خصائص الصاروخ "إر – 500 – إسكندر" الروسي الذي دمّر مركز القيادة في تشيرنيغوف الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تم تدمير فندق في تشيرنيغوف الأوكرانية قام الجيش الأوكراني بتحويله إلى مركز للقيادة، بواسطة صواريخ "إر - 500" الشبحية المجنحة التي أطلقتها منظومة "إسكندر - إم" العملياتية التكتيكية.
وينتمي صاروخ "إر – 500" إلى صنف الصواريخ المجنحة التي تقل سرعتها عن سرعة الصوت وتتراوح بين 970 و1050 كيلومترا في الساعة.
وتم تزويد الصاروخ بجهاز الملاحة الاستمراري الغير متصل بالملاحة الفضائية إلى جانب وحدة الملاحة الفضائية المرتبطة بـ"غلوناس" المحمية من التشويش.
وتم تصميم الصاروخ في مكتب "نوفاتور" في مدينة يكاترينبورغ بمنطقة الأورال الروسية على أساس منظومة "غرانات، إس – 10" السوفيتية الصنع. ويعتبر "إر – 500" نموذجا مطوّرا منها. ودخل الخدمة في الجيش الروسي عام 2009.
يذكر أن الفندق يقع وسط مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية، وكان قد تعرض صباح يوم 17 أبريل لغارة صاروخية، أسفرت عن مقتل نحو 40 عسكريا أوكرانيا، بمن فيهم الضباط الكبار. وحسب وسائل الإعلام فإن الأوكرانيين حوّلوا الفندق إلى مركز القيادة في محور "شمال" العملياتي، وعقد هناك صباح يوم 17 أبريل الجاري الاجتماع بقيادة اللواء في الجيش الأوكراني دميتري كراسيلنيكوف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.