أبرز قادة السياحة العالميين يبرزون دور ريادة الأعمال والابتكار في إحداث تحول بقطاع السفر العالمي في سوق السفر العربي 2024
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يستعد نخبة من أبرز صناع القرار وقادة الصناعة العالميون للاجتماع في دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور معرض سوق السفر العربي 2024، حيث سيبحثون كيف تعيد ريادة الأعمال والابتكار تشكيل صناعة السياحة العالمية، وستقام الدورة الحادية والثلاثون للمعرض في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من الاثنين 6 إلى الخميس 9 مايو 2024.
وسيشارك أكثر من 200 متحدث في أكثر من 50 جلسة خلال الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، حيث سيشهد المسرح العالمي والمسرح المستقبلي في سوق السفر العربي (منصة ترافيل تك سابقًا) نخبة من أبرز الخبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في هذا القطاع، بما في ذلك الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، ومستقبل الطيران، وكيفية الوقوف في قطاع المنتجات الفاخرة، وسياحة التجزئة، والسفر المستدام.
وباعتباره المعرض الرائد في الشرق الأوسط لمتخصصي السفر والسياحة الداخلي والخارجي، فسيعتمد معرض سوق السفر العربي 2024 على النسخة الثلاثين التي حطمت الأرقام القياسية العام الماضي حيث سنعقد معرض هذا العام تحت شعار: “تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال”، إذ ستتاح للعارضين والحاضرين فرصة استكشاف فرص جديدة في السوق، وفوائد التعاون والاتصال، وكيفية جذب الاستثمار والمزيد غيرها.
وبهذه المناسبة قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “سوف يتشكل مستقبل صناعة السفر العالمية من قبل المبتكرين ورواد الأعمال، ولهذا السبب نحن متحمسون للغاية لتسليط الضوء على أحدث الأفكار والتقنيات في سوق السفر العربي 2024، حيث يستعرض حدث هذا العام أفكارًا جديدة حول كيفية تعزيز هذا القطاع لتجارب العملاء، وزيادة الكفاءة، وتحقيق تأثيرات اقتصادية إيجابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه من قبل نخبة من أبرز الشركات الناشئة والعلامات التجارية الكبرى”.
ومن المتوقع أن تزيد مشاركة العارضين بنسبة 23% عن العام الماضي، مما يجعل معرض سوق السفر العربي 2024 هي النسخة الأكبر في تاريخ المعرض، ومن المتوقع تحقيق نمو في جميع قطاعات المعرض، بما في ذلك الارتفاع الإقليمي على أساس سنوي في منطقة الشرق الأوسط (أكبر بنسبة 19٪)، وأوروبا (أكبر بنسبة 32٪)، وآسيا (أكبر بنسبة 20٪)، وأفريقيا (أكبر بنسبة 28٪). وستكون مساحة منصة ترافيل تك التي تم بيعها بالكامل في المعرض أكبر بنسبة 56% مما كانت عليه في نسخة عام 2023، مع نمو مشاركة القطاع بنسبة 33% على أساس سنوي، وفي الوقت نفسه، فإنه من المتوقع أن تكون مشاركة الفنادق أعلى بنسبة 21% عن العام الماضي.
ستمكن نسخة هذا العام الحضور مرة أخرى من تجاوز السفر الترفيهي التقليدي من خلال استكشاف الفرص المتعلقة بالفخامة والأعمال والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، حيث سيسلط سوق السفر العربي 2024 الضوء بشكل رئيسي على هذه المواضيع، بما في ذلك الجلسات المخصصة للعروض المتميزة، و اجتماعات الرعاية الصحية، وسفر الأعمال العالمية، والمشتريات المستدامة، والأحداث الرياضية والمزيد غيرها.
وسيستضيف معرض سوق السفر العربي 2024 نخبة من صناع السياسات الإقليميين والدوليين، بما في فيهم كلاً من: سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة في سلطنة عمان؛ وتيودورا مارينسكا، رئيس الشؤون العامة للجنة السفر الأوروبية؛ بسمة الميمان، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة؛ ليندساي بومان فريزر، مديرة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والرياضة والرياضات الإلكترونية، السياحة القطرية.
سوف يستكشف المتحدثون في سوق السفر العربي 2024 سلسلة من قطاعات السوق الناشئة والراسخة، مثل السفر التجريبي والميسر والمتعدد الأجيال، مع تسليط الضوء على فرص النمو والتحول والتغيير، كما سيقوم المندوبون أيضًا بدراسة الآثار المترتبة على التقدم في عدة مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثير هذه التقنيات على صناعة السفر في الشرق الأوسط.
وأضافت كورتيس قائلة: “مع تبقي أقل من شهر فقط على انطلاق فعاليات سوق السفر العربي 2024، فإننا نتطلع إلى الترحيب بأكبر مجموعة من العارضين والمتحدثين الضيوف على الإطلاق، حيث وفر المعرض على مدى أكثر من 30 عامًا منصة مثالية للمشاركين من خلاله تبادل الأفكار والتغلب على التحديات واغتنام الفرص، ولن تكون نسخة 2024 من الحدث استثناءً من ذلك، بل استكمالاً لمسيرته الرائدة”.
هذا وسيمثل السفر المسؤول بيئيًا محورًا رئيسيًا آخر في نسخة هذا العام من الحدث استنادًا إلى شعار معرض سوق السفر العربي 2023 “العمل نحو تحقيق صافي الصفر” وعام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤتمر الأمم المتحدة الأخير لتغير المناخ (كوب 28) الذي تم انعقاده في دبي العام الماضي، حيث سيستكشف معرض سوق السفر العربي 2024 كيف يمكن الاستفادة من الابتكار للمساعدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وخلق قطاع سفر وسياحة أكثر استدامة للأجيال القادمة.
سينعقد معرض سوق السفر العربي 2024 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق السفر العربی الشرق الأوسط العام الماضی أکبر بنسبة هذا العام العام ا نخبة من بما فی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم العدو
الثورة نت/..
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، إن الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة شكّلت نقطة تحول مهمة في وعي الرأي العام الدولي، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغوّل الاحتلال وصمت حكومي دولي متواطئ.
وأوضح “مرداوي” لوكالة سند للأنباء”،اليوم الاثنين أن الحملات الشعبية والإعلامية باتت تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الوعي الجمعي العالمي، لاسيما في عصر الإعلام الرقمي والمنصات المفتوحة، مؤكدًا أن الحملة الحالية أحدثت أثرًا واضحًا في المجتمعات الغربية، حيث بدأت تتزايد الضغوط الشعبية على الحكومات والسياسيين، رغم بطء الاستجابة الرسمية.
وأشار إلى أن “استمرار الحراك الشعبي والإعلامي قد يدفع الحكومات الكبرى إلى تعديل خطابها أو تغيير ممارساتها تدريجيًا، خشية فقدان شرعيتها الداخلية أو الدولية”، معتبرًا أن الرهان يجب أن يُبنى على استمرارية الضغط واتساع دائرته.
وفي سياق آخر، شدد “مرداوي” على أهمية دور الإعلام الحر والمجتمع المدني في كسر الصمت الدولي تجاه جرائم العدو، مشيرًا إلى أن التوثيق الإنساني المستمر للانتهاكات، ونقل قصص الضحايا بلغة تتجاوز الاصطفافات السياسية، يسهم في توليد تعاطف عالمي حقيقي.
وأضاف أن “وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائط الإعلامية البديلة، باتت أدوات فعّالة في تجاوز احتكار الإعلام التقليدي، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل تحريك دعاوى قانونية أو حملات دبلوماسية تفضح العدو”.
ولتحقيق نقلة نوعية في الحراك العالمي من مجرد تفاعل عاطفي إلى حركة مستدامة وفعّالة، دعا “مرداوي” إلى تنظيم الجهود ضمن أطر مؤسسية طويلة الأمد، وبناء تحالفات دولية بين النشطاء والسياسيين والحقوقيين.
وشدد على ضرورة الربط بين العمل التضامني والسياسي والقانوني، والعمل على ترسيخ الوعي بالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وعدالة تاريخية، لا مجرد سردية مظلوم ومحتل.
وختم “مرداوي” بالقول إن “توظيف الأدوات الثقافية والفنية والتعليمية، إلى جانب تنظيم مناشط وفعاليات ذات طابع إنساني عام، يمكن أن يخلق بيئة تضامن مفتوحة وغير مؤطرة سياسيًا، تتسع لمختلف الشعوب الحرة، وتصب جميعها في دعم غزة ورفع الظلم عنها”.
وبدأ اليوم الإثنين إضراب شامل في مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على الهجمة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان المستمر على مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب جميع جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك المؤسسات الرسمية، والقطاعات التجارية والتعليمية، ووسائل النقل، فيما يتم التحضير للمشاركة في مسيرات غضب تعبيرًا عن الاستنكار والتنديد.
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في قطاع غزة إلى إضراب شامل، اليوم الإثنين 7 إبريل/ نيسان، احتجاجًا على استمرار العدوان الصهيوني في القطاع، وقد جاءت هذه الدعوة ضمن مساعي دولية للضغط على الحكومات لوقف هذه الحرب الوحشية التي تطال المدنيين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة من نشطاء حول العالم لإضراب شامل، تحت وسم #إضراب_غزة، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، في وقت يعاني فيه من حرب إبادة مستمرة.
وتزامن الإضراب مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، حيث خرج الآلاف مطالبين بوقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار المفروض على غزة، مما أعطى زخمًا إضافيًّا للتحركات الشعبية ضد سياسات العدو.