السفينة الايرانية بهشاد.. هل تكون على رادار الردّ الاسرائيلي؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تبحر سفينة إيرانية في البحر الأحمر نحو ميناء بندر عباس الإيراني، وذلك وسط التصعيد المتواصل مع إسرائيل التي يتوقع أن تشن هجوما وشيكا على إيران للرد على الهجوم الصاروخي لطهران على تل أبيب.
وتشير بيانات التتبع إلى أنه من المتوقع وصول السفينة التي يطلق عليها اسم "بهشاد" إلى ميناء بندر عباس الإيراني في وقت اليوم الخميس.
وكانت سفينة "بهشاد"، التي تعتبر "سفينة استخباراتية ولوجستية"، قد غادرت موقعها بالقرب من ساحل اليمن في الرابع من أبريل، ثم توقفت عن بث موقعها حتى ظهرت من جديد بالقرب من مضيق هرمز في 18 أبريل، وفقا لبيانات التتبع المجمعة بواسطة وكالة أنباء "بلومبرغ".
وكانت "بهشاد"، التي تتولى رسميا مهمة مكافحة القرصنة، قد تعرضت لهجوم سيبراني من الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام بسبب اشتباهها في دعم الحوثيين بالمعلومات لاستهداف الشحن التجاري في المنطقة.
وعادت "بهشاد" إلى الخدمة بعد أيام من الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل 7 عناصر بارزة في الحرس الثوري الإيراني.
ولا يعرف بوضوح ما إذا كانت السفينة ستعود إلى خليج عدن حيث تم نشرها لاستبدال سفينة أخرى تدعى "سافيز"، والتي تعرضت لأضرار نتيجة للألغام البحرية في عام 2021 خلال جولة أخرى من التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وتستعد إيران لهجوم إسرائيلي وشيك سواء داخل أراضيها أو ضد وكلائها في المنطقة، وذلك وسط ضغوط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية على تل أبيب من أجل الرد بشكل لا يرفع من منسوب التوتر في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع.
وقالت إيران، الأربعاء، إن جيشها مستعد لصد أي هجوم من إسرائيل، وقالت القوات الجوية إنها على أهبة الاستعداد.
كما قال قائد القوات البحرية إن الأساطيل ترافق السفن التجارية الإيرانية إلى البحر الأحمر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله يوم الأربعاء خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش"أي هجوم للنظام الصهيوني على أراضينا سيواجه برد قاس.
وشنت إيران أول هجوم مباشر على الإطلاق على إسرائيل في مطلع الأسبوع ردا على غارة يشتبه في أن إسرائيل شنتها على مجمع دبلوماسي إيراني في دمشق في أول أبريل نيسان.
وتوعدت إسرائيل بالرد ويجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يوم الأربعاء لبحث الخيارات".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران وقطر تؤكدان على منع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، على ضرورة منع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة.
وبحسب بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، شدد الوزيران في هذا اللقاء على "ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووقف عدوان النظام الصهيوني على لبنان، وتوسيع المشاورات وحشد كافة القدرات الإقليمية والدولية لمنع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة".
وأضاف البيان "كما بحث عراقجي وعبد الرحمن بعض قضايا التعاون بين البلدين وأكدا على مواصلة هذا المسار"، لافتاً إلى انه "بحث أيضا تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات".
ووصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إلى طهران صباح اليوم الأربعاء على رأس وفد رسمي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الحساسة في المنطقة.
وتعتبر قطر إحدى قنوات الاتصال والوسطاء غير الرسمية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، وكانت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين حماس وإسرائيل، لكنها أعلنت الشهر الماضي أنها لن تشارك بعد الآن في هذه المفاوضات.