قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هجوم إيران على إسرائيل ساعد في تغير الرواية الإسرائيلية لمحور أساس التغطية الإعلامية أو حديث السياسيين.

المسرحية استفادت منها إيران وإسرائيل

وأضاف «الخطيب» عبر «Skype» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المسرحية استفادت منها إيران بظهورها بشكل قوي، وبالنسبة لإسرائيل استفادت منها من خلال مساعدتها على تعزز روايتها أنها دولة صغيرة مهدد بالقضاء عليها في أي وقت.

بايدن يرفض مبدأ الضغط على إسرائيل

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ العالم بدأ ينسى أنّ هناك إبادة جماعية في غزة، وأعمال إرهابية ضد الفلسطينين في الضفة الغربية، وتحول الحوار إلى أنّ إسرائيل هي الضحية المهدد بالقضاء عليها في أي وقت، موضحًا أنّ بايدن يرفض مبدأ الضغط على إسرائيل إطلاقاً، فهناك ضغط معنوي فقط إذ يقدم النصائح دائمًا لكن دولة الاحتلال لا تسمع أي نصائح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل هجوم إيران

إقرأ أيضاً:

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟

تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.

وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.

وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.

ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.

من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".

والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".

وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • ديفيد هيرست: ترامب تخلى عن أوروبا ويجب عليها أن تتخلى عن استرضاء إسرائيل‏
  • أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر استطاعت حشد تأييد دولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • إحسان الخطيب: منفذ تفجيرات حافلات في تل أبيب لم يكن يريد إيذاء الأشخاص
  • إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر كان لها دور كبير في تعريف العالم حقيقة ما يحدث في غزة
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على الماجستير في العلوم السياسية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