في بيان صحفي، إن "الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي (مدينة) غزة و(محافظة) شمال غزة".

واعتبر أن "تدمير مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة) شكّل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في غزة".



وحذّر القدرة من أن "أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية".

وفي محاولة لتلبية الحاجات المتزايدة للتدخل الطبي في المنطقة، طالب القدرة "بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال القطاع".

وأكد الحاجة إلى "مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير، وتضمّ غرف عمليات وعناية مركزة وخدمات مخبرية وتشخيصية، لسد حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة".

وقال القدرة "الاحتلال (الإسرائيلي) يتعمّد ارتكاب مجازر وحشية، ونفّذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى في مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة".

وأضاف: "فقدنا كوادر طبية تخصصية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات الطبية، منها فحص عيّنات الأورام وزراعة الكلى".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث  في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

أخبار ذات صلة فاطمة الصريدي تبتكر حلولاً علاجية لأمراض القلب والسكري المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
  • 53 % نسبة الإنجاز في المرحلة السادسة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
  • نتنياهو فقد القدرة على اتخاذ القرارات بمفرده
  • الأمير فيصل بن سلمان يدشن حملة “أجر غير ممنون”
  • مستشفيات فرنسية عامة توفر أطباقا دينية إلا للمسلمين
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
  • 5.4 % ارتفاع الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني