أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، إن موقف واشنطن حيال منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة لم يتغير، في حين أشارت تقارير إلى أن واشنطن تسعى لتأجيل التصويت بهذا الشأن.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستستخدم حق النقض (فيتو) إذا تم التصويت لصالح منح فلسطين العضوية، أكد وود عدم رغبته في استباق الأحداث.
كما رد وود على سؤال للصحفيين عن صحة الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على مالطا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي، لإجراء التصويت الجمعة، بالقول "لا تصدق كل ما تسمعه، لا يهم يوم التصويت، فالنتيجة ستكون واحدة".
وكانت مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، صرحت أمس الأربعاء بأنها لا ترى أن منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة سيساعد في التوصل لحل ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويحقق حل الدولتين.
وذكرت تقارير في الإعلام الأميركي أن واشنطن تحاول تأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، المقرر إجراؤه غدا الجمعة 19 أبريل/نيسان.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن يتم التصويت خلال الاجتماع المقرر عقده على المستوى الوزاري في مجلس الأمن الدولي.
وسبق أن ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها لن توافق على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
تعثُّروالخميس الماضي، أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي عدم التوصل إلى توافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب في سبتمبر/أيلول 2011 "انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة" لكن ذلك لم يثمر إلا نيل وضع "دولة مراقبة غير عضو" في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وقبل نحو أسبوعين، أعادت فلسطين تحريك طلب العضوية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الذي بدأ مراجعةً للطلب.
وفي الاجتماع المغلق الثاني للجنة المعنية بقبول أعضاء جدد، الذي عقد الخميس الماضي 11 أبريل/نيسان الجاري، قالت السفيرة المالطية فانيسا فرازير التي ترأست مجلس الأمن هذا الشهر إنه "لم يكن هناك توافق في الآراء".
وقالت فرازير إن ثلثي أعضاء المجلس يؤيدون العضوية الكاملة للفلسطينيين، من دون أن تسميهم، لكن هذه اللجنة لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء.
ومن المقرر إجراء التصويت بمجلس الأمن غدا الجمعة، بمبادرة من الجزائر التي تمثل الدول العربية في المجلس.
وهو تحرك يتوقع أن تعرقله واشنطن حليفة إسرائيل لأنه سيكون اعترافا واقعيا بوجود دولة فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي: المظاهرات الحاشدة في المحافظات تؤكد الرفض الشعبي للعدوان على غزة
أشاد النائب حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد الجندي في بيان له أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدعمها في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وأدان عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، مؤكداً أن قوات الاحتلال بقيادة نتنياهو لا ترغب في تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما أكد الجندي أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية، والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار الجندي إلى أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يشمل وقف إطلاق النار، ودعم الأمن والتنمية، وتعزيز الوجود الفلسطيني على أرضه، بعيداً عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وأكد أن هذه الخطة المتكاملة تحظى بدعم عربي ودولي متزايد، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.