ماذا فعلت إسرائيل بأسرى غزة ؟ .. شهادات مرعبة يوثقها تقرير لأونروا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
انتهاكات مروعة، تمثلت بتعذيب جسدي و #انتهاكات جنسية طالت #نساء وأطفالا، هذا ما وثقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ #أونروا ” في تقرير شامل لها عرض شهادات لمعتقلين و #معتقلات من قطاع #غزة.
وقالت “أونروا” إنها حصلت على الشهادات، استنادا إلى بيانات جمعتها، بشكل مستقل وطوعي، من الفلسطينيين المفرج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، وتضمنت تفاصيل حول الرجال والنساء والأطفال والموظفين الذين أفرج عنهم بشكل متتال.
ويقدم التقرير معلومات وثقتها أونروا، في المدة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وكانون الأول/ ديسمبر 2023، حين بدأت التقارير تظهر عن #اعتقال #الاحتلال فلسطينيين في شمال غزة، بما فيها من مراكز المنظمة الدولية.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تنشر مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها غلاف غزة 2024/04/18تطور حالات #الاعتقال
وأوضحت “أونروا” أنها وثقت حالات اعتقال جماعية وسوء معاملة واختفاء قسري لآلاف الفلسطينيين، بما في ذلك الرجال والفتيان والنساء والفتيات، في كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وبالإضافة إلى شمال غزة، فإن التقارير أكدت استمرار الاعتقالات في المنطقة الوسطى من غزة بدءاً من كانون الأول/ ديسمبر 2023، وفي خان يونس جنوب القطاع، بدءاً من كانون الثاني/ يناير 2024، مشيرة إلى أن السكان احتجزوا من منازلهم ومناطق عملهم ومنشآت طبية ومرافق أخرى.
وحتى 4 نيسان 2024، سجلت “أونروا” إطلاق 1.506 معتقلين من غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بينهم 43 طفلاً من بينهم 39 صبياً و4 إناث، إضافة إلى 84 امرأة.
ومن بين المعتقلين (المفرج عنهم) وفق “أونروا”؛ 16 من أفراد عائلات موظفي الوكالة، و326 عاملاً من غزّة يعملون داخل الخط الأخضر (الأراضي المحتلة منذ عام 1948)، كما وثقت إطلاق 23 موظفاً من موظفيها كانت سلطات الاحتلال قد اعتقلهم.
معزولة عن العالم
ونقلت “أونروا” عن المعتقلين أنه جرى نقلهم عن طريق شاحنات إلى ثكنات عسكرية مؤقتة، معزولة عن العالم الخارجي، وتضم ما بين 100-120 شخصاً، حيث يُحتجزون معزولين عن العالم الخارجي لفترات تصل في بعض الأحيان إلى عدة أسابيع.
ووفقًا لشهادات المعتقلين، فإنهم اُحْتُجِزُوا في ثكنات عسكرية تقع في زيكيم، حيث توجد قاعدة عسكرية “إسرائيلية” وآخرون اُحْتُجِزُوا في مواقع حول مدينة بئر السبع، بما في ذلك قاعدة “سدي تيمان”.
وبحسب الشهادات؛، فقد أرسل المعتقلون للاستجواب عدة مرات، بما في ذلك مقابلات نهائية مع جهاز الشاباك “الإسرائيلي”.
وأفادت النساء التي وثقت “أونروا” شهاداتهنّ، بأنه جرى اقتيادهن إلى معسكر “أناتوت” في القدس المحتلّة، وسجن “الدامون” في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلّة، إضافة إلى الإبلاغ عن وجود مراكز احتجاز في عسقلان جنوباً، وسجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، وسجن الجلمة في شمال فلسطين، بالإضافة إلى وجود مركز احتجاز في مدينة القدس.
وكشف المعتقلون المفرج عنهم، في شهاداتهم عن تعرضهم لإساءات وحوادث تعذيب وانتهاكات تهدد كرامتهم وحقوقهم الأساسية، بمن فيهم من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن وأصحاب الإعاقات، الذين تعرضوا لأشكال مختلفة من إساءة المعاملة، بما في ذلك الضرب والتهديد والإهانة.
وأشارت الشهادات المباشرة التي تلقتها ونقلتها الوكالة، إلى أن المعتقلين تعرضوا للضرب أثناء إجبارهم على الاستلقاء على أرضية صلبة، بقيود بلاستيكية تقيد حركتهم، دون توفير الطعام أو الماء أو الإمكانية لزيارة المراحيض، فضلاً عن وتعريضهم للبرودة والرطوبة، مع استخدام أساليب قسوة متنوعة مثل التهديد بالقتل والاعتداء بوحشية.
وقال المعتقلون: إن جميع الأشياء الشخصية التي كانت بحوزتهم قد صودرت خلال فترة الاحتجاز، دون إعادتها بعد الإفراج عنهم.
وقد تسببت أساليب إساءة المعاملة هذه في إصابة بعض المعتقلين بجروح خطيرة، بما في ذلك كسور في العظام وجروح قطعية، وتركيب السلاسل والأصفاد بقسوة تسببت في إلحاق أذى بجسدهم.
ومن بين الشهادات المروعة التي تلقتها “أونروا” شهادة لمعتقل (40 عاماً)، وشهد على تعذيب كبار السن وذوي الإعاقات.
وقال: “رأيت أشخاصاً من الاحتجاز يبلغون من العمر 70 عامًا، كباراً في السن كثيراً، كان هناك أشخاص مصابون بمرض الزهايمر، وآخرون مكفوفون، وذوو إعاقة لا يستطيعون المشي، وأشخاص لديهم شظايا في ظهورهم، ولا يستطيعون الوقوف، وأشخاص يعانون الصرع… وكان التعذيب للجميع حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفون أسماءهم، قلنا لهم إن هناك شخصًا أعمى ولم يهتموا”.
تعذيب مهول
ومحتجز آخر يبلغ من العمر 26 عاماً قال في شهادته: “كانوا يضربونني بقضيب معدني قابل للتمديد، كان بنطالي ملطخاً بالدماء، وعندما رأوه ضربوني هناك، استخدموا مسدس مسامير على ركبتي بقيت هذه المسامير في ركبتي لمدة 24 ساعة تقريبا، حتى نُقِلْت إلى سجن النقب”.
وفي حالة أخرى، أفادت محتجزة ( 34 سنة)، بأنها تعرضت للتهديد بقصف منزلها وقتل أفراد أسرتها إذا لم تقدم المعلومات المطلوبة.
وقالت: “أراني الشاباك الحي الذي أعيش فيه بأكمله على شاشة الكمبيوتر وطلبوا مني أن أخبرهم عن جميع الأشخاص الذين أشاروا إليهم – من هو هذا، ومن هو ذاك، وما إلى ذلك، وإذا لم أتعرف على شخص ما، كانت الجندية تهددني بقصف منزلي”.
وتضمنت الشهادات أيضًا تفاصيل عن إجبار المعتقلين على الجلوس على ركبهم لساعات طويلة دون راحة، والاحتجاز في أقفاص وتعرضهم للهجوم من الكلاب، وتهديدهم بالإصابة أو الموت إذا لم يقدموا المعلومات المطلوبة.
انتهاكات جنسية
ووثقت الشهادات، انتهاكات جنسية طالت الرجال والأطفال والنساء على حدّ سواء، حيث أجبر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الذكور، بمن فيهم الأطفال، على خلع ملابسهم الداخلية، فيما وثقت الوكالة، مناسبة واحدة على الأقل أجبر فيها الذكور الذين لجؤوا إلى منشأة لأونروا على خلع ملابسهم، وتم احتجازهم وهم عراة.
وأفاد كل من الرجال والنساء بتعرضهم لتهديدات وحوادث قد ترقى إلى مستوى العنف الجنسي والتحرش من جيش الاحتلال أثناء الاحتجاز، حسبما أكدت “أونروا” في تقريرها.
وأفاد الضحايا الذكور بتعرضهم للضرب على أعضائهم التناسلية، بينما أفاد أحد المحتجزين بأنه أجبر على الجلوس على مسمار كهربائي.
وقال محتجز (41 عاماً): “أجبروني على الجلوس على شيء يشبه عصا معدنية ساخنة، وشعرت كأنها نار – لدي حروق في فتحة الشرج”.
وتابع: “ضربني الجنود بأحذيتهم على صدري، واستخدموا شيئاً يشبه عصا معدنية بها مسمار صغير على الجانب، طلبوا منا أن نشرب من المرحاض، وأجبروا الكلاب على مهاجمتنا”.
وتحدث الشاهد عن موت أحد الأشخاص تحت العذيب، وقال: “كان هناك أشخاص اعتقلوا وقتلوا – ربما تسعة. (مات أحدهم بعد أن وضعوا العصا الكهربائية في فتحة الشرج). لقد مرض جداً رأينا ديداناً تخرج من جسده ثم مات”.
تحرش جنسي
وأمّا النساء، فقد أكدّن -وفق التقرير- تعرضهنّ للإيذاء النفسي، والتحرش الجنسي، وشمل ذلك الإهانات والتهديدات، والتفتيش بطريقة غير لائقة، الغرض منها التحرش، وأجبرن على خلع ملابسهنّ أمام الجنود أثناء عمليات التفتيش وتصويرهن وهن عراة.
