تنظم وزارة الصحة ممثلة بمركز الخدمات الصحية المساندة، مؤتمر أحدث التطورات والابتكارات في المختبرات الطبية، خلال الفترة 23-25 إبريل 2024م بفندق كراون بلازا بالرياض.

ويهدف المؤتمر إلى دفع المختبرات السريرية إلى طليعة الرعاية الصحية الحديثة، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما سيبحث استكشاف أحدث التطورات والابتكارات في علم المختبرات السريرية لمواكبة أحدث التطورات، وتعزيز فهم تشخيص المرض، من خلال رؤي شاملة في اختبارات ومنهجيات المختبرات السريرية، إضافة إلى تحديد التحولات المحورية التي تشكل مستقبل تقديم الرعاية الصحية، والانخراط في مناقشات ديناميكية مع خبراء الصناعة لاستكشاف مختلف جوانب ممارسات المختبرات السريرية، بدءاً من تكامل للتقنية وصولاً إلى ضمان الجودة.

ومن أهم المحاور التي يناقشها المؤتمر، تسليط الضوء على دور المختبرات الطبية التشخيصية في فهم آليات المرض والأمراض الميكروبية والاضطرابات الوراثية، وكذلك دور مختبرات معالجة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي كجزء رئيسي في برامج زراعة الخلايا الجذعية لمرضى سرطانات الدم والأمراض المناعية. ويناقش المؤتمر كذلك التطورات المبتكرة في علوم المختبرات، بما في ذلك اختبارات المناعة السريرية والتوافق والتقدم التقني في علم الأمراض التشريحي؛ لتعزيز التشخيص ورعاية المرضى..

ويقدم المؤتمر لأول مرة جائزة شخصية العام في المختبرات الطبية لتكريم أصحاب الرؤى الذين تركوا علامة في المشهد العام لعلوم المختبرات السريرية من مختلف القطاعات، وتتمحور فئات الجائزة في: جائزة المساهمة البحثية، وجائزة التميز في إدارة المختبرات، إضافة إلى جائزة الابتكار في تقنيات المختبرات، ومبادرة تحسين الجودة، وأخيراً جائزة التميز في التعليم والتدريب.

كما يطلق المؤتمر مسابقة "لاب لينس" في فنون المختبرات، حيث تسعى المسابقة إلى سد الفجوة بين الفن والعلم، وتسليط الضوء على التساؤل التصوري الذي يمكن العثور عليه في عالم التشخيص والبحوث السريرية، وتشمل فئات المسابقة، التصاميم الفنية، والابتكارات النحتية، والصور العلمية، إضافة إلى فن طبق بتري الذي يجمع بين وسائل الثقافة والكائنات الحية الدقيقة.

ويقدم المؤتمر جائزة شخصية العام في المختبرات الطبية؛ لتكريم أصحاب الرؤى الذين تركوا علامة في المشهد العام لعلوم المختبرات السريرية، وتتمحور فئات الجائزة في: جائزة المساهمة البحثية، وجائزة التميز في إدارة المختبرات، إضافة إلى جائزة الابتكار في تقنيات المختبرات، ومبادرة تحسين الجودة، وأخيراً جائزة التميز في التعليم والتدريب.

كما يطلق المؤتمر مسابقة "لاب لينس" في فنون المختبرات، حيث تسعى المسابقة إلى سد الفجوة بين الفن والعلم، وتسليط الضوء على التساؤل التصوري الذي يمكن العثور عليه في عالم التشخيص والبحوث السريرية، وتشمل فئات المسابقة، التصاميم الفنية، والابتكارات النحتية، والصور العلمية، إضافة إلى فن طبق بتري الذي يجمع بين وسائل الثقافة والكائنات الحية الدقيقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة المختبرات السریریة المختبرات الطبیة جائزة التمیز فی فی المختبرات إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: ترتيبات نهائية لانطلاق مؤتمر فلسطين .. بمشاركة 8 دول
  • الكلية العسكرية التقنية تفتتح عددًا من المختبرات الفنية ضمن جهود إضافة مسارات أكاديمية جديدة
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
  • سامي تؤكد وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن مؤتمر إدارة الدين
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات