النقد الدولي يعدل توقعاته لتطور اقتصادات العالم.. إليك مرتبة العراق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
عدل صندوق النقد الدولي توقعاته لتطور اقتصادات العالم، بما في ذلك الدول العربية، في العامين 2024 و2025، متوقعا أن يسجل الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 3.2% في العامين المذكورين.
وذكر الصندوق، في تقريره الصادر عن آفاق الاقتصاد العالمي، أن تنبؤات السيناريو الأساسي تشير إلى استمرار نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.
وفيما يتعلق بالدول العربية التي شملها التقرير، توقعت المؤسسة الدولية أن تتصدر السعودية الاقتصادات العربية من حيت معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل 2025.
وتوقع الصندوق أن ينمو اقتصاد السعودية في العام 2025 بنسبة 6%، مقابل نمو متوقع عند 2.6% في العام الجاري، وفيما يلي جدول يظهر ترتيب الدول العربية المذكورة في التقرير من حيث معدل النمو الاقتصادي في العام 2025 حيث جاء العراق في المرتبة الرابعة:
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العام
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مبادرة «حياة كريمة» تسعى في جوهرها إلى تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية، ونقل المواطنين من حالة العوز، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة، التي تُعتبر من أخطر الفترات، نتيجة التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وانتهاءً بالتغيرات الجيوسياسية.
الدولة الغنية هي التي تمتلك ثروات بشريةأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة حياة كريمة أصبحت واحدة من المفاهيم الرائدة في مجال الاقتصاد، ويعتبر الاقتصاد المعرفي أو القائم على التكنولوجيا، واحد من أهم المصطلحات التي تتزاعم الاقتصاد، ففي الماضي، كانت الدولة الغنية تُعرّف بأنها تلك التي تمتلك ثروات طبيعية، أما اليوم، فإن الدولة الغنية تُعتبر تلك التي تمتلك ثروات بشرية قادرة على تحقيق التقدم.
وأكد أن الثروات البشرية يكون من ناحيتين، الأولى: وجود كوادر بشرية مؤهلة صحيًا والثانية مؤهلة علميًا وقادرة على التعامل مع التكنولوجيا أو حتى ابتكارها، وبالتالي، فإن توفير بنية تحتية تكنولوجية أساسية لأي دولة يُعد من أهم دعائم العملية الاقتصادية، خصوصًا في الوقت الحالي.
العنصر البشري ركيزة أساسية في العملية الإنتاجيةوأشار إلى أن العنصر البشري يُعتبر الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية، لذا فإن أي مبادرة تهدف إلى تعزيز الكفاءة البشرية، سواء من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين أو رفع المستوى الصحي الذي ينعكس بشكل مباشر على الإنتاج، أو حتى من خلال التعليم والتدريب، فإن لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج.