استشهاد 14 ألف طفل في غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أستشهد نحو 14 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وأعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" كاثرين راسل، أن أكثر من 13800 طفل في قطاع غزة قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بالسابع من أكتوبر.
وأضافت راسل، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، الخميس، حسب بيان لمنظمتها: "لقد أصيب الآلاف، وهناك آلاف على شفا المجاعة".
وحثت راسل التي قامت بزيارة استغرقت يومين إلى الشرق الأوسط، أطراف النزاع على "إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، والامتناع عن أي أعمال عنف أخرى ضد الأطفال".
وفي سياق متصل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إن "طفلا واحدا يصاب أو يموت كل 10 دقائق" في غزة.
وقالت المتحدثة باسم "اليونيسف" تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخرا، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن ما أذهلها هو "عدد الأطفال الجرحى الذين رأتهم".
وأضافت: "ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، في ملاجئهم المؤقتة، حيث يعيشون حياتهم المتغيرة بشكل دائم".
وفي سياق متصل، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إن الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقل كثيرا من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع، في الأيام المقبلة، بسبب الحرمان والمرض.
وأكدت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: «لا يحصل الأطفال النازحون حديثا في جنوب قطاع غزة إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت: وفقا لمعايير الإغاثة الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. الحد الأدنى المقدَّر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم.
وأشارت منظمة اليونيسف إلى أن نصف النازحين داخليا إلى مدينة رفح في جنوب غزة، من الأطفال، وقالت إن "الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة في غزة مسألة حياة أو موت.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.