شنغهاي تطلق حزمة حوافز تعزز مكانتها مركز اً عالمياً للاستثمار والابتكار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت مدينة شنغهاي الصينية، حزمة من الحوافز والمزايا الجديدة التي تهدف إلى تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً في الاقتصاد والابتكار والتجارة والاستثمار، وذلك خلال مؤتمر شنغهاي العالمي لترويج الاستثمار لعام 2024.
وذكرت صحيفة “ذا بيبر” الصادرة في شنغهاي، أن المدينة ستخفض خلال العامين المقبلين، تكاليف تشغيل الشركات الصناعية بمقدار 100 مليار يوان، بجانب توفير مساحة تصنيع ذكية تبلغ 10 ملايين متر مربع للمشاريع الاستثمارية الرئيسية، وإنشاء صناديق جديدة بقيمة 100 مليار يوان للصناعات الرائدة الثلاث، وهي صناعة الدوائر المتكاملة والأدوية الحيوية والذكاء الاصطناعي.
وتسعى شنغهاي إلى بناء نظام صناعي حديث يركز على ترقية الصناعات التقليدية وتعزيز الصناعات الناشئة وإنشاء سلاسل للصناعات المستقبلية، مستفيدة من تجاربها المؤسسية المبتكرة منذ فتح منطقة بودونغ عام 1990 التي شهدت إنشاء أول منطقة تجارة حرة في الصين.
جدير بالذكر أن إجمالي الناتج المحلي لشنغهاي في عام 2023، بلغ 4.72 تريليون يوان، بزيادة قدرها 5%، في حين شكلت الصناعات الإستراتيجية الناشئة 43.9% من إجمالي الإنتاج الصناعي للشركات فوق الحجم المحدد.
وتواصل شنغهاي تعزيز مكانتها كمركز عالمي في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية والشحن والابتكار، حيث وصل عدد المؤسسات المالية المرخصة فيها إلى 1771 في عام 2023، مع تسريع تطوير التجارة الخدمية والرقمية والتجارة الإلكترونية عبر الحدود، وتعزيز مركزها كمحور للشحن الدولي بحجم حاويات بلغ 49.158 مليون حاوية قياسية؛ إذ صنفت في المرتبة الأولى عالمياً للسنة الـ 14 على التوالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن: رئاسة مصر لقمة (D-8) تعكس مكانتها الإقليمية والدولية
تقدمت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً، علي رئاستها الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) ، في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد"، مؤكدة أن كلمة الرئيس السيسي الافتتاحيه، تعكس رؤيته الرشيدة تجاه ضرورة توظيف هذا التنوع لصالح بناء اقتصاد مستدام يقوم على أساس الشراكة والتعاون المتبادل بين أعضاء دول المنظمة.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي "D-8"، غاية في الأهمية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات متعددة كالاستثمار والاقتصاد والتجارة، والزراعة، والتعليم، والصناعة، والتكنولوجيا والاتصالات، بالاضافة إلى أنها تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي المشترك، مشيرة إلي أن رئاسة مصر للقمة يعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء.
واضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن الرئيس كان حريص خلال كلمته بالقمة الثمانية علي إيصال رسائل غاية في الأهمية للتأكيد على تعزيز التعاون المشترك والرؤية المصرية الواضحة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وحرصه على تعزيز التعاون بين الدول لوقف دائرة الصراع، والمطالبة بضرورة رفع المعاناة في فلسطين ولبنان وسوريا، في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي علي الأشقاء.
وعبرت النائبة، عن ثقتها في أن تخرج القمة بنتائج إيجابية تسهم في تحسين مستوى في معيشة شعوب الدول الأعضاء وتحقق كافة التطلعات نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون والتكامل، من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس السيسي، انام الاعضاء لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الحالية.
واكدت نائبة حماة الوطن، أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا ، وذلك بعد أن سلط الرئيس السيسي الضوء على أهمية التركيز على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الدول، مما يجعل الاستثمار فيهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن المبادرات التي أطلقها الرئيس خلال القمة.