وصول طائرتي مساعدات لصالح قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وصلت إلى مطار العريش الدولي اليوم الخميس طائرتين من بلجيكا وقطر تحملان مساعدات لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال مسئول بمطار العريش الدولي - في تصريح صحفي - إن الطائرة الأولى بلجيكية وتحمل على متنها 530 طنا من الخيام والمواد الإغاثية من منظمة الغداء العالمية، والطائرة الثانية من قطر وتحمل على متنها 26 طنا من المواد الغذائية والدقيق.
وأضاف المصدر أنه تم تفريغ شحنة الطائرة ونقلها بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البري بالتنسيق ما بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضح أن إجمالي عدد الطائرات حتى اليوم بلغ 750 طائرة منها 610 طائرات مساعدات ، 140 طائرة وفود دولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استياء الوفدين في مطار محمد الخامس الدولي بسبب تسعيرة خدمة عربات الأمتعة
بقلم :زكرياء عبد الله
تسبب فرض تسعيرة جديدة على خدمة عربات الأمتعة في مطار محمد الخامس الدولي في استياء واسع لدى السياح والوافدين الذين عبروا عن تذمرهم من العبء الإضافي الذي فرضته هذه الرسوم على رحلتهم. فقد اعتبر العديد منهم أن هذا الإجراء يعكس غياب الاهتمام براحة المسافرين، ويزيد من معاناتهم في فترة الوصول التي تكون عادة مرهقة.
لقد شهد المطار في هاته الأيام خصوصا من المسافرين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لحمل أمتعتهم بأنفسهم أو دفع رسوم لاستعمال العربات. بالنسبة للكثيرين، خاصة كبار السن والعائلات التي تحمل عدة حقائب، كان هذا القرار بمثابة عبء إضافي لم يكن في الحسبان، خاصة في ظل الأعباء المالية الأخرى التي ترافق السفر.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار محمد الخامس يعد من أكثر المطارات ازدحامًا في المنطقة، حيث يستقبل آلاف المسافرين يوميًا. ومن الطبيعي أن تكون الخدمات المقدمة في مثل هذه النقاط الحيوية عنصرًا أساسيًا في تحسين تجربة السفر. وبالتالي، فإن فرض رسوم على عربات الأمتعة يثير تساؤلات حول جودة الخدمات المقدمة مقارنةً بالرسوم المفروضة.
كما أعرب بعض السياح الأجانب عن استغرابهم من هذا الإجراء، حيث اعتبروا أن هذا النوع من الرسوم غير معتاد في العديد من المطارات العالمية التي تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني أو ضمن سعر تذكرة الطيران. وقد وصف بعضهم هذه الخطوة بأنها غير ملائمة للسياحة في المغرب، التي يسعى القطاع الحكومي إلى تطويرها وتعزيزها.
وعلى الرغم من أن مطار محمد الخامس يعد من بين أهم النقاط الجوية في المغرب، إلا أن هذا القرار يُظهر حاجة ملحة لتحسين الخدمات المقدمة وتقديم حلول أكثر راحة للمسافرين، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في البلاد.