أكد منتجو الزعفران في الجزائر، أن المنتج ذو قيمة غذائية عالية وهو باهض الثمن. أين تختلف أسعاره على حسب النوعية و الجودة.

وقال أحد منتجي الزعفران بولاية سوق اهراس بوطوبة كمال في تصريح للنهار أونلاين، خلال يوم دراسي حول ” زعفران الجزائر.. تعزيز الذهب الأحمر في إقتصادنا الوطني”. أن هنالك نوع واحد من الزعفران ويختلف حسب الجودة، مشيرا إلى أن الزعفران في الجزائر باهض الثمن ويتراوح سعره مابين 30 و35 أورو للغرام الواحد عند تصديره، غير أن سعره داخليا يتراوح مابين 1500 و2500 دج للغرام الواحد.

وعند اقتناء كمية كبيرة يتراوح سعرها مابين 200 و250 مليون سنتيم للكيلوغرام الواحد.

من جهته قال أحد المنتجين من ولاية خنشلة، أن الجزائر أصبحت رائدة في مجال إنتاج مادة الزعفران، وخرجنا من مرحلة التجارب إلى الإنتاج، خاصة وأن كل الظروف مواتية وملائمة للمساهمة إنتاج نوعية جيدة من الزعفران.

وأشار في سياق ذي صلة ، أن زراعة الزعفران تبدأ من 15 جويلية إلى نهاية سبتمبر في المناطق الشمالية. غير أنه وفي المناطق الجنوبية يتم تأخير موعد الزرع وجني المنتوج إلى شهر سبتمبر بسبب إرتفاع درجات الحرارة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.

ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.

وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.

وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.

وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص

بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.

وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.

ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.

في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.

مقالات مشابهة

  • إنتاج الصلب يتراجع في الصين.. وأسعار الحديد تهبط عالميًا
  • تداول فيديو عن دك مواقع حزب الله براجمات سورية.. ما حقيقة المقطع؟
  • هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
  • هكذا إختلس عون شباك بمكتب بريد 600 مليون سنتيم من حساب رعية فرنسية
  • برشلونة يسعى لضم السويدي إيزاك ونيوكاسل يحدد سعره
  • اسعار المعدن الأصفر تستقر في الاسواق المحلية
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
  • قفزة كبيرة للذهب عالميا.. تعرف على سعره الآن في مصر