تفاعل بعد تشبيه أردوغان حماس بحركة تحرير الأناضول
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تباينت ردود الأفعال حول خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية في أنقرة٬ والتي وصف فيه حركة المقاومة الإسلامية حماس بأنها "حركة نضال ضد الاحتلال تماما كما كانت حركات التحرر في الأناضول سابقا".
وشدد الرئيس التركي: "حتى لو بقيت وحدي كرجب طيب أردوغان في هذا الطريق، سأواصل الدفاع عن قضية فلسطين، وسأبقى صوتا لإخواننا في فلسطين".
وقال: "ما كنت سأقول هذا، ولكنني سأقوله، لا أحد أيا كان يستطيع أن ينتقد موقفنا في مسألة فلسطين".
وقال في كلمته: "دولة الإرهاب إسرائيل، ترتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية".
الرئيس اردوغان يستعيد ميراث أجداده العثمانيين العظام، وعلى رأسهم السلطان عبد الحميد رحمه الله، في الدفاع عن فلسطين والقدس، ثم في ربط تاريخ حركة الاستقلال التركي بحركة المقاومة في فلسطين، أي أن فلسطين والقدس جزء من تاريخ وذاكرة الأتراك المسلمين. pic.twitter.com/Kn4TqHT7eN — Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) April 17, 2024
واختلفت ردود الأفعال العربية والتركية على كلمة الرئيس التركي٬ حيث قال وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام٬ على حسابه في منصة "إكس" أن أردوغان "يستعيد ميراث أجداده العثمانيين العظام، وعلى رأسهم السلطان عبد الحميد رحمه الله، في الدفاع عن فلسطين والقدس، ثم في ربط تاريخ حركة الاستقلال التركي بحركة المقاومة في فلسطين، أي أن فلسطين والقدس جزء من تاريخ وذاكرة الأتراك المسلمين".
هذا أقوى موقف عربي وإسلامي حتى اللحظة منذ بداية #الإبادة_الجماعية على #غزة، وهذا بالضبط هو أملنا الكبير في #تركيا وقيادتها..
هذه المواقف التي أطلقها الرئيس @rterdogan_ar تنسجم تماماً مع تطلعات الشعبين الفلسطيني والتركي على حد سواء.. pic.twitter.com/aZlnh1zp5F — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 17, 2024
ورغم الانتقادات التي وجهت إلى حكومة العدالة والتنمية على عدم قطع كافة العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال٬ إلا أن الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية رأى على حسابه في منصة "إكس" أن "هذا أقوى موقف عربي وإسلامي حتى اللحظة منذ بداية الإبادة الجماعية على غزة، وهذا بالضبط هو أملنا الكبير في تركيا وقيادتها".
في موقف لافت، وفي ربط مهم يتجاوز تجديد #تركيا ثقتها بحركة #حماس إلى اعتبارها جزءاً من النضال التركي، أعلن الرئيس رجب طيّب #أردوغان أنه “لا فرق بين قوات النضال الوطني التركية إبّان حرب الاستقلال، وبين حركة حماس اليوم”، مؤكداً: "ندرك أنّ لهذا القول ثمناً، كما ندرك أن الصدع بالحقّ… pic.twitter.com/ORmxL82T9v — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) April 17, 2024
أما الأستاذ الجامعي والمفكر السعودي المعارض أحمد بن راشد بن سعيّد فقال على حسابه بمنصة إكس "في موقف لافت، وفي ربط مهم يتجاوز تجديد تركيا ثقتها بحركة حماس إلى اعتبارها جزءاً من النضال التركي، أعلن الرئيس رجب طيّب أردوغان أنه “لا فرق بين قوات النضال الوطني التركية إبّان حرب الاستقلال، وبين حركة حماس اليوم".
Kim ne yalan uydurursa uydursun
Kim ne tarafta durursa dursun
Kim ne derece kudurursa kudursun;
Bedeli ne olursa olsun Filistinin haklılığını dünyaya haykıran Tayyip Erdoğan’ın yanında duracağız.!
pic.twitter.com/BYkGdHqNsi — Abdurrahman Uzun???????????????? (@uzunabdurrahman) April 17, 2024
أما ردود الفعل التركية على كلمة الرئيس التركي فكانت متباينة٬ فمنها ما أيد كلام الرئيس التركي٬ حيث كتب الصحفي عبد الرحمن أوزون على حسابه على منصة إكس "ومهما كان الثمن، فإننا سنقف إلى جانب طيب أردوغان، الذي يصرخ بحق فلسطين أمام العالم".
