بكين ترد على اتهام بايدن لها بـ"كراهية الأجانب" و"الغش" في التجارة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ردت الصين اليوم الخميس، على تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهم فيها بكين بـ"كراهية الأجانب" و"الغش" في التجارة، حيث اتهمت الأخيرة واشنطن بـ"النفاق".
إقرأ المزيدوردا على سؤال بشأن تصريحات بايدن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيا: "أود أن أسأله: هل تتحدث عن الصين أو عن الولايات المتحدة نفسها؟".
وفي كلمة أمام أعضاء اتحاد عمالي أمس الأربعاء، دعا بايدن إلى زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب الصيني واتهم بكين بـ"الغش"، وذلك خلال تجمع انتخابي عقده في ولاية بنسيلفانيا التي تمثل ساحة معركة أساسية.
وقال بايدن "إنهم لا يمارسون المنافسة، بل يمارسون الغش، إنهم يغشون ورأينا الضرر هنا في أمريكا"، فيما علت هتافات التأييد في مقر نقابة "اتحاد عمال صناعات الصلب" في بيتسبرغ.
واعتبر الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما أن شركات الصلب الصينية "لا حاجة لها لأن تقلق بشأن تحقيق أرباح لأن الحكومة الصينية تقدم لها دعما هائلا".
وأوضح أنه دعا الممثلة التجارية الأمريكية إلى زيادة نسبة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الصيني ثلاث مرات إذا تأكد أن "بكين تقوم بممارسات مناهضة للتنافسية".
وأضاف "إنهم يكرهون الأجانب" مضيفا "لديهم مشاكل حقيقية، أنا لا أبحث عن معركة مع الصين، أنا أبحث عن المنافسة، إنما المنافسة العادلة".
وبرزت خلافات في السنوات الأخيرة بين بكين وواشنطن على خلفية قضايا تتراوح بين التكنولوجيا وحقوق الإنسان إلى جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
واستقرت العلاقات إلى حد ما منذ لقاء الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ، في سان فرانسيسكو في نوفمبر الماضي لإجراء محادثات وصفها الجانبان بـ"الناجحة".
وأجرى الرئيسان محادثة هاتفية هذا الشهر اختلفا فيها بشأن "القيود التجارية الأمريكية على التكنولوجيا وفي موضوع تايوان".
لكنهما اتفقا على أن يجري مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى زيارة إلى الصين في وقت قريب.
وزارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الصين الأسبوع الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع إجراء تحقيق في "الممارسات التجارية للصين في قطاعات بناء السفن والملاحة والخدمات اللوجستية".
وردت وزارة التجارة الصينية معتبرة أن التحقيق "مليء بالاتهامات الباطلة، ويسيء تفسير أنشطة التجارة والاستثمار العادية على أنها تضر بالأمن القومي الأميركي وبمصالح الشركات، ويلقي باللوم على الصين في مشاكل الولايات المتحدة الصناعية".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الاقتصاد العالمي بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results