محطة زابوروجيه النووية: ضربة أوكرانية جديدة تستهدف مركز التدريب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت إدارة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية في بيان لها اليوم الخميس أن طائرة أوكرانية بدون طيار حاولت ضرب مركز التدريب الفريد من نوعه التابع للمحطة.
وقال البيان إنه تم تحييد الطائرة بدون طيار فوق سطح المبنى "ج" بمركز التدريب بالمحطة، حيث يوجد نموذج بالحجم الطبيعي يحاكي قاعة المفاعل وهو نموذج وحيد من نوعه في العالم.
ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو أضرار، حسب البيان الذي ذكّر بأن الموقع سبق أن تم استهدافه في 9 أبريل الحالي، وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل منذ أسبوعين شن هجمات على كل من مدينة إنيرغودار ومحطة زابوروجيه، مستهدفة المحطة وبنيتها التحتية مما يخلق تهديدا للسلامة النووية.
إقرأ المزيدكما تشكل هذه الهجمات انتهاكا صارخا للمبادئ السبعة للسلامة النووية ومبادئ السلامة الخمسة لمحطة زابوروجيه التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجلس الأمن الدولي.
واستأنفت القوات الأوكرانية قصف محطة زابوروجيه بعد انقطاع دام منذ نوفمبر 2022، ويومي 7 و8 أبريل اسهدفت طائرات بدون طيار أوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة وكذلك منطقة ميناء الشحن.
ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشددا على أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد أن يزور غروسي روسيا في نهاية شهر مايو المقبل.
وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي إلى تقديم "رد فعل علني وصادق" على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وفي وقت سابق صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن السلطات الأوكرانية تشن هجمات ممنهجة على محطة زابوروجيه بالتواطؤ مع الدول الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".