القوات الأوكرانية تهاجم مركز التدريب في محطة زابوروجيه للطاقة النووية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ذكرت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية على قناة "تلغرام" أن القوات الأوكرانية هاجمت مرة أخرى مركز التدريب الفريد للمحطة.
وجاء في المنشور: "تم تحييد الطائرة بالمسيرة الأوكرانية فوق سطح المبنى "G" بمركز تدريب التدريب الفريد لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث يوجد جهاز محاكاة قاعة المفاعل واسع النطاق الوحيد في العالم".
ونتيجة للهجوم لم يصب أحد بأذى ولم يحدث أي دمار.
وحاولت القوات المسلحة الأوكرانية مرارا مهاجمة مركز التدريب الفريد التابع للمحطة، وكانت المرة السابقة في 9 أبريل.
في يوم الأحد 7 أبريل، أبلغت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية عن هجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على قبة وحدة الطاقة السادسة.
وقبل ذلك بفترة قصيرة، ضربت طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية منطقة ميناء الشحن. وفي اليوم التالي، 8 أبريل، تم إسقاط طائرة انتحارية مسيرة فوق المحطة، سقطت على سطح وحدة الطاقة السادسة.
وأفاد مدير المحطة، يوري تشيرنيشوك، في 14 أبريل، أنه يتم اكتشاف ما يقرب من 120 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة المحطة أسبوعيًا.
ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، خلال حديثه في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مؤكدا أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل.
وكان اتهم زعماء الجمهوريين في مجلس النواب الرئيس جو بايدن بالإخفاق في تطبيق الإجراءات الحالية وقالوا إنهم سيعملون على سلسلة من مشاريع القوانين لتغليظ العقوبات على إيران.
يشمل ذلك تشريعا من شأنه زيادة إشراف الكونغرس على الإعفاءات من العقوبات، وتشديد القيود على تصدير السلع والتكنولوجيا الأميركية إلى إيران، وإلزام الإدارة بضمان أن الإعفاءات من العقوبات لدواع إنسانية لا تسهل الأعمال الإرهابية أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.
من ناحية أخرى لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى موعد يمكن أن تصبح فيه أي من هذه الإجراءات قانونا، هذا إن حدث ذلك، وهو أمر يتطلب إقرارا من قبل مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون وتوقيع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زابوروجيه محطة زابوروجيه للطاقة النووية تلغرام القوات الأوكرانية المسيرة الأوكرانية الطائرة زابوروجیه للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts