التسول الإلكتروني.. احترافية و فبركة قصص تدر ملايين الدنانير يوميًا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
منذ اشهر اثار مفهوم التسول الالكتروني الكثير من المتابعين والناشطين في مجال حقوق الانسان خاصة مع وجود أدوات لجمع التبرعات من خلال قصص مفبركة لحالات إنسانية مع وضع ارقام للتبرعات من خلال" زين كاش وماستر كارد" الا انها تبقى محدودة لكنها في اتساع خاصة مع مغرياتها المالية.
مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ "بغداد اليوم، اكد وجود التسول الالكتروني من خلال فضاء المنصات التي أصبحت جزء من الحياة خاصة مع انتشارها الواسع واستقطابها الملايين ويمكن بضغطة زر ان تخاطب جمهور كبير في اقل من ثانية".
وأضاف مهدي، ان "فبركة قصص إنسانية وجمع التبرعات من خلال منصات التواصل رصد بالفعل لكنه يبقى ضمن نطاق محدود خاصة وان اي حالة تنتشر يتم التقصي عنها لكن هناك من يعتمد نشر بأسماء نساء مع سرد مؤثر للقصص التي تتحدث عن العوز والفقر وبطريقة احترافية لجذب الانتباه وبالتالي جمع التبرعات".
وأشار الى ان "أنماط التسول التقليدية لاتزال هي المهيمنة حتى الان لكن بروز التسول الالكتروني تعني استغلال اخر لمنصات التواصل الاجتماعي ولكن بطرق محترفة متسائلا كيف يمكن للفقراء انشاء حسابات ومخاطبة الالاف بإعلانات ممولة".
اما هيثم الربيعي ناشط حقوقي فقد اقر بان "اغلب ضحايا التسول الالكتروني هم خارج مناطق القصص المفبركة التي تنتشر بين فترة وأخرى عن حالات إنسانية"، لافتا الى ان "هناك من يتاجر بهموم الناس ولكن بطريقة مؤثرة لجمع التبرعات والتي تصل الى ملايين الدنانير".
وأشار الى ان "95% من المتورطين بالتسول الالكتروني هم رجال بأسماء اناث لأننا امام تجارة تدر مبالغ كبيرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التسول الالکترونی من خلال
إقرأ أيضاً:
الجيل: مصر تلعب دورا محوريا لفرض هدنة إنسانية في غزة ووقف دائم لإطلاق النار
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر لا تقتصر جهودها على وقف القتال في غزة فحسب، بل تسعى جاهدة لإعادة الحياة إلى القطاع من خلال تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة، والعمل على دفع الأطراف الدولية لدعم الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن القاهرة تمثل رمانة ميزان السلام في المنطقة، نظرا لثقلها التاريخي والحضاري، وقدرتها على إنجاح المفاوضات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تلعب دورا محوريا في الدفع نحو حل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفرض هدنة إنسانية، ودعم حل الدولتين كركيزة أساسية لنشر السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن وضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن استقرار الشرق الأوسط بأسره، وهو ما تسعى إليه مصر من خلال وساطتها الفعالة وتحركاتها الدبلوماسية المكثفة.
ولفت إلى أن مصر قدمت عبر تاريخها شهداء من أجل القضية الفلسطينية، إيمانا منها بأن الدفاع عن القضية واجب قومي، باعتبارها قائد المنطقة وصاحبة الدور الأكبر في دعم الفلسطينيين، مؤكدا أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتجاوز وقف إطلاق النار في القطاع، لتشمل معالجة الأسباب الجذرية للصراع، من خلال التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، ودعم حل الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وشدد على أن مصر تقدم نفسها كوسيط يتمتع بثقة متبادلة بين جميع الأطراف، ولن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية باستخدام مختلف الأدوات، لضمان وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، عبر حل الدولتين، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.