اعتقال رئيسة وكالة مكافحة الفساد في الجبل الأسود بتهم تتعلق بالفساد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ألقي القبض على مديرة وكالة مكافحة الفساد في الجبل الأسود، يلينا بيروفيتش، بتهم تتعلق بقضايا فساد.
وبدأ مكتب المدعي العام منذ مدّة إجراءات بحق بيروفيتش، انتهت أحدث حلقة فيها باعتقالها، دون أن يوضح السبب، لكنه ذكر في نهاية مارس/آذار أنه فتح قضية تحقيق في صرف أموال بشكل غير مبرر.
ورصد مفتشو وزارة المالية مخالفات في عمل جهاز مكافحة الفساد، وقدموا إلى مكتب المدعي العام الخاص للدولة النتائج التي قالوا فيها إن بيروفيتش طالبت في عام 2023 بالعمل الإضافي وتلقت مخصصات تقارب من 13500 يورو، خلافًا لقانون رواتب الموظفين في القطاع العام.
في العام الماضي، قدمت منظمة غير حكومية، شكوى جنائية ضد بيروفيتش، زاعمة إساءة استخدام المنصب الرسمي. وزعمت المنظمة أن بيروفيتش قررت تخصيص سيارتين مملوكتين للوكالة لنفسها ومساعدها لاستخدام الدائم.
كما قام قسم الشرطة الخاصة بتفتيش السيارة الرسمية التي تستخدمها بيروفيتش.
ونفت بيروفيتش مرارًا وتكرارًا جميع الاتهامات الموجهة إليها علنًا. وردًا على ادعاءات الأحزاب الحاكمة بأنها كانت تحمي مسؤولين رفيعي المستوى في الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟ قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من العقوبات ويدعون لوقف إطلاق النار في غزة الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعيد على الحدود مع لبنان فساد الجبل الأسودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فساد الجبل الأسود إسرائيل روسيا فيضانات سيول إيران غزة الحرب في أوكرانيا الإمارات العربية المتحدة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سلوفاكيا احتجاجات السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا فيضانات سيول إيران غزة الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تأكيد أردني مصري فرنسي على ضرورة وقف الحرب
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد قادة الأردن ومصر وفرنسا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعقد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، قمة ثلاثية في القاهرة، أمس، لبحث الأوضاع في غزة، وجرى التأكيد على ضرورة وقف الحرب والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف المساعدات الإنسانية، إضافة إلى أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وشدد القادة على أهمية مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن دول المنطقة.
وقبل عقد القمة الثلاثية، استعرض السيسي وماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، إذ اتفقا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذي تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه بحث مع نظيره الفرنسي سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، حذر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى، فيما شدد على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب ملك الأردن عن تقديره لمواقف مصر، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما ثمن موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.