سواليف:
2025-02-12@13:05:48 GMT

الشمال العصا المستعصية لليهود

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

الشمال العصا المستعصية لليهود

#ليندا_حمدود

لليوم الخامس و التسعين بعد المائة، #المقاومة لا تزال تدمر #دبابات الكيان الصهيوني، وتوقع جنود الفاشية بين قتلى و جرحى في طريق الموت بالشمال المحاصر.
الوجهة عادت بانتقام أسود فقد كل صعاليكه، خسر كل قواته، وفضحت كل ترسانة مولت لقتل الفلسطينيين بغزّة .
بيت حانون، معقل كل المقاومة و الفصائل الفلسطينية ،في مواجهة مشتعلة لا تقل قساوة و شهامة و بطولة عن معارك خانيونس وسائر قطاع غزّة.


في حصيلة الشهداء التي لا تتوقف، يواصل مجاهدينا تقديم ٱوراحهم فداء لأرض فلسطين، و أرض غزّة.
مدنيين ٱمنيين في بيوتهم المدمرة سابقا، نساء سالمين مع أطفالهم وشباب وشيوخ أعمدة لعائلاتهم يسوون بالأرض في قصف جنوني ،انتقامي لأقذر كيان صهيوني،نازي ،فاشي عرفته الأرض.
أهداف مدنية طيلة سبعة أشهر كاملة، ولا تزال .
يهرعون كجرذان من رجال كلهم همة وحضور وشجاعة وإيمان.
يتجندون بأسلحة لا تقارن بتلك المدججة بأقذر و أبشع ما عرفه العالم من دمار، بسيطة صنعها الرجال في زمن الحصار حصدت ٱرواح هائلة وبعثت لجهنم حسابا لقتل أهل غزّة بدون ذنب.
لا يواجهون الأبطال في عقدهم الحربية دون أسلحة فتاحة وتكنولوجيا مدمرة.
يذهبون أين لا يوجد رجال يدافعون عن أنفسهم ولا يحملون درعا وسلاح يقاتلون به.
كيان وقح،جبان جعل كل أهدافه أطفال رضع من غزّة ونساء عزل من غزّة وشيوخ بسطاء من غزّة وشباب صالح من غزّة.
قلت يستمر هذا الكيان النازي ولم يصمد في أرض غزّة مادام الرجال متواجدين،يحاصرونه لكي يخرج ذليلا،منهزما ،مرسلا في توابيت الموت.

مقالات ذات صلة ليلة حرب النجوم 2024/04/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المقاومة دبابات من غز ة

إقرأ أيضاً:

كيان صمود الوليد – شجاعة وعقلانية في مواجهة الأزمات

في ظل واقع سياسي مأزوم وحرب مدمرة تلقي بظلالها الثقيلة على السودان، يبرز موقف التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" كعلامة فارقة في المشهد السياسي السوداني. هذا الكيان الذي أُعلن عنه رسميًا، واختار العمل السياسي الجاد كبديل للسجالات العقيمة، يمثل خطوة جريئة تتطلب شجاعة سياسية، وعقلانية نادرة في تاريخ السودان الحديث.

التحالف الجديد: ضرورة وليس خيارًا

لم يكن تأسيس "صمود" مجرد رد فعل على حالة التشرذم السياسي، بل جاء استجابةً لحاجة ملحة إلى توحيد القوى المدنية والديمقراطية في مواجهة الأزمة الراهنة. من خلال اختيار نهج الحوار والعمل المشترك، أثبت القادة الذين انخرطوا في هذا التحالف أنهم قادرون على تجاوز الخلافات التقليدية والانخراط في مشروع وطني يرتكز على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

شجاعة في زمن التشظي

تاريخ السودان السياسي، منذ الاستقلال، اتسم بالكثير من الاضطراب وعدم الاستقرار، وغالبًا ما طغت العواطف والصراعات الفئوية على العمل الوطني الجاد. في هذا السياق، تُحسب للقيادات التي أسست "صمود" شجاعة سياسية نادرة، حيث اختارت العمل من أجل إيقاف الحرب وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام بدلاً من الانخراط في مواجهات عبثية تزيد من تعقيد المشهد.

رؤية استراتيجية للعمل المدني

يتمايز "صمود" عن غيره من التحالفات السابقة بتركيزه على التنظيم المؤسسي والانخراط العملي في حل الأزمة السودانية. هذا النهج يعكس إدراكًا عميقًا بأن المسؤولية التاريخية تتطلب قرارات جريئة ومواقف موحدة، بعيدًا عن المناكفات السياسية التي عطلت مسيرة السودان لعقود.

إشادة وتقدير للقيادات المؤسِّسة

من المهم الإشادة بالقيادات التي تجاوزت الحسابات الحزبية الضيقة ووضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن قرارهم بالعمل ضمن هياكل مؤقتة يقودها الدكتور عبدالله حمدوك هو تأكيد على أن الأولوية الآن ليست للمناصب أو النفوذ، بل لوقف الحرب ووضع السودان على طريق الاستقرار والديمقراطية.

المدرسة السياسية الواقعية لما بعد ثورة ديسمبر المجيدة

يُعد تحالف "صمود" امتدادًا لروح ثورة ديسمبر المجيدة، حيث يتجلى فيه الإذعان لقيم الشهداء والانحياز المطلق للثورة. هذا التحالف يضع نصب عينيه تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب السوداني، والتي لا تزال قائمة رغم التحديات والمصاعب.

موقف يُسجل في التاريخ

ستحفظ الذاكرة السياسية المعاصرة لقادة "صمود" هذا الموقف النبيل، حيث اختاروا العمل الجاد على الأرض بدلًا من الخطابات الرنانة. إن نجاح هذا التحالف في إيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل سيكون علامة مضيئة في التاريخ السوداني الحديث، ودليلًا على أن السياسة يمكن أن تُمارس بعقلانية وحكمة.

الأمل في المستقبل

إن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" يبعث برسالة واضحة مفادها أن الإرادة الوطنية قادرة على تجاوز المحن. فمع الإصرار والتكاتف، يمكن للسودان أن يخطو نحو مستقبل أكثر استقرارًا، حيث تُبنى الدولة على أسس العدل والديمقراطية بعيدًا عن الفوضى والدمار.

كل التقدير لهؤلاء القادة الذين اختاروا طريق العقلانية والعمل الجاد.. فالتاريخ لن ينسى هذا الموقف الشجاع.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • كيان صمود الوليد – شجاعة وعقلانية في مواجهة الأزمات
  • سالم الطويل يهاجم منتقديه بسبب فتوى ترك فلسطين لليهود.. ويهاجم المقاومة بغزة (شاهد)
  • كاريكاتير .. حال الأنظمة العميلة والمطبعة اليوم مع كيان العدو
  • المبتكر الصغير القاسم الرداعي لـ”علوم وتكنولوجيا”: العصا الإلكترونية خطوة نحو تمكين المكفوفين
  • أوكرانيا تجند أشخاصا من آسيا الوسطى لقتل المعارضين الروس
  • حمدان بن محمد: لدينا طاقات عربية خلاقة وشباب مبدع قادر على تحقيق الريادة
  • حمدان بن محمد: لدينا طاقات عربية خلاقة وشباب مبدع قادر على صنع المستقبل
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • "يا عاطل" تقود شابا لقتل والده بـ"مية نار" في أبو النمرس
  • الكيان اللقيط يُنفذ الإبادة بكل سادية