تعاون بين جامعة طيبة التكنولوجية ومؤسسة هنجلمها لزراعة 500 شجرة مثمرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دور الجامعات في الاهتمام بالبيئة وزيادة وعي الطلاب بها، وتنظيم فعاليات تساهم في توعية الطلاب، ودعم جهود التحول إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، بما يدعم جهود الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وفي هذا الإطار، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت فعاليات الأسبوع البيئي الأول لجامعة طيبة التكنولوجية برئاسة الدكتور عادل زين الدين رئيس الجامعة، تحت شعار "طيبة مستدامة .
وأشار الدكتور عادل زين الدين إلى أن جامعة طيبة التكنولوجية تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة، ولهذا جعلتها على رأس أولوياتها، إذ تسعى الجامعة إلى تعزيز تحولها لتصبح جامعة خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة طيبة التكنولوجية تسعى من خلال فعاليات الأسبوع البيئي إلى رفع الوعي البيئي لدى الطلاب، ونشر ثقافة الاستدامة، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة، تشمل (افتتاح معارض منتجات طلاب برنامجي تكنولوجيا الصناعات الخشبية، وتكنولوجيا التصنيع الغذائي، افتتاح دوري رياضي بيئي، وإطلاق حملات تشجير، وحملات تبرع بالدم، وزيارات ميدانية، ومسابقات بحثية وأنشطة تفاعلية) لتعزيز مشاركة الطلاب في حماية البيئة.
من جانبه، أوضح محمد عبدالقادر خيري، نائب محافظ الأقصر، أن المشكلات البيئية تتصدر الساحة الدولية، إذ تسعى كافة حكومات العالم لوضع حلول لها، مشيرًا إلى أن أهداف الأسبوع البيئي تتلاقي مع أهمية محافظة الأقصر السياحية، لوضع خطة مستدامة للحفاظ على التراث، من خلال الجهود المشتركة بين الجامعة والمحافظة، لافتًا إلى أن محافظة الأقصر تتميز بأنها لم تشهد تلوثًا شديدًا بعد، الأمر الذي يسهل مهمتنا في الحفاظ عليها سياحية، إذ أثبتت التجارب أن هناك بعض المدن تحولت من سياحية إلى صناعية بسبب ارتفاع المشكلات البيئية وعلى رأسها التلوث، لهذا فإن الأسبوع البيئي يُتيح للطلاب فرصة جيدة لتبني أفكار جديدة لحل المشكلات البيئية التي نواجهها.
وأكد الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان أن الجامعة تبذل جهودًا واضحة في مجال الأبحاث العلمية التي تضع حلولًا للمشكلات البيئية وتساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى رأسها المياه، مطالبًا الجميع بالتكاتف خلف الجامعة لدعمها في كافة المجالات والأنشطة لاسيما الأنشطة المُختصة بالحفاظ على البيئة.
وتخلل حفل الافتتاح، توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة، ومؤسسة "هنجملها"؛ بهدف زراعة 500 شجرة مُثمرة في الجامعة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات البيئية.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة وجهاز مدينة طيبة، بهدف تبادل الخبرات والمشاركات المجتمعية وتسهيل التدريب الميداني والزيارات العلمية للمرافق ومواقع المدينة، وتعزيز مشاركة الجامعة في خطط التنمية الخاصة بالمدينة لاسيما في التنمية السياحية وخدمة المجتمع وتعزيز المشاركة المجتمعية، وكذلك تسهيل مهام عمل قوافل خدمية ضمن أنشطة وحدات الجامعة (حقوق الإنسان - ذوي الإعاقة - مناهضة العنف ضد المرأة وغيرها)، وتنظيم برنامج أصدقاء جهاز مدينة طيبة واتاحة طلاب الجامعة بالمشاركة في هذا البرنامج واتاحة مرافق المدينة في تنفيذ فاعليات الجامعة وإطلاق مبادرات توعوية لطلاب الجامعة.
وعلى هامش الفعاليات، قام بعض الطلاب بزيارة ميدانية لمحطة الصرف الصحي بالأقصر، بهدف استكشاف عملية معالجة الصرف الصحي وفهم التقنيات المستخدمة في تنقية المياه المستعملة، واستمع الطلاب لشرح تفصيلي للعمليات والمراحل التي تمر بها المياه المستعملة في المحطة، إذ تُعتبر محطة الصرف الصحي من البنى التحتية الحيوية الهامة للمدينة وتساهم في التخلص من الفضلات ومياه الصرف الصحي بطريقة صحية وصديقة للبيئة، كما أجرى الطلاب جولة تعريفية داخل الغابات الشجرية، وكيفية استغلال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها، في زراعة وري الأشجار.
كما نظمت الجامعة حملتين للتبرع بالدم، واحدة لصالح مرضى السرطان، بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى شفاء الأورمان، والحملة الأخرى بالتعاون مع بنك الدم بمجمع الأقصر الدولي.
وعقب ختام فعاليات الافتتاح، تفقد رئيس الجامعة، يرافقه نائب المحافظ وعدد من الحضور، المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة، والتي تشارك بكتب وفعاليات وأنشطة متنوعة تخص البيئة خلال الأسبوع البيئي، ثم افتتحوا معارض المنتجات الطلابية المشاركة في الأسبوع، مثل "برنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية، برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، برنامج تكنولوجيا السياحة والسفر، ومعرض بوسترات كليات الجامعة، كما شارك الحضور في زراعة بعض الأشجار المثمرة في الجامعة وتم افتتاح الدوري الرياضي البيئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طیبة التکنولوجیة التعلیم العالی الأسبوع البیئی رئیس الجامعة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، وذلك في إطار دورها التوعوي والمجتمعي الهادف إلى تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
وأشار إلى أهمية التعرف على أساليب الاحتيال الحديثة والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها لضمان الأمان الإلكتروني.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بتوعية الطلاب حول القضايا الرقمية الحديثة، خاصة في ظل تطور أساليب الاحتيال والتنكر الإلكتروني، مؤكدة أن الندوات التوعوية تُعد وسيلة فعالة لنقل المعرفة والتجارب التي تساعد على التصدي لمثل هذه التهديدات الرقمية.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، المدرس بكلية التربية، بحضور (38) طالبا من مدرسة الشهيد محمد حسنين.
تناولت الندوة تعريف الطلاب بأنواع الاحتيال الإلكتروني المختلفة، ومنها الاحتيال الشخصي، والتصيد الاحتياطي، والاحتيال التجاري، والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتيال الاستثماري، بالإضافة إلى الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي AI وتقنيات التزيف العميق.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة إسراء حسام مجموعة من النصائح حول كيفية حماية النفس إلكترونيًا، من خلال تأمين الحسابات على الإنترنت، وتحديث البرامج والأجهزة بانتظام، وحماية الأجهزة الذكية والبيانات المالية، واستخدام التشفير وحذف البيانات بأمان، إلى جانب التثقيف الذاتي المستمر، وتفعيل المصادقة الثنائية 2FA، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت العام. كما شددت على أهمية توثيق أي نشاط احتيالي والتوجه إلى وحدة مكافحة جرائم الإنترنت للحصول على المشورة والدعم القانوني، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تمثلان الخطوة الأولى في مواجهة هذه الجرائم الرقمية المتطورة.
نُظمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب والمساهمة في حماية المجتمع من التهديدات السيبرانية الحديثة.