سبب غريب يدفع أميرة هولندا للهرب إلى إسبانيا.. لماذا تخشى المافيا؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
لم تتوقع أميرة هولندا أنّ حريتها ستصبح مقيدة بين يوم وليلة، وأنها ستتخلى عن حياة الترف مع العائلة الملكية، لتصبح وحيدة في دولة غريبة، وتضطر إلى الاعتماد نفسها وتعيش في خوف دائم يلازمها.
كاتارينا أماليا وريثة العرش الهولندي إلى هربت العاصمة الإسبانيا مدريد، متخلية عن حياتها الملكية مع والديها، بعد تلقيها تهديدات بالخطف من مافيا للمخدرات، تحت زعامة سجين يدعى رضوان تاغي، ويقود أخطر العمليات الإجرامية خلف القضبان، بحسب صحيفة De Telegraaf، وذلك لتصفية حسابات مع والدها.
وكانت الأميرة «أماليا» البالغة من العمر 20 عامًا، تخطط للعيش في سكن للطالبات إلا أن محاولتها باءت بالفشل بسبب خوفها من المافيا التي قد تتمكن من خطفها لعدم وجود حراسة مشددة على السكن، مقارنة بالقصر الملكي التي ظلت حبيسة فيه لوقت طويل، مما اضطرها إلى العيش في إسبانيا لممارسة حياتها بشكل طبيعي.
أميرة هولندا تستخدم أسلوب التعليم عن بعدواضطرت الأميرة الهاربة إلى استخدام أسلوب التعليم عن بعد لمواصلة دراستها في السياسة والقانون وعلم النفس والاقتصاد بجامعة أمستردام الهولندية، بحسب ما ذكرته والدتها خلال زيارتها الأخيرة للسويد لصحيفة « De Telegraaf»، مشيرة إلى أنّ الأجهزة الأمنية تتعامل بكل حزم مع التهديدات، لأنّ رضوان تاغي مجرم لا يسهل السيطرة عليه، إذ ينفذ أخطر العمليات من خلف القضبان، إضافة إلى تحكمه في واردات المواد المخدرة على مستوى أوروبا، واغتياله لصحفي هولندي وناشط في العدالة يدعى بيتر دي فريس رميًا بالرصاص في أحد شوارع أمستردام.
معلومات عن رضوان تاغي أخطر المجرمين في هولندا وُلد في بمدينة تطوان عام 1977. حاصل على الجنسية الهولندية. يتزعم منظمة Moroccan mafia الإجرامية وهو خلف القضبان. متهم بعمليات قتل وخطف وجرائم أخرى.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القصر الملكي
إقرأ أيضاً:
يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا…..أحمد حسن الزعبي.
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.