بروس جونسون يؤكد على الضرورة الملحة لتصحيح مسار تغير المناخ
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ركزت فعاليات اليوم الثاني من أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس، على مواضيع التمويل الأخضر.
وأكد بروس جونسون، مدير تمويل الشركات والخزينة لدى «مصدر»، على الضرورة الملحة لتصحيح مسار تغير المناخ، وقدم آراءً ملهمة حول العقبات التي تواجه الاستثمار في الطاقة المتجددة وسبل تطويرها خلال جلسةٍ بعنوان «تمويل النهج العالمية للاقتصادات منخفضة الكربون».
وانضمّ إلى الجلسة نفسها أحمد بهي الدين، المدير العام، المسؤول عن الشؤون التجارية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة جي إي فيرنوفا.
من جهة أخرى، قدم ماركو فان ويفيرين هوجرفورست من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لمحة عامة عن صندوق جديد للأسهم الخاصة يركز على الاستثمارات عالية التأثير في المراحل المبكرة في باكستان.
وبصفته مدير برنامج الشبكة الاستشارية للتمويل الخاص في قسم إزالة الكربون والطاقة المستدامة في وحدة ابتكار تقنيات المناخ التابعة للمنظمة، أشار هوجرفورست إلى أنّ الاستثمار يضمن النجاح المالي مع تحقيق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع ضمن نطاق المشاريع منخفضة الكربون.
كما شهد يوم أمس الأربعاء إطلاق تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2024، الصادر عن جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية رسمياً في القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وسلّط التقرير الضوء على المساهمة المتزايدة للطاقة الشمسية في رحلة تحول الطاقة المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الوقود الأحفوري التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في ظلّ الازدهار المستمرّ في قطاع التصنيع والنمو السكاني والاقتصادي المستمر، فضلاً عن المخاوف بشأن تغير المناخ والاستدامة البيئية.
ووفقاً للتقرير، تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم بأحد أعلى مستويات إمكانات الطاقة الشمسية في العالم، حيث تساهم دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر في المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي الذي يتجاوز 2000 كيلووات في الساعة لكل متر مربع سنوياً.
وتتواصل النقاشات والجلسات البناءة حول قضايا وحلول الطاقة العالمية اليوم مع منتدى التنقل الكهربائي، الذي سيبحث بشكل شامل دور النقل النظيف والمستقل في تغيير مستقبل تصميم المدن، وما هي الأمور الضرورية لإطلاق العنان لإمكانات الاستثمار في توسيع نطاق التنقل الكهربائي.
ومع عودة الظروف الجوية إلى طبيعتها، مُدِّد اليوم الثالث والأخير للقمة العالمية لطاقة المستقبل من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً.
اقرأ أيضاً«اليونسكو» يصدر قرارا لدعم مبادرة مصر للتكيف والصمود في مواجهة التغير المناخي
رئيس وزراء الصومال: تغير المناخ كان له تأثير مباشر علينا خاصة في مجال البيئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغير المناخي القمة العالمية لطاقة المستقبل تصحيح مسار تغير المناخ طاقة المستقبل تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
كشفت شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام عن توقيعها اتفاقية شراء طاقة بنظام الـ"PPA" مع شركة سكاتك إيه إس إيه النرويجية، لإنشاء محطة طاقة شمسية لصالح مصر للألومنيوم.
وقالت شركة مصر للألومنيوم، إن الشركة النرويجية هي المالك والممول لمشروع الطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاوات بتكلفة إجمالية 750 مليون دولار .
وتابعت" أن سكاتك إيه إس إيه سوف تقوم بتوفير تمويل بقيمة 563 مليون دولار والتي تمثل 75% من التكلفة الإجمالية لمحطة الطاقة الشمسية، على أن يتم توفير باقي التكلفة بالجنيه المصري للبدء في تنفيذ المشروع".
ويعد توفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي، وهو أحد مشروعات محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي".
أهداف المشروع
ويعزز هذا المشروع بشكل كبير قدرة مصنع الألومنيوم في نجع حمادي على تلبية احتياجاته من الطاقة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، حيث أن محطة الطاقة الشمسية ستسهم في تقليل التكاليف التشغيلية للمصنع وتعزيز استدامته البيئية، فضلا عن العمل على استيفاء المواصفات الدولية لقواعد الحد من الانبعاثات الكربونية، وتلبية المتطلبات العالمية لتعزيز المنافسة في الأسواق الدولية، حيث يُمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ومن المتوقع أن تستفيد شركة مصر للألومنيوم بشكل كبير من هذه المبادرة الطموحة، التي تسهم في توفير أكثر من 40% من احتياجات المصنع من الكهرباء.
نتائج أعمال مصر للألومنيوم
يشار إلى أن مصر للألومنيوم، حققت صافي ربح بلغ 7.35 مليار جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية ديسمبر 2024، مقابل 3.43 مليار جنيه أرباح خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام المالي الجاري إلى 21.5 مليار جنيه، مقابل 13.3 مليار جنيه إيرادات في النصف المقارن من العام المالي الماضي.