تقرير يدق ناقوس الخطر حول ضيعات الحوامض بالمغرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تقرير صادم، قدم خلال انعقاد دورة لغرفة الفلاحة بالجهة، زكى تخوفات الفلاحين الذين أوضحوا أن الحوامض قد تمحى من سوس، حيث كشف عن إزالة 1500 هكتار من الحوامض على مستوى إقليم تارودانت، اقتلعها مالكوها بعدما قتلها العطش وبعد إغلاق كل منافذ الحصول على الماء.
ودق أعضاء بغرفة الفلاحة سوس ماسة، جرس الإنذار للوضع الذي أصبح عليه قطاع الحوامض بمنطقة سوس، جراء توالي سنوات الجفاف ونضوب السدود الرئيسية التي تزود الحوامض بمياه السقي، حيث اضطر المسؤولون إلى التخفيض المطرد لحصيص المياه إلى أن وصلوا إلى مرحلة قطع تزويد الضيعات بمياه السقي، وفي الآونة الأخيرة تم تشديد الإجراءات بالمنع الكلي لحفر الآبار.
وكشف التقرير أيضا، عن العواقب الاجتماعية لهذه المجزرة الطبيعية التي طالت الشجر وامتدت إلى البشر، بعد تسريح يد عاملة كبيرة ظلت تشتغل بهذا القطاع بعضها موسمي وبعضها دائم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس