أطلقت اليوم وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، القافلة السادسة من المساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة، والتي تعد الأكبر منذ بداية الأحداث، حيث تضمنت 30 شاحنة محملين بكمية 100 طن من المهمات.

وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية - رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية - إن القافلة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي القطاع في إطار دعم ومساندة مصر للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانون منها .

وأوضح الوزير أن المساعدات المقدمة تأتي بالتنسيق بين كلا من مكتب الاغاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الاجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.

من جانبه قال اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، صباح اليوم خلال تفقد القافلة السادسة قبل توجهها إلي معبر رفح البري تمهيدًا إلي دخولها قطاع غزة، أن القافلة  السادسة جاءت بناءً على دراسة الموقف ومتطلبات القطاع من خلال التنسيق المستمر بين اللجنة وهيئة الإغاثة الكاثوليكيه، حيث شملت 7000 بطانيه و 5000 مرتبه و 2000 حصيره نوم

وأضاف فتحي، أن إجمالي عدد قوافل المساعدات التي تم إرسالها إلي قطاع غزة بلغت 6 قوافل من لجنة المساعدات الأجنبية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، مشيراً إلي القافلة الأولي تضمنت 16 طنا من المساعدات، والقافلة الثانية 23 طنا، والقافلة الثالثة 61 طنا، فضلا عن القافلة الرابعة والتي بلغت 40 طناً، و65 طنا للخامسة، و100 طنًا للسادسة.

وأوضح نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية عاجلة لقطاع غزة 305 أطنان عبر 106 شاحنات شملت 23 ألف بطانية، 16 ألف مرتبة، 8 آلاف خيمة، 5 آلاف حصيرة، 6 آلاف مشمع بلاستيك لحماية الخيام من الأمطار، وأدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة .

يشار إلي أن لجنة المساعدات الأجنبية تقوم منذ بداية الأحداث في قطاع غزة في اكتوبر الماضي، بإرسال قوافل اغاثه عاجله بمعدل قافله شهريا، حيث تعد جزء من الدعم المستمر للقطاع و التاكيد على أهمية ضمان تدفقها بشكل امن و مستدام .

وأكد فتحي، أنه يتم حالياً تجهيز القافلة السابعة بناء علي مطالب أهالي قطاع غزة لتتوالي باقي القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

من جهتها قالت دينا رفعت ممثل هيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر أنه يتم إرسال المساعدات الاغاثية إلى قطاع غزة منذ شهر أكتوبر الماضي وحتي الآن وذلك عبر القوافل الإغاثية العاجلة بالتعاون مع اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.

وأكدت ممثل هيئة الإغاثة الكاثوليكية في القاهرة، أن هناك تعاون كبير من الدولة المصرية في تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالقوافل مع تذليل كافة العوائق.

واوضحت رفعت انه يتم توفير المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة من السوق المحلية في مصر، وفي حالة وجود بعض المواد الغير مستخدمة في الأسواق يتم استيرادها من الخارج كمثال نوع معين من الخيم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة اهالي إغاثية التموين الدكتور علي المصيلحي الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبیة التموین والتجارة الداخلیة الإغاثة الکاثولیکیة بوزارة التموین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت في رسالة وجهتها للقمة العربية، التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة، حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي وجود لقوات أجنبية في قطاع غزة.

وجاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش للقمة العربية الطارئة المقرر أن تستضيفها القاهرة الثلاثاء المقبل، بهدف صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة.

وقال دوريش "مستعدون للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع دون المساس بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق شعبنا الثابت في مقاومة الاحتلال".

وأضاف أن حماس مستعدة لإنجاز حل عادل لقضيتنا الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.

وتابع "حريصون على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم، وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار ورفع الحصار".

إعلان

وأكد درويش أن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق.

ولفت إلى أن حماس أبدت الاستعداد للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون غزة، وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.

وشدد درويش على رفض حماس رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو أي شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية، أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.

وأكد حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلا حقيقيا للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيا وإعادة الحياة الديمقراطية، وتمكين شعبنا من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراتنا السياسية ومستقبله بحرية كاملة.

وعبّر درويش، في رسالته، عن تقدير الحركة للموقف العربي الموحد الرافض لمشروع تهجير شعبنا الفلسطيني، لا سيما موقف مصر والأردن.

وقال إن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع الهادفة لتهجير شعبنا الفلسطيني وضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان والسيطرة على المسجد الأقصى، جرائم لا تستهدف شعبنا وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية.

ودعا درويش الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء قطاع غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في وطنه، ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

إعلان

وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء اليوم السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
  • قطر تُطالب بتدخل دولي لضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية لغزة
  • الصليب الأحمر يحذّر من إنهاء وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا
  • إسرائيل توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة
  • أونروا: الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزة
  • وصول 4 طائرات مساعدات إماراتية إلى العريش لدعم الأشقاء في غزة
  • بوغدانوف يبحث مع الشيخ وقف إطلاق النار في غزة وتقديم مساعدات إنسانية