يتناوله الجميع.. دراسة تحذر من مسكن آلام شهير يهدد القلب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الجرعات المنخفضة من الباراسيتامول التي تعد عادة "آمنة" يمكن أن تؤثر على صحة القلب.
ووجد باحثون أمريكيون أن تناول مسكن الألم، المعروف أيضا باسم الأسيتامينوفين، أدى إلى تغيير البروتينات في أنسجة القلب لدى الفئران.
وقالت الدكتورة غابرييلا ريفيرا، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "لقد وجدنا أن الاستخدام المنتظم للأسيتامينوفين بتركيزات تعد آمنة، أي ما يعادل 500 ملغ / يوم، يتسبب في تغيير العديد من مسارات الإشارات داخل القلب.
وأضافت: "تدفعني هذه النتائج إلى التفكير في استخدام عقار الأسيتامينوفين بأقل جرعة فعالة ولأقصر مدة ممكنة".
وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن تناول الباراسيتامول بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مشاكل في القلب.
ونظرت الدراسة الحديثة، التي قدمت في قمة علم وظائف الأعضاء الأمريكية في لونغ بيتش، كاليفورنيا، في التأثيرات التي يمكن أن تحدث عند تناول جرعات مختلفة من مسكن الآلام.
وأعطى الفريق مجموعة من الفئران ماء عاديا، في حين تم إعطاء مجموعة أخرى ماء يحتوي على ما يعادل 500 ملغ يوميا من الباراسيتامول لدى الإنسان البالغ.
ثم قاموا بتحليل أنسجة القلب لمعرفة كيفية تغير البروتينات، وهو مؤشر على مدى جودة عمل العضو.
وبعد سبعة أيام، أظهرت الفئران التي أعطيت الباراسيتامول تغيرات كبيرة في مستويات البروتينات المرتبطة بالمسارات البيوكيميائية المشاركة في مجموعة من الوظائف.
وقال الباحثون إن هذه التغييرات تشمل إنتاج الطاقة واستخدام مضادات الأكسدة وتكسير البروتينات التالفة.
وأضافوا أن استخدام جرعات متوسطة إلى عالية على المدى الطويل يمكن أن يسبب مشاكل في القلب نتيجة للإجهاد التأكسدي أو تراكم السموم التي يتم إنتاجها أثناء تحلل الباراسيتامول.
وأوضحت الدكتورة ريفيرا أنه في حين أن أجسامنا يمكنها عادة التخلص من هذه السموم قبل أن تسبب ضررا، فقد يكون من الصعب على الجسم مواكبة تناول جرعات متوسطة إلى عالية باستمرار مع مرور الوقت. لكنها أشارت إلى أن الدراسة أجريت على الفئران ولذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: العنب يعزز صحة العين ويحميها من الأمراض المرتبطة بالعمر
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة سنغافورة الوطنية أن تناول كمية صغيرة من العنب يوميًا يمكن أن يحسن صحة العين ويقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض مثل إعتام عدسة العين والجلوكوما.
تفاصيل الدراسةشملت التجربة السريرية 34 مشاركًا طُلب منهم تناول 46 جرامًا يوميًا من مسحوق العنب المجفف بالتجميد أو مسحوق وهمي لمدة 16 أسبوعًا. وخلال التجربة، قاس الباحثون عوامل متعددة تتعلق بصحة العين كل أربعة أسابيع، بما في ذلك “كثافة الصبغة البقعية”، التي تعتبر خط الدفاع الأول لحماية العين من الضوء الضار وتعزيز الرؤية.
النتائج الإيجابيةأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في كثافة الصبغة البقعية لدى المشاركين الذين تناولوا العنب. كما لوحظ تعزيز نظام الدفاع المضاد للأكسدة في العين، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي، أحد الأسباب الرئيسية لأمراض العين المرتبطة بالعمر مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين.
العنب ومضادات الأكسدةيعزى التأثير الإيجابي للعنب إلى احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تعمل على تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، والتي تسبب تدهور أنسجة العين.
الدكتور جونج إيون كيم، المؤلف الرئيس للدراسة، وصف النتائج بأنها “مشجعة”، وأشار إلى أن تناول ما يعادل 1.5 كوب من العنب يوميًا قد يكون كافيًا لدعم صحة العين.
أطعمة أخرى مفيدة لصحة العينبالإضافة إلى العنب، أوصى الباحثون بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، ومنها:
الكيوي والبرتقال: غنيان بفيتامينات C وE التي تدعم صحة أنسجة العين. الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب، التي تحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان أساسيان لتكوين الصبغة البقعية. المكسرات والبذور: مصدر جيد للدهون الصحية وفيتامين E. أهمية مضادات الأكسدةتلعب مضادات الأكسدة دورًا محوريًا في تقليل الإجهاد التأكسدي عن طريق امتصاص الضوء الأزرق الضار وتقليل تأثير الجذور الحرة على خلايا العين. وبينما كانت الأبحاث تركز سابقًا على فيتامينات A وC وE، بات هناك اهتمام متزايد بمركبات مثل اللوتين والزياكسانثين.