وجه سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي بالنزول الميداني لأعضاء الفريق للوقوف عن كثب على آثار المنخفض الجوي الأخير على الإمارة ورفع التقارير اللازمة التي تتطلب حلول عاجلة تعزيزاً للاستجابة الفورية وتدوين الملاحظات التي من شأنها أن تساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها ، لضمان الحفاظ على السلامة العامة، وفق منظومة استباقية متكاملة من الإجراءات المتعلقة بتصريف الأمطار، وآليات الاستجابة السريعة والفورية، للتعامل الحالات الطارئة والبلاغات عند حدوثها، على مدار 24 ساعة، كما وجه سعادة القائد العام رسالة شكر إلى كافة فرق العمل الميداني في الإمارة التي سهرت على أمن وسلامة أفراد المجتمع خلال المنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة خلال اليومين الماضيين .


وأكد سعادة اللواء علي بن علوان أن مختلف الجهات المنظوية تحت فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي برأس الخيمة اعتمدت على التخطيط الاستباقي والجاهزية التامة لجميع فرق العمل، والتكامل في الاستجابة السريعة على مدار الساعة في التعامل مع تقلبات الطقس وهطول الأمطار، حيث حرصت فرق الشركاء الحكوميين على التنسيق المباشر في ما بينها، وفق خطط استباقية للتعامل مع الحالة الجوية، بغية رفع كفاءة وسرعة استجابة فرق الطوارئ الميدانية، لتعزيز جاهزيتها الكاملة، تعزز من سلامة جميع أفراد المجتمع، وتكفل الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
وحرصت جميع فرق الطوارئ على استمرار الوجود الميداني على مدار الساعة، ضمن استعداداتها للتعامل مع الحالة الجوية التي شهدتها الدولة، والتي شملت العديد من الكوادر القيادية والإشرافية والمهندسين والفنيين المتخصصين والمنقذين، ومنسقي بلاغات الطوارئ والعمال والسائقين، وتجهيزات ومعدات لوجستية عالية الكفاءة، ومضخات لسحب تجمعات مياه الأمطار، ومركبات طوارئ ومركبات مسح ميداني، وآليات ومعدات ومركبات ثقيلة، للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن

ورد عن دعاء المطر المستجاب، ما روي عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.

الدعاء المستجاب وقت نزول المطر

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر المستجاب، عند نزوله، وعلمنا النبي الكريم كلمات تقال عند نزول المطر وبعده، فكان يقول «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر».

وروي كذلك عن سيدنا عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ».

دعاء المطر

كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.

ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.

وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.

دعاء قضاء الحاجة

يا رب لك الحمد أنت فاطر السماوات والأرض لا شريك لك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، أسألك ياربي الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، يارب ساعدني في قضاء حاجتي، وارزقني تيسيرا لا ينقطع.

رب أعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم برحمتك ارحمني واقضي حاجتي، ولا تشمت بي عدو أو حاقد، اللهم ارزقني السعادة وهبني راحة البال.

لا إله إلا الله بديع السماوات والأرض والقادر على كل شيء، أسألك يا ربي أن ترزقني خيرا مما ترزق به عبادك الصالحين، وأن تأتيني من فضلك العظيم، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأعطني حاجتي يا الله.

دعاء وقت نزول المطر

ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».

ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.

دعاء المطر للرزق

(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا) (مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ) (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).

اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.

(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.

اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.

مقالات مشابهة

  • مكتب الاقتصاد في البيضاء ينفذ نزولًا ميدانيًا للرقابة على الأسواق
  • رفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى للتعامل مع آثار الطقس في بورسعيد
  • الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن
  • «التنمية المحلية»: مٌستعدون لنقل خبرات مصر في إدارة الطوارئ والأزمات إلى أفريقيا
  • الشباب والرياضة تنظم جلسة معايشة لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
  • بحث أوجه التعاون الثنائية بين عُمان وبريطانيا
  • 165 فريقًا ميدانيًّا مع بدء المرحلة الثانية من "مسح الأمراض غير المعدية"
  • محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لتنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 150" لمجابهة الأزمات والكوارث
  • بحث أوجه التعاون مع حزب العمال البريطاني
  • "إيميا باور" تنتهي من 93% من محطة أمونت للرياح برأس غارب