ختام الندوة الدولية الـ30 حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ|صور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اختتمت مساء أمس الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى ISINN 30 والتي استضافتها مدينة السلام (شرم الشيخ) والتي استمرت فعالياتها على مدار 4 أيام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقام بتنظيم الندوة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحدد للعلوم النووية بروسيا بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، وجامعة XJTU بالصين، ومعمل فرانك لفيزياء النيوترونات.
وحققت الندوة على مدار الأيام الأربعة الأهداف المرجوة منها وهي إنشاء منتدى للعلماء والمهندسين لعرض إنجازاتهم ومشاركة أفكارهم، وتعزيز التعاون المحتمل في عالم التفاعلات النيوترونية وتطبيقاتها في العلوم البازغة.
تعاون بين جامعة طيبة التكنولوجية ومؤسسة هنجلمها لزراعة 500 شجرة مثمرة الجامعة البريطانية بمصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل الصحة العامة خلال لقاء مدير «الألكسو»|أيمن عاشور: التصنيف العربي للجامعات خطوة نحو تعزيز تنافسية التعليم العالي الرئيس يصدر قرارا جمهوريا بتعديل بعض أحكام قرار إنشاء جامعة مصر للعلوم بالأقصر الوكالة الأمريكية للتنمية: المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تعد الطلاب للنجاح بالعالم الحقيقي وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع جامعة وسط لانكشاير البريطانية التعليم العالي تعلن توفير كافة التسهيلات للطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بـ مصر دورة تدريبية حول "تعزيز جودة أداء الإدارة التربوية في مواجهة الأزمات" البحث العلمي تعلن فتح التقديم بجامعة الطفل والاحتفال باليوم العالمي.. سجل عبر الرابط جامعة هليوبوليس تتعاون مع شركة بريفكت سباينينج لتقديم الخدمات الاستشارية وتعزيز التنمية المستدامةوشارك في الندوة باحثون من 21 دولة وهي أذربيجان، بيلاروسيا، الصين، مصر، فرنسا، جورجيا، الهند، إندونيسيا، إيران، كازاخستان، مولدوفا، منغوليا، رومانيا، روسيا، صربيا، جنوب أفريقيا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، وفيتنام، ذلك بخلاف مشاركة ما يقرب من 65 معهدا علميا وجامعة حول العالم، وهذا ما استعرضه البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم، وقد شارك في الندوة حوالي 208 باحثين منهم 75 شاركوا حضورياً من روسيا، مصر، والصين، بالإضافة إلى 85 مشاركاً حضر عبر تطبيق الزووم، كما حضر 48 مشاركا بالتوازي في مدينة لانتشو في الصين- حيث انعقدت الندوة في ٣ دول وهم مدينة دوبنا في روسيا، ومدينة شرم الشيخ في مصر، ومدينة لانتشو في الصين-، كما بلغت العروض التقديمية في الندوة إلى 168 عرضاً تقديمياً ما بين حضوري وعبر تطبيق الزووم وستعرض جميع الأعمال البحثية على لجنة تحكيم متخصصة وسيتم نشر أعمال مختارة في مجلة فيزياء الجسيمات الأولية والنوى الذرية، وأوضح البيان أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قد دعمت حضور 26 باحثاً مصرياً من مختلف الجهات مثل وزارة الدفاع، وهيئة الطاقة الذرية، والمركز القومي للبحوث، وجامعة عين شمس.
الجدير بالذكر أنه افتتح الندوة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور طارق حسين، رئيس الشبكة القومية للعلوم النووية أحد كيانات برنامج الشبكات القومية العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور إيجور ليتشجن، رئيس معمل فرانك للنيوترونات بروسيا، وتعد هذه الندوة أحد الأنشطة الفاعلة التي جاءت بعد ترقية عضوية مصر في المعهد من عضو مشارك لعضو كامل لتصبح العضو الـ19 للمعهد، حيث إن مصر أصبحت عضواً كاملاً بالمعهد في 23 نوفمبر 2021 بموافقة كل الدول الأعضاء بالمعهد أثناء اجتماع لجنة المفوضين للدول الأعضاء ببلغاريا بحضور الرئيس البلغاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
انتهت فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي نظمته نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وبعد المناقشات الموسّعة التي شهدتها المحاور الأربعة للمؤتمر.
توصيات مؤتمر الطاقة المتجددةوبحسب نقابة المهندسين، فإن المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، خرج بالتوصيات الآتية:
- تشجيع البحث العلمي بكافة تخصصاته في مجال الطاقة المتجددة لتعظيم استخدامها بما يحقق حياة كريمة للأجيال الحالية والاستدامة للأجيال القادمة، مع مراعاة الحفاظ علي البيئة.
- نشر الوعي بين أفراد المجتمع العربي، من خلال كافة وسائل الإعلام والتواصل والتعليم بضرورة التحول للاعتماد علي الطاقة المتجددة.
- دعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة من قبل الدول والقطاع الخاص، من أجل تقلّيص الفجوة بين الأنشطة البحثية والواقع التطبيقي.
- التوسع في استخدام نظم الطاقة المتجددة للمشروعات السياحية المختلفة لا سيما في المناطق البعيدة عن الكثافة السكانية لخفض الكربون والترويج السياحي لتلك المناطق.
- تبني الدول العربية لخطة التحول الرقمي يساهم في إيجاد الحلول الذكية لإدارة الطاقة المتجددة بشكل يحقق الثبات والاستمرارية وإدارة الطاقة بكفاءة.
- إلزام منظومة التشييد والبناء والمتمثلة في الوزارات والهيئات بضرورة تفعيل دور الأنظِمَة الذكيّة في مباني مثل (المساجد، المدارس، الجامعات، والمباني الحكومية)، باعتبارها أهم عامل للانتقال إلى طاقة وبنية تحتية أكثر استدامة.
- استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في القرى النائية والمناطق الزراعية للتقليل من تكلفة نقل الطاقة الكهربائية.
- العمل على أن تكون مصادر الطاقة المتجددة سلعة اقتصادية تدر دخلًا إضافيًا من خلال تصديرها للدول المجاورة، وذلك بالتوسع في إنشاء شبكات نقل الكهرباء بين الدول العربية، وكذا محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة إلى محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
- دعم وتوحيد جهود الهيئات المعنية بالطاقة المتجددة لتحقيق التكامل، والاستفادة المُثلى من مصادر الطاقة المتجددة.
- ضرورة تبني الحكومات ورجال الأعمال والنقابات المشروعات البحثية بين الباحثين العرب والدوليين لإيجاد مصادر طاقة متجددة.
- الاستغلال الأمثل للمخلفات النباتية والحيوانية في إنتاج الطاقة المتجددة.
- تخفيض استهلاك الطاقة في المباني من خلال أنظمة الطاقة الحديثة وتطبيق تكنولوجيا المباني الذكية.
- تسليط الضوء على دور البحث العلمي والدراسات العلمية في إيجاد مصادر متنوعه للطاقة المتجددة وحل مشكلاتها الحالية والمستقبلية، بما يحقق مبدأ الاستدامة وإبراز دور تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في معرفة أنسب المواقع والابتعاد عن المواقع التي تحقق أقل فائدة.
- الاستفادة من التجارب العالمية التي طوّرت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة مثل الصين، ودورها في تطوير طاقة الرياح وألمانيا في مجال الطاقة الشمسية.
- وضع التشريعات والقوانين التي تقضي بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني السكنية، علاوةً على التوسع في إنارة الطرق بداية من الريف ثم المدن تدريجيًا.
- الاستمرار في حث الدول العربية على المضي قدماً في استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
- التركيز على قضايا تغير المناخ، والسعي بكل الحلول المتاحة للمحافظة على صحة الإنسان من التلوث البيئي.
- إنشاء شبكة معلومات وقاعدة بيانات للموضوعات المتعلقة بالطاقات المتجددة والمستدامة، وتكون متاحة للباحثين والدارسين في مختلف الدول العربية.
- استخدام وسائل ذات كفاءة عالية لتخزين الطاقة.
- يتولى اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين المصرية نشر وتوزيع توصيات المؤتمر، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات والهيئات المعنية بتلك التوصيات.