وقالت محتجزة (34 عاماً وثقت “أونروا” شهادتها: طلبوا من الجنود أن يبصقوا عليّ قائلين: “إنها عاهرة، إنها من غزة”.
وتابعت: “كانوا يضربوننا ونحن نتحرك ويقولون إنهم سيضعون الفلفل على أعضائنا الحساسة (في إشارة إلى الأعضاء التناسلية) وسحبونا وضربونا وأخذونا بالحافلة إلى سجن الدامون بعد خمسة أيام”.
وأضافت المرأة الفلسطينية في شهادتها: “أخذ جندي حجابنا وقرصنا ولمسوا أجسادنا، بما في ذلك صدورنا. كنا معصوبي الأعين، ونشعر بأنهم يلمسوننا، ويدفعون رؤوسنا إلى الحافلة. بدأنا بالالتصاق ببعضنا لمحاولة حماية أنفسنا من اللمس”. قالوا “عاهرة، عاهرة”. و “أمروا الجنود أن يخلعوا أحذيتهم، ويصفعوا وجوهنا بها”.
نزع اعترافات قسرية من موظفي الوكالة
ووثقت “أونروا” شهادات لموظفين لديها، عن تعرضهم للاعتقال على يد الجيش “الإسرائيلي”، أثناء قيامهم بمهامهم الوظيفية الرسمية في الوكالة الأممية، وخلال عمليات إنسانية منسقة.
ووفقًا للشهادات التي نقلتها، فقد تم احتجاز موظفي وكالة “أونروا” الذين اعتقلهم الاحتلال، في عزلة عن العالم الخارجي وتعرضهم لظروف مماثلة لسوء المعاملة التي تعرض لها المعتقلون الآخرون.
وأبلغ موظفو “أونروا” بأنهم تعرضوا للتهديد والإكراه أثناء الاحتجاز، وأنه تم ممارسة الضغط عليهم خلال جلسات الاستجواب للإدلاء بتصريحات قسرية ضد الوكالة، بما في ذلك ادعاء وجود علاقات مع حركة حماس والمشاركة في هجمات ضد كيان الاحتلال يوم 7 أكتوبر.
وشملت الانتهاكات ضد الموظفين، سوء المعاملة والاعتداءات والضرب الجسدي العنيف ومحاكاة الغرق، مما أدى إلى إصابات جسدية خطيرة، بالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب النفسي واللفظي والجنسي، والتهديد بالقتل أو التشويه لهم ولأفراد أسرهم.
وقالت “أونروا” أنها قدمت احتجاجات رسمية للسلطات “الإسرائيلية” بشأن هذه التقارير عن سوء المعاملة التي تعرض لها موظفو الوكالة خلال فترة احتجازهم في مراكز الاحتجاز “الإسرائيلية”، إلا أنها لم تتلق أي ردود فعل على هذه الاحتجاجات حتى الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انتهاكات نساء أونروا معتقلات غزة اعتقال الاحتلال الاعتقال بما فی ذلک عن العالم
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تضبط أسلحة روسية مع "حزب الله"
فيما وسعت إسرائيل غزوها لجنوب لبنان، عثرت قواتها على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، الأمر الذي يعززالشكوك القديمة في إسرائيل بأن حزب الله يعزز قدرته القتالية بمساعدة الأسلحة الروسية المتطورة.
زودت طهران موسكو بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه تم إرسال بعض الأسلحة، التي تشمل صواريخ كورنيت الحديثة المضادة للدبابات المصنعة عام 2020، إلى جنوب لبنان في السنوات الأخيرة من المخزونات الروسية في سوريا المجاورة، وفقاً لمسؤولين بارزين تحدثوا مع الصحيفة، علماً أنه لطالما زودت روسيا الجيش السوري بالأسلحة.
وعلى الرغم من أن القادة العسكريين الإسرائيليين كانوا يعرفون أن حزب الله يمتلك بعض الأسلحة الروسية الصنع، إلا أن عدم قدرتهم على الوصول إلى أجزاء من جنوب لبنان منذ خوض حرب مع حزب الله في عام 2006 جعل من الصعب معرفة المدى الكامل لقدرات الحزب المسلح.
ومن المعروف أن الأسلحة الروسية التي يمتلكها حزب الله تميل إلى أن تكون أقل تطوراً، ويعود بعضها إلى الحقبة السوفيتية.
Israel Finds Large Troves of Russian Arms in Hezbollah’s Hands https://t.co/zzMGbbc2FV
— Dr. Rune Linding ???????????????????????????????????????????????????????? (@RuneLinding) November 19, 2024ولكن الأسلحة التي عثرت عليها إسرائيل مؤخراً، بحسب الصحيفة الأمريكية، أحدث وأكثر تقدماً وموجودة بأعداد أكبر مما توقعه المحللون العسكريون.
وبحسب الصحيفة، إن الأسلحة عززت بشكل كبير قدرة حزب الله على الرد بعد أن دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية قياداته العليا. وكانت الأسلحة المضادة للدبابات مثل كورنيت من بين الأسلحة الأكثر فعالية في ترسانة حزب الله، وقد استخدمت لقتل العديد من الجنود الإسرائيليين.
وأضافت اكتشافات الأسلحة أيضاً إلى المخاوف في إسرائيل من أن روسيا قد تعمل على تعميق علاقتها مع حزب الله، على الرغم من تأكيدات موسكو منذ فترة طويلة بأنها لا تنحاز إلى أي طرف في الصراعات بين إسرائيل وجيرانها.
ويرى أركادي ميل مان، السفير الإسرائيلي السابق في روسيا أن "على إسرائيل أن تكون أكثر حزماً وتدافع عن مصالحها".
وأضاف ميل مان، وهو الآن باحث كبير في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "يجب أن نشرح وننقل إلى الروس أننا لن نتحمل بعد الآن أي مساعدة لحزب الله وإيران من شأنها أن تضر الإسرائيليين".
نفوذ روسيا على "حزب الله"وسلط وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الضوء على نفوذ روسيا على "حزب الله" عندما قال مؤخراً إن إسرائيل تأمل أن تساعد روسيا في فرض أي اتفاق لنزع سلاح حزب الله من خلال منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقال إن "المبدأ القائل إن حزب الله لن يتمكن من التسليح مرة أخرى أو الحصول على أنظمة أسلحة جديدة أو نقلها إلى لبنان وتجديد التهديد إلى الحد الذي كان عليه قبل الحرب أمر حيوي لنجاح أي ترتيب في لبنان".
وأضاف: "الروس موجودون في سوريا. وإذا وافقوا على المبدأ، فيمكنهم المساهمة في تحقيق هذا الهدف بشكل فعال".
لطالما سعت إسرائيل إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا، جزئياً لتجنب الصراع في سوريا، حيث يوجد لروسيا وجود عسكري وتنفذ إسرائيل ضربات عسكرية تهدف إلى وقف تدفق الأسلحة إلى حزب الله.
لكن المحللين يقولون إن موقف روسيا في المنطقة قد تغير منذ بدأت حربها مع أوكرانيا في عام 2022، حيث تسعى بشكل أكثر عدوانية إلى تحدي الولايات المتحدة وحلفائها أينما أمكن ذلك.
The IDF was shocked by Hezbollah's arsenal of Russian weapons during their invasion of Southern Lebanon, Hezbollah's arsenal included modern Kornet antitank missiles manufactured as recently as 2020, along with Soviet-era weapons from the 1970s.
The weapons are believed to have… pic.twitter.com/OlH0NDZgHH
ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، استضافت روسيا كبار قادة حماس عدة مرات، وقالت روسيا إنها عقدت تلك المحادثات للمساعدة في التوسط في المصالحة بين حماس وفتح.
كما تعمق تعاون روسيا مع إيران، حيث زودت طهران موسكو بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. ووفقاً لمسؤول أمني إسرائيلي، فإن الطائرات بدون طيار نفسها التي استخدمت ضد أوكرانيا يستخدم حزب الله ضد إسرائيل بنتائج فتاكة.
وتعمق تورط روسيا مع سوريا بعد بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011، وتدخل الجيش الروسي لمساعدة الرئيس بشار الأسد. وأرسلت روسيا أسلحة تم تخزينها من قبل القوات السورية واحتفظت بمستودعاتها الخاصة من الأسلحة في البلاد.
وعام 2015، بدأ الروس في القتال على الأرض في سوريا إلى جانب مقاتلي حزب الله، الذين جاءوا أيضًا لمساعدة الحكومة السورية. وقال المسؤولون الأمنيون السوريون والمسؤول العربي إن ذلك أدى إلى تقارب العلاقات بين الطرفين، مما يسهل على حزب الله الاستعانة بالمخزونات الروسية في سوريا كلما احتاج إلى المزيد من الأسلحة، وخاصة الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات والسفن، كما قال هؤلاء المسؤولون.
وتقليدياً، كانت حصة كبيرة من أسلحة حزب الله تأتي من إيران، الداعم الرئيسي لها، وكانت من صنع إيراني.
وشاهد مراسل الصحيفة بعض الأسلحة الروسية خلال جولة في مختبر تفكيك الذخائر الوطني الإسرائيلي، حيث نقلت المعدات المضبوطة من جنوب لبنان للمعاينة.
بالإضافة إلى صواريخ كورنيت الروسية، تضمنت الأسلحة أنظمة صواريخ روسية أخرى موجهة مضادة للدبابات، بما في ذلك ميتيس وكونكورس وفاغوتس وسافر.