ليبيا – قال الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية دانيلي روفينيتي، كبير مستشاري مؤسسة ميد أور الإيطالية، إن استقالة عبد الله باتيلي مرتبطة بالأزمة الأمنية الجارية في طرابلس مع المليشيات المتنافسة، التي واجهت بعضها البعض مؤخراً مع خطر خروج الوضع عن السيطرة.

روفينيتي وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أضاف:” إن كان لباتيلي ميزة واحدة فهي السماح بمشاركة أكبر للدول الأفريقية في الملف الليبي – مع الحفاظ على الحوار النشط مع المجتمع الدولي برمته”، لافتا إلى أنه سنغالي ويدرك هذه الحاجة.

وأشار إلى أنه في الواقع لم يكن باتيلي فعالا أيضا، وكانت مساهمته محدودة بسبب تفاقم الانقسامات الداخلية نتيجة تعيينه، مبينا أنه على الرغم من نجاح باتيلي في بداية عمله بتوجيه عمليات التقارب بين مجلس الدولة والبرلمان وهي نتيجة إيجابية بشكل عام، لأنها تمثل البداية الرسمية لخريطة الطريق لتشكيل حكومة جديدة، التي لن يشهد ميلادها إلا أن الأحداث تغيرت بعد تغيير رئيس مجلس الدولة.

وتوقع الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية أن يكون المبعوث الجديد أوروبياً، نظرا لكون الملف يحظى بأهمية خاصة على قائمة أولويات القارة العجوز.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كلاس: حققنا تقدمًا في المفاوضات دون التنازل عن سيادتنا

أكد وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، أنّ "لبنان يحقق تقدمًا إيجابيًا في ملف السيادة الوطنية"، موضحًا أنّ "المفاوضات الحالية مع الجانب الإسرائيلي لم تتجاوز حدود "اتفاق وقف إطلاق نار" وليس"اتفاق إذعان".

 

وأوضح كلاس في حديث الى إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "التفاصيل الدقيقة قد تكون معقدة، لكن العناوين الرئيسية للمفاوضات تتسم بالإيجابية"، مشيرًا إلى أنّ "لبنان قدّم ما لديه في هذا الملف بشكل جاد" . وتابع قائلاً: "الشياطين تكمن بالتفاصيل ولكن الملائكة تسكن بالعناوين ".

وأضاف: أنّ "رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي كان على تواصل مستمر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل تطبيق القرار الدولي 1701 دون أي تعديلات، وهو أمر أساسي في سياق المفاوضات الجارية"، وشدّد على أنّ "هذا الملف قد شهد تطورًا إيجابيًا حتى الآن"، حيث أن "لبنان قدم ما لديه في إطار الجدية والحرص على تطبيق سيادته".

 

وتابع كلاس قائلًا: "لو لم تكن هناك أي إيجابيات منذ الأمس لما كان قد جاء اليوم آموس هوكستين، المبعوث الأميركي الخاص، إلى لبنان، كما أن التردد في الإعلان عن قدومه كان مجرد تكهنات، لأن الجو العام كان يشير إلى أنه سيأتي، وأن هناك جدية من الغرب في مساعدة لبنان في هذا الملف".

وفي ما يخص السيادة اللبنانية، أكد كلاس أن "المعلومات الثابتة التي تم مناقشتها تتعلق بعدم خرق السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وهي مسألة أساسية بالنسبة للبنان".

أضاف أنّ "السيادة المعنوية للبنان أصبحت اليوم جزءًا لا يتجزأ من المفاوضات، وأن لبنان لن يتنازل عنها بأي شكل من الأشكال".

 

وأشار الوزير كلاس إلى أن "بند حرية العمل الإسرائيلي في لبنان تم إسقاطه بالكامل، وذلك بتضامن رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث أن القرار اللبناني الرسمي كان واضحًا في رفض أي بند قد يمس بسيادة لبنان أو معنوياته".

 وبخصوص المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، أكد كلاس أنّ لبنان نجح في "تذليل كافة الصعاب الافتراضية التي كانت تعترض طريقه في التعامل مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الاتفاق ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق نار، بل هو خطوة في إطار تثبيت سيادة لبنان وحماية حقوقه".

 

وختم مؤكدا  أنّ "هوكستين جاء إلى لبنان اليوم لتقديم بعض العناوين حول الملف اللبناني-الإسرائيلي، وليس لحل شامل للملف"، معتبرا أنّ "الجواب النهائي يبقى عند الجانب الإسرائيلي بعدما قدم لبنان جوابه الرسمي".

مقالات مشابهة

  • المخابرات الإيرانية تفرض 26 شخصية لإدارة الملف الأمني في أهم محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية
  • تبرير المليشيات- منكر في ذهنية المثقف وسقوط أمام الحاضر
  • هجوم من وهاب على وليد جنبلاط: عليك إقفال هذا الملف
  • استقالة مات غيتز مرشح ترامب لوزارة العدل.. تشتيت الإدارة الجديدة
  • بن مبارك يحيل قضايا فساد للنائب العام مرتبطة بمدير شركة الإستثمارات النفطية
  • استقالة ثلاثة من نواب حزب الحركة القومية في تركيا
  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
  • رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
  • كلاس: حققنا تقدمًا في المفاوضات دون التنازل عن سيادتنا
  • «معلومات الوزراء»: 18% من السكان معرضين لمخاطر كبيرة مرتبطة بالمناخ في 2021