أستشهد نحو 14 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

وأعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" كاثرين راسل، أن أكثر من 13800 طفل في قطاع غزة قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بالسابع من أكتوبر.

وأضافت راسل، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، الخميس، حسب بيان لمنظمتها: "لقد أصيب الآلاف، وهناك آلاف على شفا المجاعة".

وحثت راسل التي قامت بزيارة استغرقت يومين إلى الشرق الأوسط، أطراف النزاع على "إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، والامتناع عن أي أعمال عنف أخرى ضد الأطفال".

وفي سياق متصل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إن "طفلا واحدا يصاب أو يموت كل 10 دقائق" في غزة.

وقالت المتحدثة باسم "اليونيسف" تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخرا، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن ما أذهلها هو "عدد الأطفال الجرحى الذين رأتهم".

وأضافت: "ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، في ملاجئهم المؤقتة، حيث يعيشون حياتهم المتغيرة بشكل دائم".

وفي سياق متصل، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إن الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقل كثيرا من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع، في الأيام المقبلة، بسبب الحرمان والمرض.

وأكدت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: «لا يحصل الأطفال النازحون حديثا في جنوب قطاع غزة إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة.

وأوضحت: وفقا لمعايير الإغاثة الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. الحد الأدنى المقدَّر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم.

وأشارت منظمة اليونيسف إلى أن نصف النازحين داخليا إلى مدينة رفح في جنوب غزة، من الأطفال، وقالت إن "الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة في غزة مسألة حياة أو موت.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس

الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":

في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.

ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".

ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".

منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.

وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.

كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.

البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.

ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.

أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.

- "ليس هناك أي بصيص أمل"

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.

في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.

وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.

ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".

وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.

في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.

بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.

وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".

وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.

وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".

وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
  • الأمم المتحدة: مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • غزة تحت القصف.. آخر التطورات في اليوم الـ22 من الحرب بعد استئنافها
  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء وضع المدنيين جنوب شرق السودان
  • "الصحفيين الفلسطينيين": 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة
  • 9 شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة
  • حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
  • استشهاد صحفي في غارة إسرائيلية على خيمة إعلاميين قرب مستشفى في غزة
  • استشهاد صحفي في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين جنوب قطاع غزة