وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالمرور على أعمدة الإنارة ومراجعتها، لرفع كفاءة منظومة الإنارة بالشوارع والطرق الرئيسية، واستبدال الكشافات الصوديوم بأخرى الليد موفرة للطاقة، حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين.

وفي مركز ديرب نجم، تم استعدال أعمدة الإنارة العامة على الطرق الرئيسية ومداخل القرى، حيث قامت الوحدة المحلية بالعصايد بلحام عامود إنارة واستعداله، كما تم أعادة زرع عامود إنارة وشد الأسلاك عليه على الطريق الرئيسي «إكراش- العصايد» من ناحية مدخل هلة إكراش، كما قام مسئول الانارة بإزالة حالات تعدى على عدد ٢٢ عامود إنارة تحميل الأهالي على أعمدة خاصة بالإنارة العامة، وتم إزالة اللمبات عالية الاستهلاك لتوفير الطاقة.

وفي مركز مشتول السوق، تمت أعمال رفع كفاءة الإنارة وصيانة الأعمدة والكشافات للحفاظ على صحه وسلامة المواطنين بالمدينة والوحدات المحلية، واستكمال الأعمال بشارع أحمد عتمان بتغيير الكشافات الصوديوم بكشافات ليد.

وفي مركز منيا القمح، قام قسم الإنارة بالمركز بصيانة ورفع كفاءه مدخل قرية المجازر من صيانة وتركيب كشافات ولمبات على الطريق حتى مدخل قرية زهر شرب، وصيانة جميع أعمدة الإنارة العامة طريق كوبرى أبو طبل، حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين.

 

وفي سياق متصل، اعتمد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، امس الأربعاء، المخطط التفصيلي لمنطقة بلبيس الصناعية بمساحه 289.6 فدان، وذلك بعد أن تم الإنتهاء من الدراسات التفصيلية اللازمة لموقف الشوارع واستعمالات قطع الأراضي، طبقاً للمخطط الاستراتيجي المعتمد لتلك المنطقة، دعما للاستثمار بها والحفاظ على حق الدولة وضمان استغلال الأراضي في الاغراض المخصصة لها في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ.

أكد المحافظ أن اعتماد المخطط التفصيلي يأتي ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الإمتدادات العمرانية والحد من النمو العشوائي للمناطق الصناعية، وتدعيماً للصناعة، ودفع عجلة التنمية والاستثمار بتلك المناطق الصناعية، باعتبارها قاطرة التنمية للمحافظة، ولتحسين الصورة الجمالية تماشياً مع خطة التنمية الحضرية الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، بجانب إتاحة المزيد من الحوافز لتشجيع القطاع غير الرسمي للعمل في إطار المنظومة الرسمية للدولة، من أجل توفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة.

وقال المحافظ: إن الدولة خلال الفترة الحالية تشهد طفرة واهتمام واضح من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير ودعم الصناعة الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الكيانات الاقتصادية للتوسع في إقامة المزيد من الاستثمارات، وتسعى الدولة جاهده لإزالة كافة العوائق التي تحول دون تحقيق الطفرة الصناعية، من خلال تمكين القطاع الخاص للتوسع في استثماراته، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظومة الإنارة محافظ الشرقية منيا القمح أعمدة الإنارة مركز ديرب نجم أعمدة الإنارة

إقرأ أيضاً:

الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة

يواصل محققو الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي وعناصر الأمن جهودهم حول فتحة نفق تم اكتشافها بجانب وادي « أرويو دي لاس بومباس »، مع الحدود مع سبتة حيث التقطوا صورًا وحتى دخلوا إلى الحفرة للتحقق من طبيعتها.،

لم يُعرف بعد عدد المخارج التي يمتلكها نفق التهريب الذي يربط مدينة سبتة بالمغرب، والذي تم اكتشافه ضمن عملية « هيديس » التي نفذتها الحرس المدني الإسباني لمكافحة تهريب كميات كبيرة من الحشيش. التحقيقات مستمرة لتحديد طوله الدقيق، ومعرفة موقع انتهائه.

على مدار الأسبوع، كان المحققون المغاربة يجرون قياسات ميدانية باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات، وشهد الخميس تطورًا مهمًا عندما بدأت عمليات الحفر في نقطة قريبة من وادي « أرويو دي لاس بومباس ». وقد تم إشعار القيادات الأمنية فورًا لفحص الفتحة التي تم إنشاؤها.

خلال ساعات قليلة، توافد عناصر من الشرطة القضائية والدرك الملكي إلى الموقع، حيث تمركزوا حول الحفرة المكتشفة، والتي تقع مباشرة أمام منزل يواجه مستودعات « تراخال ». وقد بدأت أعمال البحث منذ الصباح، لكن إشعار القيادات الأمنية جاء في فترة ما بعد الظهر.

ودخل المحققون إلى الحفرة، التقطوا صورًا وناقشوا تحليلاتهم، ثم أجروا اتصالات هاتفية بشأن التطورات. وشهد الموقع تحركات متكررة لأفراد الأمن والمركبات الرسمية، بينما قام عمال ميدانيون بتحديد مواقع مختلفة بعد إجراء قياسات دقيقة.

تتسم التحقيقات المغربية بسرية تامة، حيث لم يتم الإفصاح عن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن. ومع ذلك، فإن التحركات التي تم رصدها تشير إلى احتمال بحث السلطات المغربية عن مخارج إضافية للنفق، أو ربما يكون الحفر الجاري يهدف للوصول إلى المسار المعروف للبنية التحتية المكتشفة.

في هذا السياق، تُعَدّ عمليات التصوير والتفتيش داخل الفتحة التي تم العثور عليها مؤشرات مهمة، ضمن جهود التعاون الأمني القائم بين المغرب وإسبانيا، حيث تسعى الأخيرة للحصول على معلومات دقيقة بشأن النفق.

التنسيق مع الحرس المدني الإسباني

يُجرى التحقيق تحت إشراف شعبة الشؤون الداخلية بالحرس المدني الإسباني، وبمتابعة من المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية، التي قررت هذا الأسبوع تمديد السرية المفروضة على القضية.

وكانت وحدات من الحرس المدني قد زارت الموقع قبل أيام لفحص النفق وتصريف المياه المتراكمة داخله. لكن بسبب ارتفاع منسوب المياه في وادي « أرويو دي لاس بومباس »، أصبح دخول فرق الاستطلاع إلى النفق أكثر خطورة.

التنسيق بين الجهات الأمنية الإسبانية والمغربية ضروري للكشف عن المسار الكامل للنفق، الذي استُخدم لسنوات في عمليات تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب.

شبكة تهريب ضخمة قيد التحقيق

عملية « هيديس » تستهدف تفكيك شبكة تهريب كبرى متخصصة في تهريب كميات هائلة من الحشيش عبر شاحنات ومقطورات. حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع خيوط القضية.

وقد تم إحباط عدة عمليات تهريب للحشيش في شبه الجزيرة الإسبانية، يُعتقد أنها مرتبطة باستخدام هذا النفق، من بينها شحنة تزيد عن ثلاث أطنان من المخدرات مخبأة داخل حاويات تحمل جثث حيوانات ميتة.

 

عن (إل فارو)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • لقطة قديمة من مدخل الخرج
  • إزالة 5 حالات تعدٍ بمساحة 550 متر على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • لضمان سلامة المواطنين.. تواجد عدد من سيارات الإسعاف في محيط ساحة الأمويين بدمشق
  • تركيب أبراج اتصالات على طريق تنيدة- منفلوط لتعزيز سلامة المواطنين
  • أكثر من 30 نوعًا من الإنارة في المسجد النبوي تبرز هوية المسجد
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max
  • الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة
  • إحداث مدخل جديد نحو مطار تطوان
  • بسبب قفف "جود"... برلمانية من المعارضة تدعو لفتيت لمنع استغلال فقر المواطنين ومعدات الدولة لأغراض انتخابية