موقع إيطالي: واشنطن تراقب التحركات الروسية شرق ليبيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن موقع “إيتاميل رادار” الإيطالي، أنه رصد طائرة بدون طيار نوع “تريتون MQ-4C” تابعة للبحرية الأمريكية فوق المياه الدولية، بين ليبيا واليونان.
وأوضح الموقع المختص بتتبّع الطائرات العسكرية فوق المتوسط، وفق حسابه الرسمي، أن الطائرة في مهمتها الأولى كانت تعمل على مراقبة ما يحدث شرق ليبيا، ربما باهتمام خاص بعدد شحنات الأسلحة والأفراد التي أجرتها روسيا في الأسابيع الأخيرة من ميناء طرطوس السوري.
وبحسب الموقع ذاته، غادر في 12 أبريل الماضي، أسطول تابع للبحرية الروسية يتألف من سفينتي إنزال “أوتراكوفسكي” و”إيفان غرين”، من طرطوس، متجها إلى ليبيا، حيث أفرغ كمية كبيرة من المعدات العسكرية.
يٌشار إلى أن وكالة نوفا الإيطالية أعلنت في 16 أبريل الماضي وصول 5 شحنات عسكرية روسية إلى طبرق خلال 45 يوماً، وأن موسكو نقلت مرتزقة “فاغنر” من قاعدة “براك الشاطئ” إلى دول إفريقية أخرى واستبدلتهم بجنود وزارة الدفاع الروسية.
آخر تحديث: 18 أبريل 2024 - 12:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية شرق ليبيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
مشروع “حقول التضامن والكرامة”.. مثال لتضامن السوريين في المغترب
طرطوس-سانا
يمثل مشروع “حقول التضامن والكرامة” إحدى صور تضامن السوريين في المغترب، مع أخوتهم في الوطن الذين نزحوا عنه جراء بطش النظام البائد، باحثين عن فرص عمل لتأمين قوتهم وقوت عيالهم.
هذا المشروع كان مضمون الندوة الحوارية التي أقامها الفنان التشكيلي سليمان دكدوك في طرطوس مع مجموعته (حقول التضامن)، والمؤلفة من سوريين مغتربين عملوا على استقبال اللاجئين على سواحل اليونان، ومواجهة مشاكلهم بمختلف مناحي الحياة، ومد جسور المحبة والتعاون والألفة والمساعدة فيما بينهم.
الندوة التي رافقها عرض فيلم وثائقي قصير ألقت الضوء على هذه التجربة في المغترب، وإمكانية نقلها الى سوريا، حيث بين سليمان أنه اعتمد بشكل أساسي على زراعة الأرض واستثمارها، إضافة إلى تربية بعض الحيوانات، وتوسع بعملية الإنتاج بوقت لاحق وصناعة منتجات غذائية متنوعة، الأمر الذي ساهم بتأمين فرص عمل للاجئين، وذلك من خلال بيع منتجاتهم إلى الأسواق، إلى جانب الاعتماد على أسلوب المقايضة أو التبادل.
وحول تطبيق المشروع في سوريا، بين سليمان أنه أقيمت ندوتان بدمشق وريفها، حيث تبنى بعض الشباب شراء قطعة أرض في صحنايا، بهدف تطبيق فكرة موجودة على أرض الواقع، معرباً عن أمله بتطبيقها في طرطوس، وخاصة أن الإنسان يجب أن يبدأ ويعمل حتى وإن واجهته صعوبات، فعليه معالجتها ومواجهتها.
وكان سليمان دكدوك غادر سوريا منذ عام 1989 إلى اليونان، وعمل بمجال دخول العمال الأجانب بالنقابات من أجل الحصول على حقوقهم، ويعمل أيضاً بمجال الفن (الرسم والديكور المسرحي)، ونظم العديد من المعارض الفنية في أوروبا من أجل دعم المشروع، عبر بيع لوحاته الفنية مقابل معدات وأدوات زراعية.