علاء الخشن رئيساً تنفيذياً لشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات RCX
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت شركة راية لخدمات مراكز الاتصالات، على تعيين المهندس علاء الخشن رئيساً تنفيذياً لشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات (RCX)، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، اعتباراً من أبريل الجاري.
يتمتع علاء الخشن بخبرة واسعة في قطاع الاتصالات، وخدمات التعهيد، والصناعات التكنولوجية تزيد عن 20 عاماً. كما شغل عدداً من المناصب القيادية لدى العديد من الشركات البارزة حول العالم، من بينها نائب الرئيس والمدير العام لشركة ECCO Outsourcing، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Majorel UK، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال لتكنولوجيا المعلومات بالإمارات العربية المتحدة.
من جانبه أعرب مدحت خليل، رئيس مجلس الشركة، عن سعادته بانضمام المهندس علاء الخشن إلى المجموعة، مشيراً إلى أن مهاراته في إدارة شؤون الموظفين والأفراد تبرهن على قدرته على إنجاز مهمة تعزيز إمكانات RCX كشركة رائدة عالمياً في قطاع خدمات تعهيد العمليات التجارية.
وأضاف خليل: "كشركة مصرية-عالمية يمتد نطاق عملها لخمس قارات حول العالم، تمثل القيادة المستنيرة ركيزة أساسية للنجاح وضمان تحقيق أهداف النمو المستدام والريادة التي تسعى إلى تجسيدها الشركات التابعة لراية القابضة للاستثمارات المالية في مختلف القطاعات. من ثم، فإننا نعتز بانضمام المهندس علاء الخشن الذي يتمتع بخبرة ممتدة في الصناعات التكنولوجية ومجال الاتصالات وخدمات التعهيد تزيد عن 20 عاماً".
جدير بالذكر أن RAYA CX، هي شركة تابعة راية القابضة للاستثمارات المالية، وقد أدرجت في عام 2023 ضمن قائمة أفضل 100 شركة حول العالم في مجال التعهيد، وذلك للعام الثالث على التوالي. وتقدم RCX دعماً متطوراً من الجيل التالي لتجربة عملاء استثنائية نيابةً عن عملائها في العديد من القطاعات المختلفة. منذ عام 2001، كانت RAYA CX شريك تجربة العملاء ومزود الخدمات العالمي لشركات فورتشن 1000 في أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا. من خلال تقديم حلول تعهيد متكاملة بأكثر من 15 لغة من 14 فرعاً تقع في كل من القاهرة والغردقة بجمهورية مصر العربية، ودبي بالإمارات العربية المتحدة؛ والرياض والخبر بالمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ووارسو ببولندا، بالاستناد إلى تكنولوجيا متطورة وجهود التحسين المستمر والمبتكر لجميع خدماتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً منتخباً
اعترفت الولايات المتحدة رسمياً بمرشح المعارضة الفنزويلية رئيساً منتخباً للبلاد، في محاولة لزيادة الضغوط على كاراكاس بعد انتخابات يوليو المتنازع عليها.
ويوم الثلاثاء، وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمرة الأولى بشكل علني، مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس باعتباره «رئيساً منتخباً».
وقالت الدول الغربية إن غونزاليس، الذي فرّ إلى إسبانيا في سبتمبر ، فاز بأصوات أكثر من الرئيس مادورو، لكن لم تتم تسميته رئيساً منتخباً.
وتأتي خطوة بلينكن قبل إعادة تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو في يناير المقبل، بعدما أعلن الفوز في الانتخابات لفترة ولاية ثالثة، ورفض نشر نتائج التصويت الرسمية علناً.
وأظهرت أوراق التصويت على مستوى الدائرة التي حصلت عليها المعارضة ومراقبو الانتخابات المستقلون، فوز مرشح المعارضة غونزاليس، الذي قال إن عمليات فرز الأصوات شابها الكثير من التزوير والاحتيال. وتخطط واشنطن إلى المزيد من الضغوط على فنزويلا، حيث أقرَّ مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع مشروع قانون يشدد العقوبات على كاراكاس، فضلاً عن اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الخارجية، السيناتور ماركو روبيو، الذي يعدّ أحد الصقور المناهضين لنظام مادورو.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما هو التأثير الذي ستحدثه هذه الجهود، التي تبدو تكراراً لما جرى عام 2019، حين اعترف ترمب بزعيم معارضة آخر رئيساً شرعياً لفنزويلا، لكن مادورو تمسك بمنصبه. كما لا يزال من غير الواضح ما هو موقف ترمب من فنزويلا، لكن مصدراً مقرباً منه قال لصحيفة «واشنطن بوست» إن الرئيس المنتخب كان واضحاً بشأن ضرورة «خروج مادورو من السلطة». وقال أحد الخبراء لوكالة «بلومبرغ»: «في هذه المرحلة، فإن العودة إلى (أقصى قدر من الضغط)، أو شيء من هذا القبيل، مضمونة تقريباً».
العقوبات الاقتصادية على فنزويلا
وخلال فترة ولاية ترمب الأولى، شددت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية على فنزويلا؛ مما أدى إلى انكماش اقتصادها بنسبة 71 في المائة نهاية عام 2020. كما حاولت إدارة ترمب الأولى القيام بعملية سرية فاشلة لوكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) للإطاحة بمادورو، بما في ذلك شن هجمات إلكترونية على كاراكاس في محاولة لزعزعة استقرار النظام.
دعوات لصفحة جديدة
مع ذلك، يأمل مادورو، الذي أشار ذات مرة إلى ترمب بأنه «راعي بقر عنصري بائس» خلال ولايته الأولى، في اتخاذ نهج مختلف تجاه رئاسة ترمب القادمة؛ علّه يجد موطئ قدم أفضل معه هذه المرة. وفي خطاب تلفزيوني أخير هنأ فيه ترمب على فوزه، قال مادورو: «لم تسر الأمور على ما يرام بالنسبة لنا في أول حكومة لدونالد ترمب، وهذه بداية جديدة لنا للمراهنة على الفوز للجميع». ويرى بعض المحللين أن ترمب قد يرى قيمة أكبر في التعاون مع فنزويلا للحد من تدفق المهاجرين وتوسيع صناعة النفط الأميركية، بدلاً من استئناف تجربته السابقة في التعامل معها.
لكن الأولويات المتضاربة قد تشكل معضلة للإدارة القادمة؛ إذ لطالما طالب الصقور المعارضون لنظام مادورو، بما في ذلك السيناتور ماركو روبيو، بالعودة إلى العقوبات الثقيلة التي خففتها إدارة بايدن في محاولة لإقناع مادورو بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ويقول المسؤولون التنفيذيون في صناعة النفط الذين استقطب ترمب دعمهم، إن المزيد من العقوبات لن يؤدي إلا إلى دفع فنزويلا باتجاه الصين وإيران، في حين يؤدي إلى ارتفاع سعر الطاقة في الولايات المتحدة.
كما أن العقوبات قد تُشجّع أيضاً المزيد من الفنزويليين على الفرار من بلادهم؛ مما يزيد على مئات الآلاف الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وكرر ترمب تهديداته بـ«ترحيل جماعي» للمهاجرين، بعد مقتل شابة أميركية على يد مهاجر فنزويلي غير شرعي، لكن إعادتهم إلى فنزويلا تتطلب تعاون مادورو.
وأعرب مادورو عن استعداده للعمل مع ترمب على الفور بشأن اتفاق يُركّز على قضايا الهجرة، بما في ذلك السماح برحلات ترحيل الفنزويليين. لكن مادورو قال إنه في المقابل، يحتاج إلى الأدوات اللازمة لإصلاح اقتصاد بلاده، بما في ذلك المزيد من صادرات النفط؛ لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي دفعت الفنزويليين إلى الفرار.
وبحسب «واشنطن بوست»، فقد أجرى أشخاص مقرّبون من حكومة مادورو محادثات مع أعضاء فريق ترمب في الأيام التي تلت الانتخابات لاستكشاف أفكار للمضي قدماً في فنزويلا. ومن غير الواضح إلى أي مدى تم نقل هذه الآراء إلى ترمب نفسه.