تركيا تعلن تصفية 75 في سوريا والعراق خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية عن “تحييد 75 إرهابياً” في المنطقة، بما في ذلك شمال العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين.
وبحسب بيان وزارة الدفاع التركية، فإنه “بعد تحييد 75 إرهابيا في الأسبوعين الماضيين، يصل عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم منذ 1 يناير 2024 إلى 748 إرهابيا”.
وتقول تركيا إنها تسعى للقضاء على التهديد الذي يشكله عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي، في سوري والغراق
وأوضح البيان أيضا أنه “في الأسبوعين الماضيين، تم اعتقال 373 شخصًا، من بينهم 11 عضوًا في منظمة إرهابية، حاولوا العبور بشكل غير قانوني على الحدود، كما تم منع 4 آلاف و784 شخصًا قبل أن يتمكنوا من عبور الحدود”.
وبشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، ذكر البيان أنه “منذ الأول من كانون الثاني/يناير، ارتفع عدد الذين تم القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى 2485، كما ارتفع عدد الممنوعين من عبور الحدود إلى 46305”.
وبحسب البيان، تم ضبط ما يقارب 45 كيلو جرام من المخدرات، و7 بنادق خلال العمليات التي نفذت خلال الأسبوعين الماضيين.
وتم التأكيد خلال البيان على أن القوات المسلحة التركية تواصل معركتها ضد جميع أنواع التهديدات والمخاطر، بتأثير متزايد وضغط شديد.
Tags: العراقتركياحزب العمال الكردستانيسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق تركيا حزب العمال الكردستاني سوريا الأسبوعین الماضیین
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن قتل 4 مهربين على الحدود مع سوريا
أعلن الجيش الأردني، الخميس، إحباط عملية تهريب على حدود المملكة الشمالية مع سوريا، ومقتل 4 من المهربين بعد الاشتباك معهم.
جاء ذلك وفق بيان للجيش على موقعه الاكتروني، قال فيه إن "قوات حرس الحدود اشتبكت فجر اليوم الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية".
وأوضح البيان أنه "نتح عن الاشتباكات مقتل 4 من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري".
ولفت إلى أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح اوتوماتيكي (كلاشنكوف)، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة".
وأكد البيان أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وشهد الأردن خلال سنوات الأزمة السورية مئات حالات التسلل والتهريب، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في ذلك الوقت، لكنها تراجعت بشكل كبير ملحوظ بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وحدث اليوم من الحالات المعدودة منذ ذلك الوقت التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب، بعد أن كانت شبه يومية، نتيجة تردي الوضع الأمني في الجارة الشمالية للمملكة.
وفي 8 ديسمبر / كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.