أشاد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب بالقضايا المهمة التى دارت فى مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الاتحادية مؤكداً أن هذه المباحثات لها اهميتها الكبيرة لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

 


كما أشاد " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم بوصف الرئيس عبد الفتاح السيسى للأحداث الحالية بـ"لحظة فارقة" دون شك سيتوقف عندها التاريخ لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيًا لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولي وغياب أي قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية بمثابة رسالة عاجلة للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظومة لسرعة التحرك للحد من المخاطر والمعاناة داخل الأراضي الفلسطينية.

 


وقال النائب خالد طنطاوى : إن هذا الاجتماع وكما أكد الرئيس السيسى جاء فى وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون ببيوتهم وأوطانهم ويطمحون إلى العيش بعزة وكرامة وإنسانية مؤكداً اهمية حرص كل مصر والبحرين على بذل المزيد من الجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.


وأعلن النائب خالد طنطاوى تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى مجدداً على أن مصر حذرت كثيرًا ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة، على الأشقاء في فلسطين المحتلة وإنما كذلك مما ستجره لا محالة من اتساع للصراع وامتداد حتمي لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة في دائرة من العنف والعنف المضاد فتتسع دائرته لتلتهم دون رحمة أي أمل لشعوب المنطقة في سلام وحياة مستقرة آمنة.

 

 مؤكداً أن الرئيس السيسى كان واضحاً وصريحاً عندما تحدث خلال هذا اللقاء عما شهدته المنطقة على مدار الأشهر القليلة الأخيرة تبعات بالغة لاستمرار هذه الحرب حيث تمتد نيرانها إلى مختلف أنحاء المنطقة فأصبحنا أمام ما نشهده اليوم من وضع إقليمي بالغ التوتر والخطورة يضع أمن واستقرار ومستقبل شعوبنا موضع تهديد حقيقي وجاد.


وكان الرئيس السيسى قد قال :"لقد ناقشت مع شقيقي جلالة ملك البحرين تفصيلًا هذه التطورات الإقليمية المقلقة وتصورات التعامل معها في إطار اتفاقنا معًا على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ضد مختلف المهددات وعدم ترك مصائرها لإرادة دعاة الحروب في إطار أولوية الأمن العربي المشترك الذي نعتبره كلا لا يتجزأ".


وأشار الرئيس السيسى، إلى اتفاقهما على ضرورة التكثيف والتشجيع الفوري لجهود إيقاف التصعيد سواء في الأراضي الفلسطينية أو على المستوى الإقليمي والعمل على دفع الأطراف إلى انتهاج العقلانية والحلول الدبلوماسية والتخلي عن الحلول العسكرية وتصورات الغلبة والنفوذ والهيمنة والسماح للجهود المخلصة الهادفة للسلام بالنجاح وفتح مسار بديل لشعوب ودول المنطقة يحمل أملا بمستقبل؛ توحد فيه شعوب ودول المنطقة جهودها من أجل الرخاء والتنمية.
ومن جانبه قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إن مصر العروبة الحاضرة في الذاكرة والوجدان، هي مهد الأمن والأمان وموطن الخير والاستقرار، وأنها تفردت بالذكر الصريح في القرآن الكريم، وستظل خير السند ونعم العون للجميع، مضيفًا: "من دواعي المحبة والتقدير أن أقوم زيارة إلى مصر الشقيقة التي تشعرنا على الدوام، وبما نشهده من حفاوة وترحاب، بأننا بين أهلنا وعزوتنا".
وأعرب ملك البحرين- فى كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب مباحثاتهما في قصر الاتحادية عن ارتياحه الكبير لما تناولته جلسة المباحثات المشتركة مع الرئيس السيسي، حيث ناقشا عددا من القضايا ذات الأولوية والأهمية لتعزيز العمل العربي المشترك .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد طنطاوى لجنة الدفاع مجلس النواب مملكة البحرين الرئیس السیسى ملک البحرین

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحرب

شدد ممثل أميركا أمام مجلس الأمن، أمس، على ضرورة تدخل الحكومة الإسرائيلية في كبح عنف المستوطنين بما في ذلك منع الهجمات.
وأعرب، خلال اجتماع لمجلس الأمن، عن قلق بلاده تجاه تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، مؤكداً أن زيادة الهجمات تجعل حل الدولتين أمراً صعباً، وتقوض آفاق الاستقرار في المنطقة، متوعداً باستخدام كل الأدوات المتاحة لمساءلة الضالعين في زعزعة الاستقرار ودعم العنف في الضفة الغربية.
ودعا إسرائيل إلى تمديد التعاون المصرفي مع البنوك الفلسطينية لمدة عام، حتى لا ينهار الاقتصاد في الضفة الغربية. 
وفي سياق متصل، استولى مستوطنون إسرائيليون أمس، على مساعدات زراعية مقدمة لفلسطينيين في «خربة الفارسية» بالأغوار الشمالية، وفق ماذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن المستوطنين استولوا على مساعدات مقدمة من مديرية الزراعة لأهالي المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئيس عباس يترأس اليوم الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية
  • برلماني: توجيهات الرئيس برفع 716 شخصاً من الكيانات الإرهابية انتصارًا للإنسانية
  • واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربية
  • برلماني: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب جاء بعد تحقيق الاستقرار السياسي والأمني
  • برلماني: العاصمة الإدارية الجديدة بالوادي الجديد تحقق التنمية الشاملة بالصعيد
  • برلماني: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب يحقق الاستقرار المجتمعي في الدولة
  • أمير الباحة يستقبل مدير شركة الاتصالات السعودية بالمنطقة
  • الرئيس السيسى يطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء
  • أمير نجران يطّلع على مشروع حوكمة إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة