أوكرانيا تحذر من حرب عالمية ثالثة في حالة خسارتها المعركة مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، في تصريحات نشرتها "بي بي سي"، إنه ستكون هناك "حرب عالمية ثالثة" إذا خسرت أوكرانيا صراعها مع روسيا، حيث حث الكونجرس الأمريكي على تمرير مشروع قانون مساعدات خارجية متوقف منذ فترة طويلة.
وأعرب شميهال عن "تفاؤل حذر" بأن المشرعين الأمريكيين سيمررون الإجراء المتنازع عليه بشدة، والذي يشمل 61 مليار دولار (49 مليار جنيه إسترليني) لكييف.
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الأمريكي على الحزمة يوم السبت المقبل.
كما يشمل الاقتراح تمويل لإسرائيل وكذلك لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي حديثه إلى "بي بي سي" في العاصمة الأمريكية واشنطن، قال شميهال عن المساعدة الأمنية الأمريكية: "نحن بحاجة إلى هذه الأموال أمس وليس غدا وليس اليوم،" في إشارة إلي حاجة بلاده الشديدة لتلك المساعدات.
وأضاف: "إذا لم نحمي أوكرانيا ستسقط . وهذا سيؤدي إلي تدمير النظام العالمي فيما يتعلق بالأمن وكل العالم سيحتاج إلى إيجاد نظام جديد."
وتابع: "سيكون هناك العديد من الصراعات، والعديد من هذه الأنواع من الحروب، وفي نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الحرب العالمية الثالثة."
وفي العام الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه إذا انتصرت روسيا في الصراع، فقد تغزو بولندا بعد ذلك، مما يؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة.
ولكن مسؤولي الكرملين سخروا من تلك المزاعم. وفي الشهر الماضي، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التلميحات بأن روسيا قد تهاجم أوروبا الشرقية يوما ما ووصفها بأنها "هراء كامل."
ولم تهاجم روسيا قط دولة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك بولندا.
وأشارت "بي بي سي" إلي أن اتفاقية الدفاع الجماعي للناتو تعني أن الهجوم على عضو واحد يشكل هجوما على الجميع.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيوقع حزمة المساعدات لتصبح قانونا بمجرد أن يقرها الكونجرس، لإرسال رسالة إلى العالم بأن الولايات المتحدة تقف بجوار حلفائها.
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة والغرب لمواصلة محاربة روسيا، التي لديها أعداد كبيرة ووفرة من الأسلحة والذخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الكونجرس حرب عالمية ثالثة
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!