ما أنواع الأنسولين المستخدم في علاج السكر ومدة تأثيره؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قالت هيئة الدواء المصرية، إن "الأنسولين" هو هرمون ينظم مستوى سكر (الجلوكوز) في الدم، ويتم تصنيف تركيبته وفقًا لسرعة ظهور التأثير ومدته.
وأضافت الهيئة، في منشورات توعوية، أنه "يوجد أكثر من بديل لكل نوع إنسولين، وجميعهم يقدمون نفس مستويات الأمان والفعالية والجودة؛ لأنه يتم مراجعتهم بنفس المعايير العالمية الصارمة بهيئة الدواء المصرية التي يتم مراجعتها من منظمة الصحة العالمية".
وحددت الهيئة، أنواع الأنسولين المستخدم في علاج السعر، بداية من الإنسولين سريع المفعول والذي تكون بداية التأثير 15 دقيقة وأقصى مدى للتأثير 4 ساعات، ويتميز بسرعة ظهور تأثيره، إذ يؤخذ مع الوجبات للسيطرة على مستويات السكر بعد الأكل.
وهناك الإنسولين قصير المفعول، الذي يحتاج لـ 30 دقيقة لبداية التأثير، وتكون مدى التأثير القصوى 6 ساعات، ويؤخذ مع الوجبات للسيطرة على مستويات السكر بعد الأكل.
كما أن هناك الأنسولين متوسط المفعول حيث تكون بداية التأثير ساعتين وأقصى مدة 12 ساعة، ويؤخذ أكثر من مرة في اليوم (عادة مرتين يومياً) لتغطية حاجة الجسم الأساسية من الإنسولين، فضلًا عن الأنسولين المخلط (ساعة / 10 ساعات) ويتكون من خليط من الإنسولين قصير ومتوسط المفعول ويستخدم عادة قبل الإفطار والعشاء بنصف ساعة.
وإضافة لذلك، فهناك الأنسولين طويل المفعول الذي تكون بداية تأثيره ساعتين، وأقصى مدى للتأثير 24 ساعة أو زيد، ويستخدم مرة واحدة في اليوم لتزويد الجسم بحاجاته الأساسية من الإنسولين.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية الاحتياطات المهمة الواجب اتباعها وقت استخدام الإنسولين لتجنب التفاعلات الدوائية، والتي تشمل:
- قد تزيد جرعة الأنسولين المطلوبة مع بعض الأدوية، مثل:
• موانع الحمل غير الموضعية
• الستيرويدات غير الموضعية
• أدوية الغدة الدرقية
• مدرات البول
- قد تقل جرعة الأنسولين المطلوبة مع بعض الأدوية، مثل:
• أدوية مرض السكري المستخدمة عن طريق الفم.
•بعض أدوية الضغط مثل كابتوبريل وإنالابريل
• أسبرين
وأكدت الهيئة، ضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية في حالة تناول أدوية أخرى مع الأنسولين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأنسولين علاج السكر الدم هيئة الدواء المصرية طوفان الأقصى المزيد من الإنسولین
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.