???????? The slogan '#Turkey is secular and will remain #secular' is chanted outside the #Ankara Metropolitan Municipality. #Erdogan’s defeat is actually #Hamas and all #Jihadists defeat and the defeat of #Islamism across the World. #Turkish nation has waken up against… pic.twitter.com/4aHou1TYZe — Noor Dahri - نور ڈاہری ???????? (@dahrinoor2) April 1, 2024
بينما انتقد آخرون وصف أردوغان٬ مؤكدين أن تركيا قالت كلمتها في الانتخابات البلدية بأنها علمانية وستبقي علمانية ولن يحكمها من يؤيد حركة حماس.
يذكر أنه بعد الخسارة التي مني بها حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البلدية على مستوي الجمهورية آذار/مارس الماضي٬ والتي كان أحد أسبابها انصراف قطاع كبير من كتلة التيار الإسلامي المحافظ التي كانت تصوت له منذ عقود٬ للتصويت لحزب الرفاه الجديد المحافظ والذي اتخذ موقفا أكثر حدة ضد الحكومة لعدم قطع كافة العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان حماس غزة حماس أردوغان غزة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فلسطین والقدس الرئیس الترکی على حسابه حرکة حماس pic twitter com فی ربط
إقرأ أيضاً:
هل منعت تركيا مرور طائرة الرئيس الإسرائيلي عبر أجوائها؟
أنقرة (زمان التركية) – قال موقع تقرير صحفي، إن زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى باكو ألغيت، لأن تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام طائرة هرتسوغ.
بعد أن أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ أنه ألغى زيارته المقررة إلى مؤتمر الأمم المتحدة COP29 للمناخ الذي عقد في العاصمة باكو “لأسباب أمنية”، جاء ادعاء مختلف من الصحافة الأذربيجانية.
وأوضح موقع “كاليبر”، المقرب من الحكومة الأذربيجانية، أن الزيارة ألغيت ليس بسبب مخاوف أمنية، ولكن لأن تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات التي كان هرتسوغ يعتزم استخدامها.
وأكد المسؤولون الأذربيجانيون الذين تحدثوا إلى صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية هذا الادعاء.
وكان من المتوقع أن يقوم هرتسوغ بزيارة تستغرق يوما واحدا إلى باكو الثلاثاء المقبل بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29)، وأن يستخدم خلال الزيارة طائرة Zion Wing التي تقل مسؤولين حكوميين إسرائيليين. وجاء في البيان الذي أصدره مكتب الرئيس الإسرائيلي أمس، أن “الزيارة ألغيت لدواعي أمنية”.
وقال الخبر على موقع Caliber.Az نقلا عن مصدر رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأذربيجانية: “لقد علم بالأسباب الحقيقية وراء قرار هرتسوغ بعدم السفر إلى أذربيجان، خلافا لادعاءات بعض المؤسسات الإعلامية الأجنبية”. فالمسألة لا تتعلق بالأمن”.
وأكدت الأخبار أن أذربيجان استضافت العديد من الفعاليات الدولية مثل يوروفيجن وقمة حركة عدم الانحياز وضمنت الأمن على “أعلى مستوى”؛ وتم التذكير بأن هرتسوغ نفسه ذهب إلى باكو في 30 مايو، كما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة ليوم واحد إلى أذربيجان في عام 2016.
وفي تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء، ذكر الرئيس رجب طيب أردوغان أن الحكومة التركية قطعت حاليا العلاقات مع إسرائيل، وأن تركيا لا تجمعها بالوقع الراهن أي علاقات مع تل أبيب، مفيدا أن الحكومة التركية بقيادته لن تواصل تنمية العلاقات مع إسرائيل.
Tags: أذربيجانأنقرةإسرائيلباكوتركياتل أبيب