أثنى الدكتور مكاوي الخير الوقيع، المدير التنفيذي لمحلية دنقلا، على نتائج زيارته لدولة قطر خلال الأيام السابقة.

خلال الزيارة، التقى بعدد من الجهات والمؤسسات البارزة في قطر، بما في ذلك جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ومعهد قناة الجزيرة للإعلام، بالإضافة إلى السكان المحليين والسودانيين المقيمين في الدولة، وعدد من الشركات والمؤسسات.

تمت مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالصحة والتعليم والمياه والثقافة والإعلام والشباب والرياضة وشريحة الأيتام. وأعرب عن تقديره لاستجابة هذه المؤسسات والجهات لتقديم الدعم اللازم والتعاون مع محلية دنقلا في جميع القضايا المطروحة.

وأكد أهمية تحويل نتائج الزيارة وتطبيقها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، بما يساهم في تطوير وتنمية المحلية والولاية. وقد قام بإطلاع والي الولاية الشمالية، الأستاذ عابدين عوض الله، على نتائج هذه الزيارة وأهميتها، وأكد ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لصالح تقدم المنطقة.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية

أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.

السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا  الشرق الأوسط

وأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟

 الوضع المدني في سوريا

وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.

ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد

يذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.

وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها  بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.

وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».

ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • السيسي يشيد بالمتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن
  • وزير العمل يلتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية لبحث الملفات المشتركة
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • حادث مروري بالشمالية يودي بحياة وإصابة «7» أشخاص بينهم أفراد شرطة
  • المدير الفني لفريق الكرة النسائية بالزمالك يكشف لـ"البوابة نيوز" تفاصيل خناقة مواجهة الجونة
  • باربرا ليف في دمشق.. ما تفاصيل الزيارة "غير المسبوقة"؟
  • وفقًا للقانون.. تعرف على اختصاصات المدير التنفيذي لصندوق رعاية المسنين
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
  • إدراج 48 جامعة مصرية بنتائج التصنيف العربي للجامعات 2024