حزب الله ينعى اثنين من مقاتليه ويعلن قصف تجمع لجنود الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني، الخميس، اثنين من عناصره، قال إنهما استشهدا في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد.
وارتفع عدد شهداء الحزب منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 278.
ونعى الحزب في بيان "محمد جميل الشامي (أبو زهراء) مواليد عام 1982، من بلدة كفركلا في جنوب لبنان"، وقال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وأفاد الحزب في بيان لاحق بأن "علي أحمد حمادة (فلاح) مواليد عام 1970 من بلدة الدوير في جنوب لبنان، ارتقى شهيدا على طريق القدس" دون تفاصيل أكثر.
ويأتي الإعلان عن مقتل "أبو زهراء" و "فلاح" غداة واحدة من أشد وأعنف جولات التصعيد بين حزب الله وتل أبيب، حيث أسفر هجوم للحزب بمسيرات وصواريخ على منطقة عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلة الأربعاء، عن إصابة 19 شخصا بعضهم بجروح بالغة، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وكان جيش الإسرائيلي أقر في بيان مساء الأربعاء، بإصابة 14 من جنوده في هجوم حزب الله على عرب العرامشة، وقال إن نصف الإصابات "بالغة".
وفي ذات السياق، قال حزب الله في بيان إن "عناصره استهدفوا قوة للعدو الإسرائيلي أثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها بالأمس، في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
وتابع أن مقاتليه "استهدفوا فجر الخميس تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي "كثف تحليقه ليلا وحتى ساعات الصباح الأولى فوق قرى قضاء صور، والساحل البحري وفوق قرى القطاع الغربي وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق"
وأشارت إلى أن أطراف قرى الضهيرة والبستان وعيتا الشعب، شهدت فجر الخميس، "إطلاق نار من موقع العدو في بركة ريشة و من المواقع المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط"
والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 حزيران/ يونيو 2000.
كما ذكرت الوكالة أن بلدة الخيام "تعرضت بعد منتصف الليل لغارات عنيفة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ترافقت مع قصف مركّز بالقذائف الفوسفورية على البلدة".
حزب الله يعلن استشهاد المقاوم محمد جميل الشامي «أبو زهراء» مواليد عام ١٩٨٢ من بلدة كفركلا في #جنوب_لبنان. #لبنان #طوفان_الأقصى #شهداء_على_طريق_القدس pic.twitter.com/ToPwUtb3Rn
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) April 18, 2024بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد حمادة "فلاح" مواليد عام ١٩٧٠ من بلدة الدوير في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. pic.twitter.com/WGk5UF1ii2
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) April 18, 2024يكاد لا يمر يوم الا وتنطلق فيه صافرات الإنذار شمال فلسطين المحتلة تحت عنوان "خشية من تسلل طائرات مسيّرة"، والأكيد أنها دخلت وربّما عادت ببنك أهداف دسم، منها ما استُهدِف ربّما، ومنها ما ينتظر على قائمة أهداف المقاومة...
الصور من تطبيق غوغل* pic.twitter.com/APjnyxDgSa
القصف الفوسفوري المعادي الذي تعرضت له مدينة #الخيام في جنوب لبنان بالإضافة إلى 6 غارات جوية بالصواريخ وعشرات القذائف المدفعية التي إستهدفت الحي الجنوبي pic.twitter.com/VhPu7sJP5S
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) April 17, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني فلسطين لبنان فلسطين حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على طریق القدس فی جنوب لبنان موالید عام حزب الله pic twitter com من بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف غاراته على لبنان ومسيرات حزب الله تهاجم نهاريا
أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت صباح اليوم السبت حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بالإضافة لبلدات في جنوب لبنان وشرقه، وفي المقابل هاجمت مسيرات تابعة لحزب الله مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي.
وقبل الغارات، هدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مبان سكنية جديدة بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف في الضاحية والمناطق المحيطة بها تحذيرا للسكان بضرورة الإخلاء بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدة لبايا في منطقة البقاع الغربي بشرق لبنان، بينما استهدفت أخرى بلدات كفرصير وعين بعال وعيتيت ودير قانون ورأس العين وباتوليه وشمع ومجدل زون جنوبي لبنان.
وأمس الجمعة، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب نحو 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات للسكان بإخلائها.
كذلك أغارت الطائرات الإسرائيلية على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عرب صاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام وخربة سلم وحومين التحتا في جنوب لبنان.
مقاتلان من حزب الله يطلقان طائرة مسيرة باتجاه موقع إسرائيلي (مواقع التواصل) استهداف نهاريافي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه 4 مسيرات أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي. وأضاف أنه رصد صاروخا أطلق من الشرق، دون أن يدخل أجواء إسرائيل.
بدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا عقب دوي صفارات الإنذار تحذيرا من تسلل مسيرات
ونهاريا مدينة ومستوطنة إسرائيلية ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا وتتبع قضاء عكا، وتبعد مسافة 10 كيلومترات عن شمالها وشمالها الشرقي، ويعني اسمها بالعبرية "ذات النهر"، وتتميز بموقعها الجغرافي لقربها من الحدود اللبنانية ولوقوعها على مفترق طرق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أمس الجمعة رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ قاعدة "طِيرَة الكرمل" في جنوب حيفا وقاعدة "شراغا" التي تعرف بأنها المقر الإداري للواء غولاني.
وفي جنوب لبنان، أفاد حزب الله باستهداف 16 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيّرات، وذلك في بلدة مارون الراس وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا والأطراف الجنوبية لبلدة الخيام والأطراف الغربية لبلدة الجبين.
ويأتي تصاعد استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بعد إعلان جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت– عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.